سعد الخالدي

[روووقي]

) ألو
أول ما جا التلفون الآلي لعنيزة والقصيم كله عام 1398هـ يقول سعد دخلنا تلفون وسألتني أمي أول ما دخلناه : وش معنى كلمة (ألو) اللي يقولونه بالتلفون ؟ يقول قلت معناه السلام عليكم . وبعد يومين دخلت البيت ولقيت أمي تصلي يوم جت تسلم التفتت يمين وقالت : ألو , والتفتت يسار وقالت : ألو !!

22) متى تحج بي؟
قالت أم سعد لسعد ك متى تحج بي ياوليدي إن شاء الله ؟ قال سعد : إذا فتحوا فرع ببريدة !!
23) الإسبال

صلى سعد مع الشيخ ابن عثيمين الله يرحمه الجمعة وكانت الخطبة عن الإسبال (تطويل الثياب) , يوم طلع سعد سأله أحد خوياه اللي صلوا معه : وش رايك بخطبة الشيخ اليوم ؟ قال سعد : والله يا إن صدق الشيخ فهو الله واعلم ما داخل الجنة إلا هو وخرمة !!

24) عد القروش
قال سعد لصديقه صاحب البقالة الشهير اللي كانت عيونه تدمع دايم : الناس ياسليمان يعدون القروش كذا ( وبل اصبعه بلسانه ) وأنت تعدهن كذا ( وبل اصبعه بعينه ) !!

25) مستشفى مجانين
قالوا لسعد : أهل بريدة رافعين طلب للحكومة يبون عندهم مستشفى مجانين . قال سعد : ما يحتاج , يسورون بريدة ويكفي !! مع الاعتذار لأهلنا وجيراننا وإخوتنا أهل بريدة , والنكتة لا يراد بها الإهانة بقدر ما يراد منها التملح ,والعقلاء يدركون ذلك .


26) إجازة
توظف سعد في إحدى الدوائر الحكومية , وباشر الساعة ثمان , والساعة إحدعش راح للمدير يقدم يبي إجازة !!
27) الأرشيف
أول ما توظف سعد عينوه بالإرشيف يوم راح لقى فيه اثنين موظفين وجيههم شينة , وعلى طول رقى للمدير وقال له : أنتم جايبيننا توظفوننا وإلا توحشوننا ؟!!

28) طموا!
قابل سعد زميله أيام المعهد الرجل القصير جدا , ودار بينهما الحوار التالي :
سعد : السلام عليكم , كيف الحال يابو عبدالرحمن ؟
الرجل القصير : بخير يابو محمد .
سعد : ما شا الله يذكرون إنك تعمر يابو عبدالرحمن .
الرجل القصير : إي والله أبشرك .
سعد : ماشا الله وش وصلتوا بالعمار ؟
الرجل القصير : أبشرك صبينا الميدة .
سعد : خلاص طموا !!

29) الدور الثاني
قابل سعد أحد أصدقائه وبعد السلام قال له صديقه أبشرك طقينا الخنزيرة ونبي نبدا نعمر , تعال أوريك . وراحوا للأرض ويوريه صديقه المخطط على الأرض ويقول : هذا المجلس , وهذا المقلط , وهذا حمام , وهذا المطبخ , وهذي الصالة , وهذا مجلس نساء . . يوم خلص قال سعد : ورنا الدور الثاني !!
30) معين يبي يلف؟
يقول سعد : كنت راكب مع قريبنا الشايب اللي توه متعود السواقة , وكان يمشي قدامنا واحد بسيارة وفجأة ولع الفلشر ( الإشارات الأربع علامة الخطر ) , وما دريت إلا والشايب يطحل الفرامل ويلتفت علي ويقول : معين يبي يلف هذا ؟!!