بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة انا من المقلين في الكتابة في هذا المنتدى الرائع ولكن اشكر صاحب هذا الطرح الجيد الذي استثارني للكتابة, وأقول:
الشاعر فهد القثامي أستطاع متعمداً أن يختبر قوة نقد لجنة التحكيم من خلال قصيدتيه التي قدمها في البرنامج فالمريخي قال عن الأولى إن القصيدة من حق مستمعها أن يفهم معناها وقالوا عن الثانية أن أهم ما فيها العشرة أبيات الأخيرة وهنا نسوا أن هناك ما يعرف ببيت القصيدة الذي يدل على روعتها فما بالهم بعشرة أبيات؟!!!هذا أولا
ثانيا: المريخي انتقد الكشكشة التي في قصيدة الحبابي مدعياً أنها غير معروفة عربياً مع أنها أصلا لغة عربية فصحى! فكيف يكون ناقداً.
ثالثا:أستشهد المريخي في أحد أبيات بندر بن سرور حينما قال/ ولي عجوزٍ من وراء شط بغداد.........
أي أنه رجع الى مرجعٍ رسمي في الشعر النبطي, ونسي في نفس الوقت أن بندر بن سرور له كثير من القصائد التي دفن المعنى فيها, وهذا ما فعله القثامي في قصائده!! فهنا تناقض.
رابعاً: الأخ فهد ذكر أنه لايوجد خاسر في المسابقة في حديثه وليس في قصيدته وذلك من باب الأدب وحسن التهذيب مع أصحاب الفكرة وذلك ماأعتادوا عليه أهل الشيم دائماً لذلك لما قال في قصيدته/ وترى من طاح فيها ما يقومي... لم يكن هناك تناقض لإنه لم يذكر في قصيدته ما يناقض هذا الشطر.
خامساً: الأبيات الهزيلة التي قدمها المريخي والسعيد في أوائل الحلقات حينما كانوا يرحبون بالشيخ محمد بن زايد وبالتحديد قصيدة السعيد في المقناص والطير معه والحباري قدامه لا تشفع لهم بأن يكونوا محكمين للشعر!!
سادساً/الفخر بالقبيلة ليس عيباً فالرسول صلى الله عليه وسلم قال( أنا النبي لا كذب أنا أبن عبدالمطلب) وهنا يفخر عليه السلام ويحق له التباهي جمعنا الله به في الجنة وأياكم.
فحق لأبناء القبيلة التباهي ما داموا لا ينقصون من قدر القبائل شيئاً وكل له طيبه.
( أركب الحر ولا توصيه ) لن تمر مرور الكرام يا فهد على أبناء قبيلتك والوعد الثلاثاء القادم إن شاء الله
ودمتم................