هذه قصة في العصر الحديث تدل على أن الغيرة موجودة عند العتبان أبا عن جد ونصها
أن رجلا دخل بيته فوجد امرأته مسرورة وتبتسم وفي يدها جريدة أو مجلة تقرأ فيها ولما دخل عليها أسرعت إليه وهي تقول تعال تعال يا " فلان " انظر انظر فقال لها " ما ذا دهاك يا مرأة ؟! " طبعا بالعتيبي ما هو بالعربي مثل ما كتبتها .....
المهم قالت له شوف شوف القصيدة هذي ما أجملها ...... وكانت القصيدة المدونة بجانبها صورة قائلها
فما كان من صاحبنا العتيبي إلا أن ضرب امرأته كفا قيل أن المدينة ترتجفت من قوته
المهم تفاجأت المرأة وعادت إلى غرفتها ولملمت ملابسها واتصلت بأخيها وجاء وحملها إلى منزل أبيها بعد نقاش خاص مع زوجها لم يعرف منه السبب الرئيسي للمشكلة
ذهبت المرأة إلى بيت أهلها ولم تخبر أحدا عن القصة ومكثت ثلاثة أيام
بعد ذلك جاء زوجها لزيارة أرحامه وسلم علىهم وشرب القهوة والشاهي وقام لمغادرة المنزل وأعطى أم زوجته ظرفا وقال أعطيه لفلانة ...
أخذت الزوجة الظرف وإذا مكتوب فيه هذه القصيدة
هذي قصيدة جاهزة داخل الظرف = وانته تدور واتعبتك الجريدة
اطلب تدلل لازم أرضيك ياالترف = أنا كفيل بشعرك اللي تريده
من كل جملة لجلك اخترت لي حرف = يا علها تكمل قوافي عنيدة
ماني بشاعر لكن أغار يالترف = أغار لو تقرا لغيري قصيدة
فابتسمت المرأة وطلبت من أخيها أن يعيدها إلى منزل زوجها وعاش الاثنان في ثبات ونبات