((
مستجدات هذا الحادث الاليم ))
جريدة الرياض:
الرياض - القويعية - عبد الله الفوزان
وسط مشاعر الحزن والأسى أدت جموع المصلين أمس يتقدمهم سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير خالد عبد الله المشاري آل سعود وسعادة محافظ القويعية الأستاذ عبد العزيز بن ناصر الجرباء ومدير إدارة التربية والتعليم بالنيابة الأستاذ عبد الملك بن عبد العزيز الهويمل وعدد كبير من منسوبي التعليم صلاة الجنازة على معلمات مدرسة الخروعية اللاتي تعرضن لحادث مروري شنيع صباح (الاثنين) على طريق الخروعية أثناء ذهابهن إلى مدرستهن مما أدى إلى اشتعال النيران في السيارة وتحولها إلى كتلة متفحمة وهن بداخلها ومعهن السائق، والمعلمات المتوفيات في هذا الحادث هن:
- فاطمة مبارك مطران - العمر 37سنة - التخصص تربية إسلامية مدة الخدمة في مدرسة الخروعية التابعة لمحافظة القويعية سنتان ونصف السنة. تقدمت بطلب نقل في الحركة الماضية إلى مدينة الرياض.
- وضحى محمد العريفي العمر 27سنة التخصص لغة عربية مدة الخدمة سنتان تم نقل المعلمة هذا العام من مدرسة الخرنق التابعة لمندوبية الرويضة إلى مدرسة الخروعية.
- بدرية عبد العزيز الدايل العمر 32سنة لديها طفلان، التخصص لغة عربية مدة الخدمة سنتان في مدرسة الخروعية طلبت نقل في الحركة الماضية إلى الرياض.
- ابتسام عبد العزيز الجماز العمر 27سنة لديها طفلان، التخصص رياضيات مدة الخدمة سنتان تم نقلها من الرين إلى مدرسة الخروعية هذا العام.
-جوزاء بعيجان العتيبي العمر 28سنة، التخصص جغرافيا مدة الخدمة سنتان في مدرسة الخروعية طلبت نقلاً في الحركة الماضية إلى الرياض، أما السائق حسين علي الجيزاني متزوج وقد غابت زوجته عن مرافقته ذلك اليوم. أما المصابة ناصرية ناصر العلي لديها أربعة أبناء وقد تم نقلها إلى مستشفى قوى الأمن العام بالرياض عن طريق طائرة الإخلاء الطبي بالدفاع المدني حيث أنها تعاني من كسر في الحوض وكسر في الرجلين وضربة في الكبد وحروق في الأيدي و الأرجل و مدة خدمتها سنتان في مدرسة الخروعية.
أما المعلمات المتغيبات عن مرافقة النقل في ذلك اليوم فهن:
نوف عبد العزيز الشامان، غادة عبد العزيز الشامان. وقد شوهد ذوو المعلمات المتوفيات أثناء تواجدهم في مستشفى القويعية العام لإنهاء إجراءات الدفن الرسمية علما بأنه تعذر تمييز شخصيات المعلمات المتوفيات لتفحم الجثث في منظر مثير لمشاعر الحزن والأسى. من جهة أخرى قدم سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات تعازيه لذوي المتوفيات قائلا عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءنا وعزاءكم وإن شاء الله يكتبهم الله عنده في الشهداء ويكونوا شهيدات التعليم إن شاء الله تعالى ونسأل الله أن يجعل ما أصابهم تكفيرا لهم ويجعل مثواهم الجنة في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل قدر الله وما شاء فعل.
وحول إمكانية نقل عمل المعلمة المصابة ناصرية العلي للرياض قال سموه إن شاء الله تعالى كما أكد سموه أن الوزارة لن تدخر وسعا وبذل ما تستطيع من جهد لتلافي كثير من هذه الأشياء وبقدر المستطاع إن شاء الله نتلافى كافة الحوادث ودفع الأضرار عن منسوبيها.