 |
|
|
اختيار تصميم الجوال
 |
 |
 |
|
|||||||
 |
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
 |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
23-Aug-2003, 02:18 AM
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
~*¤®§(*§ قصـــــــــه و عبــــــــره §*)§®¤*~ˆ°
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله اما بعد :
اخواني في الله قال الله تعالى (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) انطلاقا من هذه الآيه الكريمه احببت ان اتعاون انا وأياكم في ايراد بعض القصص في هذا المنتدى العزيز علينا جميعا وذلك لاخذ العبره والعظه منها سواءا من سيره نبينا الكريم أوصحبه أو تابعيهم أوسير الصالحين في زماننا هذا واتمنى من الجميع المشاركه بما تجود به انفسهم وهنا نورد قصه للتابعي الجليل... عـــــروه بن الزبير بن العوام وايمانه بقضاء الله وقدره اليكم هذه القصه: دعا خليفه المسلمين في زمنه الوليد بن عبد الملك عروه بن الزبير(كان يسكن المدينه المنوره) لزيارته في دمشق فلبى دعوته وصحب معه اكبر بنيه . ولما قدم على الخليفه رحب بمقدمه أعظم الترحيب ، وأكرم وفادته أوفى الاكرام وبالغ في الحفاوه به. ثم شاء الله سبحانه بأن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن . ذلك أن ابن عروه دخل على اصطبل الوليد ليتفرج على جياده الصافنات (1)، فرمحته دابه رمحه قاضيه أودت بحياته . ولم يكد الاب المفجوع ينفض يديه من تراب قبر ولده ، حتى أصابت إحدى قدميه ((الآكله))(2) فتورمت ساقه وجعل الورم يشتد ويمتد بسرعه مذهله . فاستدعى الخليفه لضيفه الاطباء من كل جهه .... وحضهم على معالجته باي وسيله ... لكن الاطباء أجمعوا على أنه لابد من قطع ساقه قبل ان يسري الورم إلى جسده كله ويكون سببا في القضاء عليه ... فلم يجد بد من الاذعان اليه . ولما حضر الجراح لبتر الساق ، وأحضر معه مباضعه (3) لشق اللحم ومناشيره لنشر العظم قال الطبيب لعروه : أرى ان نسقيك جرعه من مسكر لكيلا تشعر بآلام البتر المبرحه . فقال : هيهات لاأستعين بحرام على ماأرجو من العافيه . فقال له : إذن نسقيك المخدر . فقال : ماأحب أن اسلب عضوا من اعضائي دون ان أشعر بألمه وأحتسب ذلك عند الله . ولما هم الجراح بقطع ساقه ، تقدم نحو عروه طائفه من الرجال فقال : ماهؤلاء ؟! فقيل له : لقد جيء بهم ليمسكوك ، فلربما شددت رجلك من الالم فجذبت قدمك جذبه أضرت بك . فقال : ردوهم ........ لاحاجه لي بهم ، وإني لأرجو ان اكفيكم ذلك بالذكر والتسبيح .. ثم أقبل عليه الطبيب فقطع اللحم بالمبضع ، ولما بلغ العظم وضع عليه المنشار وأخذ ينشره به ، وعروه يقول : لاإله الا الله ، الله أكبر . ولازال على هذه الحاله يهلل ويكبر حتى بترت ساقه . ثم أغلي الزيت في مغارف الحديدوغمست به ساق عروه لايقاف تدفق الدم ، فأغمي عليه أغماءه طويله فوتت عليه ان يقرأ حصته من القرآن في ذلك اليوم ..... وكانت المره الوحيده التي فاته فيها ذلك الخير منذ صدر شبابه .ولما صحا عروه دعا بقدمه المبتوره فناولوه إياها ..... فجعل يقلبها بيده وهو يقول : أما والذي حملني عليك في عتمات الليل إلى المساجد ، إنه ليعلم انني مامشيت بك ألى حرام قط..... ثم تمثل بأبيات لمعن بن أوس يقول فيها : لعمرك ماأهويت كفي لريبة.......... ولا حملتني نحو فاحشه رجلي ولاقادني سمعي ولابصري لها...... ولادلني رأيي عليها ولاعقلي وأعلم اني لم تصبني مصيبه ......... من الدهر الا قد أصابت فتى قبلي وقد شق على الوليد بن عبد الملك مانزل بضيفه الكبير من النوازل ...... فقد أحتسب ابنه وفقد ساقه في أيام معدوده فجعل يحتال لتعزية ضيفه وتصبيره على ماأصابه . وصادف ان نزل بأرض الخلافه جماعه من بني عبس فيهم رجل ضرير، فسأله الوليد عن سبب كف بصره فقال: ياأمير المؤمنين لم يكن في بني عبس رجل أوفرمني مالا ، ولاأكثر أهلا وولدا . فنزلت مع مالي وعيالي بطن وادي من منازل قومي ، فطرقنا سيل لم أر مثله قط . فذهب السيل بما كان لي من مال وأهل وولد ..... ولم يترك لي غير بعير واحد ، وطفل صغير حديث الولاده . وكان البعير صعبا فشرد مني .. فتركت الصبي على الارض ولحقت البعير .... فلم أجاوز مكاني قليلا حتى سمعت صيحه الطفل .... فالتفت فأذا رأسه في فم الذئب وهو يأكله .... فبادرت اليه ، غير اني لم أستطع انقاذه إذ كان قد اتى عليه ...... فلحقت بالبعير فلما دنوت منه رمحني برجله على وجهي رمحه حطمت جبيني وذهبت ببصري.... وهكذا وجدت نفسي قد غدوت في ليله واحده من غير أهل، ولاولد، ولامال ،ولابصر..... فقال الوليد لحاجبه : انطلق بهذا الرجل إلى ضيفنا عروه بن الزبير , وليقص عليه قصته ليعلم ان في الناس من هو أعظم منه بلاء ... ولما حمل عروه ألى المدينه وأدخل على اهله بادرهم قائلا: لايهولنكم ماترون ....... فقد وهبني الله عز وجل أربعه من البنين وأخذ مني واحدا وأبقى لي ثلاثه .. فله الحمد . وأعطاني أربعه من الاطراف ، ثم أخذ مني واحدا وأبقى لي ثلاثه ........ فله الحمد . وأيم الله لئن أخذ الله مني قليلا فقد ابقى لي كثيرا .... ولئن ابتلاني مره فلطالما عافاني مرات.... ************ (1)الجياد الصافنات : هي الجياد التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعه وهي من صفات الجياد الاصيله (2) الآكله : داء صيب العضو فيتآكل منه . (3) مباضعه : المبضع آله يشق بها الطبيب الجلد |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
23-Aug-2003, 02:54 AM
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
لا اله الا الله ما اقوى ايمان القوم ويقينهم على الله ...
والله لو لا انها تروى من الثفات عن الثقات لما كان تصديقها سهلا الله يجزاك خير يا ابو مالك ويكثر من امثالك |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
23-Aug-2003, 03:01 AM
|
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
لا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا به
جزاك الله خير ياابو مالك وبارك الله فيك |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
23-Aug-2003, 08:56 AM
|
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
لله در الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إذا ابتليت فثق بالله وارض به=إن الذي يكشف البلوى هو الله إذا قضى الله فاستسلم لقدرته=ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه=لا تيأسـن فنعـم القـادر الله [/poet] |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
31-Aug-2003, 06:18 PM
|
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
جزاك الله خير على هذة المشاركة
هولاء هم الرجال, رزقنا الله و اياك الشهادة عند الموت و الثبات في الفتن و الاحتساب عند البلاء. نهيان الحمادي |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
31-Aug-2003, 07:29 PM
|
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
مشكور ياخوي ابو مالك
والله يجزيك خير |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
21-Sep-2003, 10:15 PM
|
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
الاخوه الكرام
ابن فرحان ابو فراس ابن محمد سحاب نجد ذياب المرشدي مشكورين على مروركم الكريم ونسأل الله ان يجنبنا البلاء وان يصبرنا على اقداره المؤلمه هذا ولكم خالص تحياتي |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
