الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb هل من ردود فعل قبلية على مقتل الزرقاوي ؟




الكاتب
عمرو سعداوي

تظل بعض الدول العربية في مرحلة وسطى بين سيطرة النظام السياسي كاملا على مقدرات الدولة والمجتمع وبين سيطرة بعض البنى التقليدية على قطاعات واسعة من هياكل المجتمع كالقبلية العشائرية.
وفي مجتمع كالأردن وفي مدينة الزرقا كان البعد العشائري والقبلي واضحا في بعض التعاطف الشعبي الذي يبديه بعض الأردنيين مع مقتل الزرقاوي، وإن كان الكاتب بحاجة هنا إلى التأكيد على أن شخصنة الأمور وتماهيها في البعد القبلي هو مما يخل بأحد مقتضيات التحليل الجيد وهو شمولية النظرة
وإن كان يمكن رصد معدلات التعاطف والتأييد الشعبي الأردني صعودا وهبوطا مع خط سير العلميات التي قام بها أبو مصعب الزرقاي أو أتباعه، حيث يمكن القول أن تلك العمليات التي تستهدف أمريكان مثل عملية الهجوم الصاروخي على سفينة عسكرية أمريكية في خليج العقبة إن لم تلق ترحيبا شعبيا مكتوما فعلى الأقل لا تلقى تنديدا سوى من الأنظمة السياسية التي تفصلها مسافة واسعة عن تصورات شعوبها، أما تلك العمليات التي يكون المتضرر منها في الغالب الشعوب فهي تضعف من معدلات تأييده وذلك مثل تفجيرات الفنادق الثلاثة في عمان، 9 نوفمبر 2005 تلك التفجيرات التي أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسئوليته عنها، والتي كانت حصيلتها خسائر كبيرة في أرواح الأردنيين، حيث أدت هذه العمليات إلى مصرع عدد كبير من الأبرياء مما أثار غضب الشعب الأردني، بل إن تلك العمليات أعقبها إعلان أهل الزرقاوي في الأردن في (20 نوفمبر 2005) أنهم قد قطعوا كل صلة، حيث نشر 57 فردا من أسرة الزرقاوي أمس وفي 3 صحف رئيسية أردنية بيانا أعلنوا فيه ولاءهم للملك عبد الله وقطع كافة الصلات أو العلاقات مع الزرقاوي، وقال أهل أسرة الزرقاوي ومن بينهم أشقاؤه وأبناء عمومته في البيان إن اسم الزرقاوي الأصلي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة وهو الذي أطلق على نفسه فيما بعد اسم أبو مصعب الزرقاوي وان أبناء أسرة الخلايلة يستنكرون بكافة الأشكال كل الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الزرقاوي ولا توجد آية علاقة بينهم وبين الزرقاوي وكل تصرفاته وأقواله وقراراته. وقال البيان أن أي شخص يقوم بأعمال عنف في الأردن لن تحظى بحماية هذه الأسرة، مؤكدا أن أسرة الخلايلة قطعت كل علاقاتها بالزرقاوي وكان البيان حريصا على ذكر أن أسرة الخلايلة التي ينتمي إليها الزرقاوي هي فرع من قبائل بني حسن أكبر وأشرف قبيلة بدوية في الأردن وهي إحدى القبائل التي تعتبر عمادا لحكم الأسرة الهاشمية في الأردن. لذلك، فإن كثيرا من أبناء أسرة الخلايلة يتولون مناصب هامة في الحكومة الأردنية.
ويعتبر بيان أسرة الخلايلة هذا ضربة شديدة موجهة للزرقاوي لأن ذلك معناه أن الزرقاوي لن يتمتع أبدا بحماية القبلية التي كان من الممكن أن تتوفر له في ظل نظام قبلي لا يمكن تجاهل شبكة علاقاته القبلية وما يمكن أن يندرج عنها من توترات على صعيد البنية المجتمعية
إن منطق القبيلة والجهة في الأردن منطق حاكم ولا يمكن لتحليل جاد أن يتجاهل واقع القبيلة في بلد لا زالت القبيلة فيها تحدد إلى حد كبير كثيرا من التوجهات السياسية لأفرادها رغم أن الأردن حرص منذ نشأته على توظيف القبيلة بما يفيد استقرار النظام الملكي الهاشمي، الذي استخدم آليتين مهمتين في إدماج القبيلة الأردنية في نظام الدولة وهما: المؤسسة العسكرية ثم خلال المجالس التشريعية،
حيث تلعب القبائل في الأردن دورا سياسيا مباشرا، والانتخابات في الأردن تكون أولا داخل القبيلة والذي يفوز من داخل القبيلة يرشح للبرلمان في الدولة
وفي حين ركز النظام الملكي على هاتين الآليتين (المؤسسة العسكرية والمجالس التشريعية) تراوح سلوك القبيلة الأردنية بين قبول الاندماج والممانعة، الاندماج لما يجره على القبيلة من فوائد، والممانعة بما يمثل حاجزا بين القبيلة وبين التماهي في نظام سياسي قد يفقد كثير من شرعيته في أعين مواطنيه كلما تماهى في تبعيته للخارج أو رضخ للضغوط في ظل دولة لا تملك كثيرا من مقدرات قرارها، ومن ثم فالقبيلة الأردنية بقدر ما إنها عصية على الاقتلاع بقدر مازالت حجر الأساس في هيكل الدولة الأردنية
وربما كان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة بعد مقتل الزرقاوي، هل لتداعيات منطق القبيلة أن يحكم مستقبل العلاقة بين الزرقاويين الجدد والمقاومة العراقية، تلك العلاقة التي شابها كثير من الغموض في الفترة الماضية بعد إقدام الزرقاوي على كثير من العمليات التي استهدفت مدنيين داخل العراق وخارجه الأمر الذي جعل شيخه أبو محمد المقدس (وهو من مدينة الزرقا كذلك"قرية برقا") ينتقده علنا ويرى أنه سبب ضررا كثيرا للجهاد وللفكرة الجهادية، باستهدافه المدنيين عن طريق السيارات المفخخة التي تودي بحياة أبرياء ومن لا ذنب لهم، وهل سيؤثر مقتل الزرقاوي على قسم كبير من شبكة العلاقات القبلية داخل مدينة الزرقا - تلك المدينة التي أنجبت للعالم كثيرا من الرموز الزرقاوية على مختلف الصعد- وبينها ككل وبين النظام الأردني الذي يمر بمرحلة منعرجة في مسيرته
ربما كانت الإجابة أحادية البعد اكثر خطورة من السؤال أحادي الوجهة، فتعقيدات الحياة في مدينة الزرقا، وتشابكها مع قسم كبير من مقدرات السياسة الأردنية وتداخل المنطق القبلي مع منطق التوجهات السياسية يجعلنا نميل إلى اعتبار الزرقاوي صفحة طويت بخيرها وشرها في تاريخ مدينة الزرقا، وربما أيضا في تاريخ المقاومة العراقية حيث تتبدل الرايات تحت منطق أهل مكة أدرى بشعبها،
وربما كان مقتل الزرقاوي فرصة أن تنتج تلك المدينة الوادعة فكرا جهاديا أكثر عمقا وأكثر رشدا وأكثر تحقيقا لمقاصد الإسلام العليا















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:43 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي