قالت جماعة «انصار الاسلام» الكردية العراقية امس انها فتحت باب التطوع لقتال الاميركيين في العراق، وأعلنت انها دمرت عشر دبابات اميركية في العراق منذ سقوط بغداد. واوضحت الجماعة في بيان تلقت جريدة «الشرق الأوسط» نسخة منه امس ان الموافقة على قبول متطوعين جدد جاءت من «مجلس شورى» الجماعة الاسلامية، وذلك في خطاب بعث به ابو عبد الله الشافعي زعيم «انصار الاسلام». ووصفت «انصار الاسلام» في بيانها استراتيجية الحرب المقبلة ضد الاميركيين بانها تعتمد على اسلوب حرب العصابات والمدن، وعدم الاحتفاظ بالارض، مع التركيز على اساليب المواجهة مع الاميركيين العلوج، والقضاء عليهم في جميع انحاء العراق». وقالت الجماعة الاسلامية «ان البشائر ستزف قريبا الى المسلمين». واشار البيان الى تأمين نقاط دخول وخروج تسهل عملية الامداد والتموين بالنسبة لمقاتلي الحركة». وتوعدت الحركة الاسلامية «العلمانيين واعوانهم من طالباني وبارزاني بالقتال، باسلوب جديد يتناسب، وطبيعة العدو»، وقالت: «ستسمعون ما يسركم ويثلج صدوركم، وسنضرب العدو في اماكن متعددة». وركزت «انصار الاسلام» على حاجتها للتبرع بالمال، الذي وصفته بانه «عصب الجهاد في هذا الزمان»، سيما بعد ما فقدنا عدة الجهاد وحاجتنا لشراء الاسلحة اضافة لفقد عوائل المجاهدين كل ما يملكون من متاع و نزوحهم الى مناطق متفرقة من غير زاد او مأوى».
مصدر الخبر : الشرق الاوسط
تاريخ الخبر :