حقيقة الوهابيه والجاميه

[أبو عبد الملك الرويس]

باسم الله تعالى .
.
.
إلى مَن يهمّه الأمر :


1-الحديث الشريف : (( تَسْمَعُ وَتُطِيعُ )) خرّجه الإمام مسلم ( 261هـ ) في صحيحه ، وقبله خرّجه أبو داود الطيالسي ( 204هـ ) في مسنده ، وبعده البزّار ( 292هـ ) في مسنده ، وابن حبّان ( 354هـ ) في صحيحه ، والبيهقي في سننه ، وغير هؤلاء الأئمة الأعلام . ولقد أورده كثير من العلماء كتبهم على اختلاف مذاهبهم كابن حجر العسقلاني ( 852هـ) في الفتح ، والعيني الحنفي في العمدة ، ؛ ليدلّ ذلك على قبول الأمة به . ولقد أورده في هذا الزمان الإمام المحدّث ناصر الدين الألباني ( 1420هـ ) في السلسة الصحيحة

وعليه ؛ فخلاف الإخوان ليس مع العثمان ولا غيره ، بل مع أولئك الأئمة وعلى رأسهم مسلم ـ رحمهم الله ـ.


2-ما أورده حمد بن عثمان من مؤلّفه ليس من قوله ، بل من منقوله عن الإمام أبي بكر الآجرّي ( 360هـ) ؛ فلذا خلاف الإخوان ليس مع العثمان ، بل مع هذا الإمام الذي هو أعلم بالعربية ، وأسلم من الحزبية .

3-مَن ينكر انتقاد شيوخه ورموز حزبه على أخطائهم ، ويبيح رمي غيرهم بالزنا والدياثة ؛ فليتقِ يومًا لا ينفعه فيه شيوخه ولا حزبه !


4-مَن لا يقدر أن يكتب سطرًا واحدًا سليمًا من الأخطاء والأغلاط اللغوية ، ثم يدّعي أنه عارف بالعربية ؛ فلينزل إلى الواقعية ، و (( رحم الله امرأً عرف قدر نفسه )) !

5-مَن يورد من قول الشيخ صالح ابن فوزان مستشهدًا به ؛ هل تقبل بقوله هذا في وصفه أن النبز بالجامية مكيدة ودسيسة جديدة يجب الابتعاد والنهي عنها ؟


6-.لو ما رمي به الشيخ حمد العثمان هنا كان موجّهًا إلى غيره ممن يسمون بشيوخ الصحوة ؛ لكان مصيره الحذف ورعًا ؛ فهلا كان هذا الورع مع كلّ مسلم !

7-تحيّة ودّ إلى الأخ الكريم ( الصامل )

هذا .

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 28-Aug-2013 في 08:00 PM.