أخواني الكرام هذة قصة فرج بن مسيلم السيحاني الذي هجاالامير جهز بن شرار وقومه ميمون ، وماذا حصل بعدها ، وفزعة الامير منير بن زايد بن عميره ، وهي كالتالي :-
كان أحد فرسان السياحين وهو الفارس فرج بن مسيلم السيحاني ، ، قد قال قصيدة في جهز بن شرار وعامة ميمون ، وقد أستغرب الجميع من هذة القصيدة الظالمة يقول أبن مسيلم السيحاني :-
يا من خبر ميمون تقضي الشان ! -- تغير والا ما تغير...!
وأميرهم راعي الردا كوبان ! -- وأبوه خصاي الحمير....!
وبيت ثالث لا أذكرة ، وحينما وصلت هذة القصيدة لجهز بن شرار وقومة ميمون ، أستنكروا هذا الكلام وأستغربوا ما فيه من كرة وحقد ، مع العلم أن جهز بن شرار وقومه ميمون ماكان بينهم وبين السياحين معارك أو غزوات ، وحينما أراد شعراء ميمون الرد على هذا الشاعر ، أقسم جهز بن شرار على ميمون بعدم الرد وقال الرد عندي ، فغزا على السياحين قوم أبن مسيلم السيحاني وأخذ ذودة وابل السياحين ، بعد معركه قاسيه ويوم أنكف هو وميمون من المغرا ، قال :-
ملح عليهن الوســـــوم --- الباب فوق أرقـــــابــــــها
يوم الحرايب والزحـــوم --- أنا أحمد اللي جـــابـــها
ترى الظلايم ما تسر القوم --- في حظ من يسعى بها
وقام بعض السياحين لبناخيهم الامير منير بن زايد بن عميره واستفزعوه فقام والمغايره وجمع الخيل والجيش وغزو على جهز بن شرار وميمون وثارت المعركه وانهزمت ميمون واسترد ابل السياحين بالقوه وقام الامير منير بن زايد بن عميره وقال :-
بشر فرج زبن القحوم --- عرايفه جينا بــــــها
ميمون ياقطم الخشـــوم --- كم غرتن يعدابـــها