خادم الحرمين لمرسي: لا بد من تهدئة الأمور وتحكيم العقل

[ظلال السيوف]

يوجد تغير في الموقف مابين حرب غزه السابقه والحاليه
فالحرب السابقه كانت بمباركة وتواطيء من محور حلفاء امريكا في المنطقه وعلى رأسهم طيب الذكر حسني مبارك والتي انطلقت شرارتها وهو في اجتماع مع الحسناء تسيبي ليفني
وكان الجميع قد اتفق على ان يقوم الجيش الاسرائيلي بطرد حماس من غزه تمهيدا لتسليمها لعميل اليهود محمود عباس ( البهائي) ولكن الله ابى الا ان يريهم ماكانو يحذرون
فصمدت حماس تحت الضربات الصهيونية القاسيه وتواطيء العملاء مع اليهود
فلم يجدو حلا سوى الحصار الذي استمر حتى اتت ثورة شباب مصر الأحرار الذين نفضوا غبار الذل والخنوع والاستعباد فقلبت توازنات القوى رأسا على عقب صبت في مصلحة حماس
فالأن 2012 مختلف تماما عن 2008 فقد تغيرت التوازنات والمواقف
وقد تكون بارقة امل لتستعيد الأمه دورها الريادي وقوتها لتكون قوة قادرة بعد الله على ردع الأعداء ويعمل العدو ألف حساب لكل خطوة من شأنها استباحة كرامة الأمه
فقد شبعنا من مواقف التثبيط والتخدير
اهلنا يذبحون وتدك بيوتهم على رؤسهم ونطالب بالحكمة وتهدئة الأمور
والسؤال هل لنا من الأمر شيء لكي نطالب بتهدئتة
وهل لدى اهلنا واخواننا في فلسطين مايخسروه فقد ذهبت فلسطين كاملة ومازلنا نطالب بالحكمه وتهدئة الأمور فلا تستغربوا لو احتل بلد عربي اخر وهذا ما أوصلنا الى هذا الحال المزري والمثير للشفقه
حتى اصبحنا نتسول السلام من عدونا على قارعة الطريق