الحمياني وابا العلا

[وصل الشهيب]

الأخ الحمياني المطيري

لاتزعل ونا اخوك وخل النقاش يكون نقاش بناء

نعم فيه ناس منكم يقولون إن حمية مظلله من مطير . ولكن حمية مظلله من ثبيت

يقول شاعرهم قبل مئات السنين

أنا حمياني وجدي من ثبيت=أهل السيوف الشقر وان سليتها

ومظلله قرية الحميه من قرون عديده من قبل الدوله العثمانيه وحصنها وبيوتها القديمه

شافوها بني عمك عندما زاروا بني عمهم

وشيخ الحميه القديم اللي قبل شيخهم الحالي / عايض بن مريع الله يطول بعمره

كان صديق للشريف حسين باشا . قام بزياره للشريف حسين باشا وكان معه أحد بني عمه

أحواله الماديه صعبه . المهم إن الشريف إستقبل الشيخ وجلسه بجنبه وسولف معه واكرمه

وأعطاه صره دراهم فضه ولا أعطى خويه شيء

نسيت إسم شيخ الحميه واسم خويه . والا قال لي أسمائهم جدي رحمه الله

وبعد ما مشوا من عند الشريف

الشيخ راكب المطيه وخويه يقودها

قال الخوي للشيخ . ياطويل العمر أبي أسمعك بيتين

قال الشيخ تفضل

قال

أيامنا ياشيخنا تنتف الريش=يارازق اللي لازراعه ولا أدباش
أحدن على مركا وقهوه وبخشيش=واحدن يدرهم للركايب على ماش

قال له الشيخ

الذيب مايحقر قليل العراميش=ولولاه يبدي بالمراقيب ماعاش
المرجله مالمها كل درويش=والظفر يجمعها ولو كان قراش

القراش بمعنى الحطاب. ثم أخرج من الصره كم ريال واعطاها خويه

بالنسبه للشاعر رزقان الحمياني كان من ضمن المستقبلين لنا يرحب ويهلي

ومحاوراتي أنا وهو أكيد تلقاها عنده وأرجوك بلغه سلامي وتحياتي

ومحاورته القديمه مع مطلق الله يرحمه مارسم معناها مطلق عبث

مطلق ماجستير في الأدب وفاهم التاريخ أكثر مني ومنك

ورزقان شاعر وكان يتوافق مع مطلق ولكن لابد من النقض والفتل بالمحاوره

وكذالك كان متفق معي بالمعنى . حتى إن جا شاعر مطيري في حفلكم ومنعه

شيخكم من المشاركه معي أنا ورزقان . وقال له مانبي أحد يدخل بين شعراءنا

واسأل رزقان عن صحة كلامي

وتقبل تحياتي

التوقيع

ماعالج الجرح الكبير إلا صدور أمراً كبير=الأمر سامي واصبح كحيلان بولايه عهد حراً يموت وحر بالجنحان ينهض بالمطير=حمل الأمانه لو ثقيله قدها يابو فهد وصل بن وصل الله الثبيتي