من قصص مطير وعتيبة

[غالب الذيابي]

:
:
:
:



بيض الله وجهك يالعبدلي على هالقصة اللي فيها مروة وشهامة..

وازيدك من الشعر بيت . في معركة طلال. لم يشأ الفارس شليويح

العطاوي قتل سلطان البعير المطيري لسبب لم يفصح عنه

وفي احدى المرات وبينما كان شليويح منهكاً من الجوع والعطش

بسبب العج الذي دام عليه ليلتين ويصب الله شليويح على بيت

سلطان البعير . المهم قهواه وعشاه .. وبعد العشاء قال المطيري:

ياشليويح اسالك بالله هاك النهار في معركة طلال انت بغيت ذبحي

والا نجاتي .. فشاح شليويح بوجهه لم يتقبل السؤال.

فكررها عليه . فقال شليويح انت وش تنشد عن شي راح الحمد لله اللي ابقاك حي

لو انت ميّت وين القاء اللي يقطع ظماي ويكرم شاربي..

انظر مواقف الفرسان حتى عداوتهم بينهم فيها مروة وشهامة.

شكرا يالعبدلي.
:
:
:
:
:

التوقيع

: : : إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُ=في منزل فالحـزمُ أن يترحـلا كالبدرَ لمّا أن تضاءل جدّ فـي =طلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍ =رمق ٍ ورزق الله قد ملأ المـلا لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ من =دنس ٍ وكن طيفا جلا ثم انجـلا صفحتي على التويتر