![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() يا أخـوان إليكم تفسيـر هذه الاية الكـريمة والتي هي أعظم آيـة في القــران بشـهادة الذي لا ينطق عن الهـوى عليه الصلاة والسلام, وهـذه القطعة من تفسير القــرآن العظـيم من مختصر تفسير البغوي رحمه الله
![]() [ قوله عز وجل : (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) الباقي الدائم على الا بد وهو من له الحياة ، والحياة صفة الله تعالى القيوم قال مجاهد : القيوم القائم على كل شيء ، قال الكلبي : القائم على كل نفس ، وقيل : هو القائم بالأمور ، وقال أبو عبيدة : الذي لا يزول (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ) ، السنة النعاس ، وهو النوم الخفيف ، الوسنان بين النائم واليقظان ، يقال منه وسن يسن وسنا وسنة ، والنوم هو : الثقل المزيل للقوة والعقل نفى الله تعالى عن نفسه النوم لأنه آفة وهو منزه عن الآفات ، ولأنه تُغير ولا يجوز عليه التغير (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) ، ملكا وخلقا ، (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، بأمره يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ) ، قال مجاهد وعطاء والسدي : ما بين أيديهم من أمر الدنيا وما خلفهم من أمر الآخرة ، وقال الكلبي : ما بين أيديهم ، يعني : الآخرة لأنهم يقدمون عليها ، وما خلفهم من الدنيا لأنهم يخلّفونها وراء ظهورهم ، وقال ابن جريج : ما بين أيديهم : ما مضى أمامهم ، وما خلفهم : ما يكون بعدهم ، وقال مقاتل : ما بين أيديهم ما كان قبل الملائكة وما خلفهم ، أي : ما كان بعد خلقهم ، وقيل : ما بين أيديهم أي : ما قدموه من خير وشر ، وما خلفهم ما هم فاعلوه وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ ، أي : من علم الله إِلَّا بِمَا شَاءَ ، أن يطلعهم عليه ، يعني : لا يحيطون بشيء من علم الغيب إلا بما شاء مما أخبر به الرسل ، كما قال الله تعالى : (فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) ، ومعنى قوله : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) ، أي : سعته مثل سعة السماوات والأرض (وَلَا يَئُودُهُ) ، أي : لا يثقله ولا يشق عليه ، يقال : آدني الشيء أي أثقلني ، حِفْظُهُمَا , أي : حفظ السماوات والأرض ، (وَهُوَ الْعَلِيُّ) : الرفيع فوق خلقه ، والمتعالي عن الأشياء والأنداد ، وقيل : العلي بالملك والسلطنة ، (الْعَظِيمُ) : الكبير الذي لا شيء أعظم منه . [/size] |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |