اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيزك
عاشق الحقيقه !!!
من قال أننا لسنا قابلين بحكم الدوله السعوديه ؟!
لسنا ناقصين عقول حتى نحوّل أرضنا إلى صومال أخرى أو عراق آخر
لماذا تربط الإصلاح بزوال الدوله السعوديه !!!
هذا تفكير غريب
الدوله السعوديه قااااادره على الإصلااااح و بأسرع مايكون
شعب السعوديه ... شعب لا يوجد مثله على وجه الأرض
فيه من الولاء لأرضه وحفظه للعهود والنقاء والصفاء والخوف من الله
ألا يستحقون العداله في توزيع الثروات؟
ألا يستحقون أن يعيشون على مستوى دخل دولتهم الغنيه
ألا يستحقون أن يتعلمون أحسن تعليم
ألا يستحقون أن لايكونوا عاطلين
ألا يستحقون أن تكون الرعايه الصحيه في أعلى المستويات
هل الشعب الأمريكي والإنجليزي والياباني أكرم من الشعب السعودي
لا ياعاشق الحقيقه
لا
لا
عندما نحارب الفساد وندعوا لمحاربة الفساد فهذا لا يعني محاربة الحكم السعودي الذي لانريد غيره ولن يحكم هالقبايل المتناحره إلا الحكم السعودي وإلا مثل ماقلت صرنا صومال أخرى
|
على رسلك ـ يا نيزك ـ فلو كان كلامي موجهًا إليك ومقصودًا به أنت وحدك ؛ لكنتُ رسالتك على الخاصّ ، أو أكتفيتُ بالصمتِ ؛ لأنّ لا حاجة لديّ في مخاطبة مَن يري العجب في تفكيري ؛ لأنه حاجب مانع عن التواصل ، بل كلامي عام ، وموجّه إلى العامة بقصد الحقيقة لا سواها ؛ فعلى مَن رضي بحكم معاوية الذي رضي به الصحابة وتابعوهم الكرام أن يرضى بحكم آل سعود ؛ لأن التشابه بين الحكمين في المنشأ والمبدأ والسير والأثر والقصد واقع ، والقياس صادق والرضا بعد هذا القياس صائب .
وحيث إنك أبنتَ من كلامك ، وهو الحق ؛ وفعلا لا نريد صومالاً أخرى : أن بقاء الحكم السعودي هو صمّام الأمان ـ بإذن الرحمن ـ لهذه البلاد ، والإطار الجامع لوحدة القبائل تحت ظل وطن واحد ؛ فهنا أكون قد اتّفقتُ معك في هذه القضية كل الاتفاق ، وإن كان لي مِن قول فهو : الفساد لا تخلو منه بلاد لا في شرق الأرض ولا غربها ، وإصلاحه مطلب ومرغب إلا أنه يجب أن يُحذر في ذلك ألا يجلب إصلاح الفساد فسادًا أفسد منه ، وهذا ما أخشاه على بلد توحّدنا بفضل الله فيه ، واجتمعت كلمتنا عليه ؛ فالحذر الحذر من دعوات إصلاح باطنها الرحمة وظاهرها العذاب ، ظاهرها إرادة الخير للأمة ، وباطنها تفكيك الوحدة ، والوصول إلى السلطة مِن أناس يلهثون إليها لمكاسبها الشخصية أو المذهبية أو الفكرية أو حتى ـ يا للأسف ـ المناطقية .
ولا أقصدك بهذا الكلام ، وإنما هو عام .
وإلى اللقاء على الخير والإخاء
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 16-Jun-2011 في 02:54 PM.