13-Jun-2011, 03:26 AM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
قرأتُ الموضوع أكثر من مرّة فلم أجد فيه إلا الموافقة للشريعة ؛ فلقد صحّ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال المحدّث الألباني ـ قوله : (( من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصى الله و من يطع الأمير فقد أطاعني و من يعص الأمير فقد عصاني )) .
فإذا كانت ـ بنصّ هذا الحديث الشريف ـ طاعة الأمير من طاعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهي ـ ولا شك ـ عبادة لله تعالى ، يتقرّب بها إليه ، وإلا يجوز لمتّبع الرسول أن يخالفها ما دامت فيما أباحته الشريعة ، وأمّا ما فيه مخالفة لها ؛ فلا يطاع فيها ، ولكن لا يتمرّد عليه حفاظًا على الوحدة وجمع الكلمة التي جاءت بها ـ كذلك ـ الشريعة السمحة ؛ قال الله تعالى : (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) . وجاء فيما صحّحه الألباني ـ كذلك ـ قول الرسول الأمين ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( عليكم بالصدق فإنه مع البر و هما في الجنة و إياكم و الكذب فإنه مع الفجور و هما في النار و سلوا الله اليقين و المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة و لا تحاسدوا و لا تباغضوا و لا تقاطعوا و لا تدابروا و كونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )) .
والآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في وجوب هذا الأمر كثيرة ، وإنما جاء منها ما جاء للذكر وليس للحصر .
والله الجليل هو الهادي لسواء السبيل .
شكرًا ـ أخي العزيز ( بناخي الإيداء ) على الفائدة من هذا الموضوع المفيد والحق المبين .
وأمنياتي الطيبة .
|
عاشق الحقيقه جزاك الله خير على الاضافه الجميله
ودام قلمك نستقي منه الفائده
تحيتي
التوقيع |
حسابي في تويتر
faheed_1234 |
|
|
|