اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
31-Mar-2011, 01:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الإخوان في مصر ؛ ( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح ) !؟
بسم الله الرحمن الرحيم الإخوان في مصر ؛ ( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح ) !؟ ليس خافيًا على ذي اطّلاع على المذاهب والأفكار ، والمناهج والأحزاب أنّ دعوة الإخوان دعوة جمعت بين الدين والسياسة في أبجديّاتها ؛ فهي قد اعتمدت السياسة في مقصدها ، وارتدت رداء الدين في شعاراتها رغبة في الوصول من خلاله إلى غرفة الزعامة وغمرة القيادة اعتقادًا مِن أصحابها أنّ السيطرة عليها هي سيطرة على مفاتيح النهي والأمر ، والربط والحلّ ، والتشريع والتنفيذ في أيّ بلد ؛ فلذا فهي ـ في نظرهم ـ السبيل الأمثل والطريق الأقصر لإقامة الخلافة الإسلاميّة ، مع أنّ الإسلام الحنيف لم يجعل السياسة والرئاسة مِن أولويّاته وأساسه ، بل ذلك الأساس هو العبادة الخالصة لله وحده ، وتطهير النفس من الشرك والرجس ؛ لأنّ المجتمع أفرادًا وجماعاتٍ إذا تطهّر قلبًا وقالبًا مِن هذه الأرجاس ، وتنقّى من هذه الأنجاس سوف تقوم فيه الخلافة الإسلامية الراشدة ـ بإذن الله تعالى ـ رغبة من كلّ أفراده مُطْبِقة ، وفي كلّ شؤونه مُطبّقة بلا سعي حثيث ، ولا دمٍ مُهْريق مثلما كان في عصر الرسول خير الأنام ـ عليه الصلاة والسلام ـ و صحابته الكرام ـ عليهم مِن الرحمن الرضوان ـ وهذا خلاف ما عليه الإخوان ؛ فهم قد عكسوا الأمر ، فيريدون أن يصلوا إلى الرئاسة أوّلاً ؛ حتّى ـ على زعمهم ـ يطهّروا المجتمع مِن أدران الذنوب والشرك آخرًا .. وأنّى لهم ذلك ؛ فما يطهّر القلب والجسم مِن الذنب بالضرب والغصْب ، بل بالإقناع والعقل ، والصلاح والعمل ، والبداءة الصائبة النافعة في هذا الأمر تكون ـ دائمًا ـ من نابعة الداخل لا نازل من الخارج ! ومع جهود الإخوان المذكورة المشكورة في أمور كثيرة ؛ كالدعوة إلى الله ـ جلّ في علاه ـ ، والرجوع إلى تراث الأمّة الثقافيّ ، والارتشاف من معينها الصافي؛ القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والاعتناء بلغتهما الشريفة العربيّة الجميلة إلا أنّ هذا الأمر في الإخوان ، وهو خلط الدين بالسياسة ، وإلباس السياسة لباس الدين ، وجعْلها من مقاصده هو الذي شوّه صورتهم ، ونفّر الكثير منهم ، وليس هذا فحسب ، بل قد أصاب أتباعها بسبب هذا المقصدِ الظلمُ والقمع مِن أهل السياسة والعقد في كلّ بلد خاصّة في مصر ؛ لأنّها منشأهم ومعقلهم ، وفيها أكبر قادتهم وأبرز نشاطهم ، وأكثر تجمّعهم ؛ فقد سجنوا وعذّبوا ، وقتّلوا وشرّدوا ، وهذا هو حالهم ومآلهم في كلّ بلدٍ حلّوا به ، أو لجؤوا إليه ، ومع هذا وذاك ، فما زالت السياسة هي المحرّك الأوّل لهم ، والهدف الأخير والكبير لهم ، ولم تفدهم ـ في هذا الشأن على مرّ الزمان ـ التجارِب الطويلة ، والأخطاء الكثيرة ، والأخطار الجسمية إلا التزّمت والتيبّس على تلكم الطريقة العقيمة ! ولمّا أحاطت بالعالم العربيّ الظروف الحاليّة ، ونشأت فيه الثورات والمظاهرات الجماعيّة ركب الإخوان سفينتها جميعهم عن بكرة أبيهم ، مؤيّدين لها بالجنان ، وداعين لها بكلّ لسان ، وسائرين فيها بالأبدان ، ومحاربين معها بالسنان ، مع أنّ هذه الثورات ليست مِن أجل الإسلام ولا مِن أجل الخلافة ، بل مِن أجل أمور دنيويّة خالصة ، وهي ـ مع ذلك ـ دعوات ترفع شعارات غربيّة ، وتدعو بدعوات جاهليّة مخالفة للشريعة الإسلاميّة ؛ كالدعوة إلى تطبيق الديمقراطيّة والعمل بالليبراليّة ( الانحلالية ) ، ومع هذا كلّه ـ مع قبحه وفحشه ـ فالإخوان في ركابها سائرون ، ولأصواتها مردّدون ، وتحت لوائها واقفون ، ودونها مقاتلون ، بل زاعمون أنّ مَن قاتل دونها ؛ فهو مجاهد صنديد ، ومَن مات لأجلها ؛ فهي مسلم شهيد .. هذا منهم ـ الآن ـ هو ظاهر للعيان في تونس ومصر وليبيا واليمن ؛ حتّى غدوا أكبر محرّض عليها ، ونافخ كير في نارها ، ومؤجّج كبير لها ، ومدافع شديد دونها ؛ لأنّهم رأوها ـ وَفق هدفهم ونظرتهم السياسية البحتة ـ موجة مواتية ، فرصة سانحة ، وسفينة صالحة للوصول إلى المأمول ، التي هي الرئاسة والزعامة لتحقيق ـ زعموا ـ الخلافة الراشدة ، ولكن ـ حقيقة ـ بالطريقة المعكوسة الخاطئة . ولكن مع كلّ هذه الجهود المضنية ، والأزمنة المتعدّدة ، والأموال المنفقة ، والأرواح المزهقة فلم يصلوا في مصر إلى شعرة واحدة مِن جمل الرئاسة ، ولم يركبوا ساعة واحدة طائرة الزعامة ، ولم يجلسوا لحظة واحدة على كرسيّ القيادة ؛ حيث إنّ القوى الغربيّة وعميلاتها الداخليّة قد حالت دون ذلك البتّة بخطّط ذكيّة يكفي ـ الآن ـ مِنها إعلان المجلس العسكريّ الحاكم في مصر أنّه لن يسمح ـ أبدًا ـ بتكوين أحزاب دينيّة تدخل معترك الانتخابات للوصول إلى المجلس أو الرئاسة في مصر ؛ ؛ وهذا القرار فيه إشارة واضحة وضرب قاضية للإخوان بأنّ ليس لهم في السلطة مكان ؛ لأنّ حزبهم حزب دينيّ ؛ فهو ـ إذن ـ ( برا ) اللعبة ، وخارج دائرة السياسة بعد هذه الانتفاضة كما كان هو قبلها كذلك خارجها في ظلّ حكم الأنظمة السابقة ؛ فانطبق عليهم من واقع حالهم ومآلهم ـ يا للأسف ـ قول المصريين ومثالهم : (( جت الحزينة تفرح ما لقت لها مطرح )) ! والحقيقة أنّ المنهج الذي يرتدي رداء الدين ، وينادي مصوّتًا بالدين إذا أراد النجاح في مسعاه والفلاح في مبتغاه عليه أنّ يلتزم هو ـ أوّلاً ـ بهذا الدين في كلّ أمر ؛ في المعتقد والعمل ، والمنهج والمقصد ، وترتيب الأولويّات ، وتقديم المهمّات لا أنّ يُجعل ما هو فيه الأهمّ هو الأقلّ ، وما فيه هو الأقلّ هو الأهمّ ؛ كما فعل ويفعل الإخوان ؛ حيث جعلوا السياسة والوصول إلى الرئاسة هو الأهمّ في دين الإسلام ، وهذا ليس بصحيح ولا صوابٍ البتّة ؛ لأنّ تقديرهم هذا وسيرهم على هذا النهج الذي ليس بنهج النبيّ ـ صلّى عليه وسلم ـ ولا صحبه الكرام ـ عليهم من الرحمن الرضوان ـ فما كانت السياسة ـ أبدًا ـ هي مطلبهم ومقصدهم الأوّل وإلا للبّى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ عرض المشركين عليه بأن يملّكوه عليهم عمره كلّه .. وهذا محال منه ؛ لأنّ نهجه ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو أسلم وأنقى ، ومقصده وَفق دين الله الأعلى ؛ وهو أن يكون ـ أوّلاً ـ توحيد الله ـ جلّ في علاه ـ الإله المعبود وحده بالعبادة والتوجّه ، وتطهير القلوب مِن كلّ أدران الشرك ورجسه هو الأوّل والأعظم وأهمّ مقصد ، وكلّ ما سواه هو دونه ولاحق به لا أن يكون هذا الأمر الأعظم هنا ـ وَفق ما عليه الإخوان ـ هو المسبوق والمقدّم عليه غيره من سياسة ورئاسة ! وحريّ بنا أن نختم بخير كلِم قول ربّنا وإلهنا ـ سبحانه وتعالى ـ القائل : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) ، والقائل ـ جلّ من قائل ـ : (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) . ثمّ بقول رسولنا وقدوتنا ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ الذي أمرنا ربّنا باتّباعه وحذّرنا مِن مخالفة أمره ، حيث قال لنا ـ مرشدًا ومنذرًا ـ : (( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، و مَن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ ، و عليكم بالطاعة و إن عبدًا حبشيًّا فإنّما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد )) . ـ صحّحه الألبانيّ ـ ، وقال - صلّى الله عليه و سلّم - : (( لا يؤمن أحدكم حتّى يكون هواه تبعًا لما جئتُ به )) . ـ صحّحه الألبانيّ ـ . * اللهمّ ، أهدنا للحق والصواب ، وثبتنا عليه إلى الممات ، واجعل هوانا ونهجنا وقولنا وعملنا ما أحييتنا تبعًا لما جاء به نبيّنا رحمتك المهداة لنا ـ عليه الصلاة والسلام ما أزهر زهر ، وأورق شجر ، وغرّد طير ، وأسفر صبح ـ ،،، هذا . والله أعلم . كتبه : *عاشق الحقيقة* 6/ 4 / 1432 هـ
|
|||||
|
|
31-Mar-2011, 03:30 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك
للأسف كل الكلام عن الاخوان المسلمين وترك الامر عن كل الاحزاب والجماعات والتي اكثرها يريد اسقاط الرجوع للاسلام في التشريع نهائيا كم حزب علماني بحت وكم حزب لا يعترف بكلمة الدين او الاسلام في ابجدياته ولكن الحرب كلها على الاخوان المسلمين... لهم اخطاء نعم ولكن كل هذا التنظير من اجل مسح تواجدهم وحسناتهم فهذا خطأ ... سبحان الله يريدون تسليم مصر وكل الدول للأعداء والاحزاب المشبوهه ولا ضير من ذلك اما اذا جاء واحد من جزب اسلامي او من جماعة اسلامية قالوا وش دخلك في السياسية هذه النظرة وهذه التنظيرات ما راح يفرح بها الا العلمانيين...لأنهم من يطلبون ان يكون رجل الدين في مسجده يفتي عن الحيض والنفاس ولا يتدخل في السياسة اما في الدين الاسلامي فالذي حدث في سقيفة بني ساعده يدل دلالة واضحة على اهمية الادارة السياسية للدولة... والا تترك للرعاع ...واصحاب الافكار المشبوهه... هذي ليس دفاع عن جماعة الاخوان فو الله لا اعرف عنها كثير شي وانا متأكد ان عندهم من الأخطاء الشي الكثير لكن تقويمه ونصحهم اولى من مقتهم والطلب منهم مغادرة الساحة السياسية وجعلها لغيرهم من الاحزاب اليسارية المتطرفة ودعاة الحرية الزائفة التي لا تستتند الى اساس شرعي.. شكرا لك اخي .. |
|||
|
|
31-Mar-2011, 05:19 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
إذا الإخوان المسلمين يجمعون بين الدين والسياسة كما يقول صاحب الموضوع فهذا يحسب لهم لا عليهم .. !! فــ أعداء الدين من اللبراليين والعلمانيين هم وحدهم فقط من يطالب بفصل الدين عن السياسة وان على عالم الدين ان يجلس في مسجدهـ ويفتي للناس في الطهاارات وفي فضل السواك فقط . واذا كان هدفهم الوصول الي السلطة وعدم تركها الي العلماني والشيوعي فهذا ايضاً يحسب لهم لا عليهم .. ! لو نظرنا الي النظم العلمانية والمستبده التي حكمت العالم الاسلامي فلا نجد لهم حسنة واحدهـ تذكر فقد افسدوا الدين والدنيا معاً واشاعوا الفساد وقننوا الزنا والربا والعياذ بالله .. فعندما يتحرك الاخوان المسلمين لــ إعادة حكم الله والمطالبه بالاصلاح يجتمع عليهم العلماني والغربي الكافر وبعض من تلبسى بالسلفيه فــ سبحان الله الذي جمع قلوبهم .. ! آخر تعديل !! . مــآجـد . !! يوم 31-Mar-2011 في 05:25 PM.
|
|||
|
|
31-Mar-2011, 10:05 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||||||||
|
اقتباس:
وفيك بارك . اقتباس:
وهنا أورد ( بعض ) الحقائق والمقاصد لا كلّها : 1- الإخوان أحبّ إلينا وأقرب ؛ فعتبنا عليهم أكبر ! 2- محاربة الإخوان وسقوطهم كليّة لا أرى أنه مِن صالح المسلمين ، بل فيه شرّ كثير ، وما أراه هو تصحيح مسارهم وهو الذي أدعو له . 3- الإحزاب العَلمانيّة والنصرانية وغيرها ممّن هو على شاكلتها أو قريب منها أمره معروف وشأنه مكشوف ؛ فلا حاجة للحديث عنه أو القراءة عنه . 4- الإخوان أنفسهم هم مَن وضع أيدهم في أيدي أصحاب الأفكار والمعتقدات الكفرية ؛ كالعلمانيّة والشيوعية والنصرانية سواء في تكتلاتهم معهم ، أم في هذه المظاهرات الأخير ؛ فلو كانوا يريدون إسقاط هذه الأفكار والمعتقدات الكفرية ، مع علمهم بأنها تريد إبعاد الإسلام عقيدة وشريعة من مصر لما وضعوا أيديهم في أيدي أصحابها من الأصل لا من قبل ولا من بعد ! اقتباس:
هل قرأتَ أنت هذه العبارة الواضحة الآتية التي تحتها خطّ في المقال نفسه ، أو لا ؟! اقتباس:
وعمومًا هذا ليس أسلوبي ، بل هو أسلوب غيري ؛ لأنني بكلّ بساطة ـ ولله الحمد والمنّة ـ في غنى عنه البتة ! اقتباس:
والحقيقة أنّ هذه العبارة وسخريتها وأشابهها هي ما يكرّرها ـ دائمًا ـ الإخوان المسلمين في أشرطتهم ومحاضراتهم ؟! والإخواني في مصر لا يقول هذا الكلام ؛ كما جاء في عبارة الأخ فهد الملوّنة بالأحمر ؛ لأنّه ـ باختصارـ هو مَن وضع يده في يدي العلماني والنصراني في هذه المظاهرات وغيرها ، حتى أوصلهم بيده وتأييده إلى سدّة الحكم راغبًا أن يكون معهم ، وليس منفردًا عنهم إلا أنّهم رموا به خارج اللعبة بعد أن وصلوا بيده وتأييده إلى ما يريدون ؛ فما أجهله وأحمقه ؛ حيث أيّد هؤلاء المنحرفين على الصراط المستقيم في أوّل أمره في طلبهم في تطبيق تشريعٍ غير تشريع الدين الحنيف ( الديمقراطية ، والليبرالية ( الانحلالية ) ، مع علمه أنه لا يتوافق مع هذا الدين ، ثم سعى بكل ما يستطيع إلى إيصالهم إلى مبتغاهم إلا أنهم ـ على عادته وعادتهم ـ قد ضحكوا عليه ، بعد أن ضحكوا منه ! هذا أمر ، والآخر : لا نقول للمسلم ـ أبدًا ـ سواء إخوانيًا ، أم غير إخواني دع الساحة الساسية لذا أو ذاك ، بل نقول له احرص فيها على السبق ، ولكن بالحقّ ، وبطريق الصدق لا أن تتلوّن وتتبدّل ، وتنصر هذا الفاجر ، وتؤازر هذا الكافر ، وتترك الأهمّ ، وتركّز على المهمّ ؛ فتصبح كما قيل : (( ضيّع صيدته في عجتّه )) ؛ وهذا ما حصل لإخوان مصر ، وما سيحصل لغيرهم إن سار على نهجهم ! اقتباس:
لا أحد ينكر أهميّة السياسة البتة ، ولكن مقارنتك بين ما يحدث في مصر في هذه الأيام وفي هذه الأوضاع وبين ما حدث في سقيفة بني ساعدة أيام الصحابة ـ عليهم الرضوان من الرحمن ـ وفي وضعهم مقارنة خاطئة ، بل جائرة هي في حقّهم ؛ حيث إنّ ما حدث في تلكم السقيفة حدث بعد قيام دولة إسلامية خالصة ، وبين مسلمين خالصين ، وليس كما هو الحال في مصر في هذا الأوان من اختلاط الحابل بالنابل ، والحق بالباطل ، والمسلم بالكافر ؛ فلا وجه للمقارنة البتة إذا أردنا الحقيقة الأكيدة ! وهنا أمر مهمّ ، وهو أنّ رسول الله ـ صلّى الله وسلّم ـ وهو خير من الصحابة فضلاً عن غيرهم في بداءة دعوته في مكّة ، ثم أول أمره في المدينة ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يجعل السياسة والحكم هي همّه ، ولا دعا أصحابه إلى ذلك البتة ، بل كان يدعوهم وغيرهم إلى الإيمان بالله وتوحيده وتحقيق ذلك في النفس قبل كل شيء ؛حتّى ينشأ المرء مؤمنًا صالحًا يكون بعد ذلك لبنة صالحة قوية في إنشاء الدولة الإسلامية ، وهو ما حدث حقيقة وواقعًا فيما بعد ؛ فقد نشأت دولة إسلامية قوية لم ولن تتكرّر البتة . وهذا خلاف ما عليه الإخوان الذين يريدون الوصول إلى الحكم بدعوى أنهم من خلاله سيصلحون الأنفس والقلوب ، ولكن هيهات هيهات أن يصل الصلاح بالسلاح قبل أن يصل إلى القلوب بالإقناع والإيمان ! اقتباس:
هذا الأمر ، والآخر : حبذا غيري أن يتقيّد بهذا الأمر والنصح معي ومع غيري ! وهنا أقول : يا للأسف ، فالإخوان هم أوّل مَن فرطّ بالشريعة الإسلامية في هذه المظاهرات حينما ساروا منادين ومقاتلين تحت رايات الديمقراطية والليبرالية ( الانحلالية ) الجاهلية الكفرية ؛ فلقد أظهروا للعالم كلّه أنّ الشريعة الإسلامية ليست مقصدهم الأوّل بهذا الفعل ، بل مقصدهم الأوّل هو الحكم ، وهذه هي حقيقتهم بالفعل ! وأعيد وأقول : لا أحد ـ أبدًا ـ يطالب من أهل الإسلام ترك معتركة السياسة للضلال واللئام ، بل نقول نخوض معتركه بالحق وعلى طريق الصدق ؛ حتى نكون واضحين للجميع ، فنصل ـ بإذن الله المعين ـ إلى سدّة الحكم عن نهج الحق وبقصد الخير للجميع آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر لكل زمان ومكان ومع كلّ إنسان لا نجامل لمصلحة ساسية ولا غير سياسية لأنّ السياسة ليست هي هدفنا الأوّل ، بل هدفنا الأوّل إخراج الناس بالحق وقول الصدق من الظلمات إلى النور بقلب محبّ مريد للخير للجميع . عفوًا .. وأمنياتي الطيبة لك . آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 31-Mar-2011 في 10:19 PM.
|
||||||||||
|
|
01-Apr-2011, 03:37 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الجنه اخي عاشق الحقيقه ونفعنا الله بماكتبت هنا الاخوان المفلسون وما ادراك من هذه الحركه البدعيه الباطنيه اباهم الروحي سيد قطب له طوام في التفسير وثانيه حسن البنا الذي يشد الرحال للقبور وتلاميذه يصنفونه افضل من الصحابه رضوان الله عليهم والعياذ بالله لهم بيعات سريه ولهم اسرار في تنظيمهم لا يكشفونها للناس وهمهم الاول والاخير السلطه والملك مغرورين في ذاتهم يعتقدون ان لا احد يسود الا هم ومن خالفهم وكشف بدعياتهم واخطائهم عادوه باساليب الروافض الذي يضعون ايديهم معهم لماتوافق مصالحهم 1_ يشتمون ويشنعون على من خالفهم هذه توافقوا بها مع الرافضه 2- يكفرون ولا يتورعون على دماء المسلمين بتهيجيهم وخروجهم على حكامهم وهذه ايضا توافقوا بها مع الرافضه 3- همهم السلطه والحكم والتمكين وبيعات سريه ويظهرون خلاف ما يبطنون وهذه وافقوا بها الرافضه كالتقيه وهذه الكلمه للعوام وانا اولكم اتمنى ان تتفكروا بها قليلا مارايكم بمن يريد هدم دينكم يحرف قرانكم ويشتم اطهر من وطا على الحصى بعد الانبياء والرسل الصحابه رضوان الله عليهم ويطعن بعرض نبيكم صلوات ربي وسلامه عليه ويجحد ارثكم من سنة نبيكم واحاديثه ورواياته هؤلاء الرافضه عليهم لعنة الله واجب علينا محاربتهم وفضحهم وكشفهم وهداية من هو مظلل منهم من جهله وعوام هذا واجبنا يا اهل السنه والجماعه ولكن ياتي من هو محسوب علينا ويضع يده بيدهم ويتعاون معهم من باب انهم توافقوا معه بالمصالح وليت شعري ان يكون الحكم امر اهم من الدين نفسه الذي يطعنون به الروافض ليل نهار والله من لم يشترك معنا في لا اله الا الله محمد رسول الله قول وعمل لا نضع يدنا بيده فكيف بالاخوان المفلسون يضعون يدهم بيد من يعادي لا اله الا الله محمد رسول الله من اجل امر دنيوي وهو سدة الحكم يجب الحذر من هذه الجماعه البدعيه الباطنيه الاخوان المفلسون موفق اخي الكريم |
|||
|
|
01-Apr-2011, 03:57 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||||||
|
اقتباس:
ذلك حينما يجمعون بينهما كما جمع بينهما رسولنا ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وعلى نهجه ونهج أصحابه من بعده : الإسلام أوّلاً ، والسياسة لا حقة له وداخلة فيه ، وهي تصبّ في مصلحته وتصدر مِن أجله ، لا السياسة أولاً ، والإسلام بعدها ، ويصبّ في صالحها ، ويصدر مِن أجلها ؛ كما يفعل الإخوان ؛ فهذه محسوبة عليهم لا لهم ـ ولا شكّ ـ ! وهذا ما قاله ويقوله صاحب الموضوع ( عُلِم ) ! اقتباس:
هؤلاء العلمانيون ( اللادينيون ) والليبراليون ( الانحلاليون ) مَن يقول هذا ؛ ولذا فلا هم ولا قولهم مناط حديثنا هنا فلمَ جاء به مَن جاء به ؟! إلا أنّ الإخوان ـ في الحقيقة ـ يشاطرونهم في قولهم الملوّن بالأحمر مع أنّه في الإسلام خطّ أحمر ؛ فما الطهارة والنظافة بأنواعها وكيفيّاتها إلا من صميم الإسلام وعلى سبيله !! وعلى كلّ حال ؛ فما أمر الإسلام ـ كذلك ـ العالم بشريعته ولا مَن هو غيره ممّن هو مؤمن به ومتّبع له بأن يشارك مع الغوغائية في مظاهرات تحت رايات معتقدات وأفكار تخالفه مخالفة الماء للنار ، وهو واضع يدّه اليمنى في يد نصراني ، ويده اليسرى في يد عَلماني ، وهو عالم أنّ مَن هو عن يمينه يكره دينه ، ومَن هو عن يساره يحارب دينه ؛ أو ليس كذلك ؟! اقتباس:
لولا أنّهم ـ في هدفهم هذا ووصولهم المأمول ، أمام مرأى العالم كلّه ـ كانوا واضعين أياديهم اليمنى في أيادي النصارى ، واليسرى في أيادي العلمانيين ، وهم مشاركون في مظاهرات غوغائية تطالب بالديمقراطية والليبرالية ( الانحلالية ) المخالفة ، بل المصادمة للشريعة الإسلاميّة ، وسائرون تحت رايات جاهليّة كفريّة ؛ فلذا فهي محسوبة عليهم لا لهم ـ أيضًا ـ ! اقتباس:
ليس هذا مناط حديثنا ـ كذلك ـ وهذا أمر ، والآخر : أنّ الخطأ لا يعالج بخطأ أشنع منه ، والفساد لا يحلّ بالفساد ، ومحاربة العلمانيةوأنظمتها لا يكون بمناصرة الديمقراطية وأهلها ، ودعوة العباد إلى ربّ العباد لا تكون بمظاهرات ترفع فوقها لا فتات جاهلية ، ورايات علمانية غايتها الظاهرة والباطنة هي تنحية الشريعة الإسلامية من الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر الإسلامية العربية !! فإنكار وإزالة الزنا والفاحشة والظلم لا يكون بالليبرالية ( الانحلالية ) والشرك ، بل هو تأكيد له وتعزيز !؟ اقتباس:
إعادة حكم الله تعالى ـ أبدًا ـ لا تكون تحت رايات ومطالبات ومظاهرات الديمقراطية والليبرالية التي تخالف ، بل تحارب حكم الله وشريعته الإسلامية ! والإخوان ها هم الآن هم مَن وضع يده في يدي العَلماني الغربيّ والنصراني الصليبي لقتل المسلمين في ليبيا المسلمة العربية وانتهاك أعراضهم وتدمير منازلهم وسلب أموالهم وتعطيل مصالحهم الدينية والدنيوية !! هؤلاء العملاء الحمقى ، بل المجرمون الضالّون الذين يكبّرون مع كلّ قنبلة تسقط على بلدهم المسلمة قاتلة إخوانهم المسلمين ، ومدمّرة بيوتهم آمنين ؛ فمتى المسلم الحقّ يكبّر مع طلقات أسلحة النصارى التي توجّه إلى صدور مسلمين لقتهم وتدمير وطنهم ؟! اقتباس:
مَن اجتمعت أصواتهم وصفوفهم وأقوالهم وأفعالهم ، مع العلماني والغربي والكافر النصراني هم الإخوان الذين تظاهروا في مصر تحت رايات هؤلاء العلمانيين الديمقراطيين والنصاري المدعومين من الغرب الاستعماري ، وهم ـ كذلك ـ الإخوان الذين رموا برصاصهم مع رصاص العلماني والنصراني الموجّه إلى صدور إخوانهم المسلمين ، والمصوّب إلى وطنهم أرضهم وديارهم ، وكبّروا بعد كلّ قنبلة تضرب بلدهم وتقتل أخوتهم وتحرق زرعهم ، وتفسد وطنهم بعد أن أطلِقتْ كلّ منها باسم المسيح لا باسم الله الجليل ـ جلّ في علاه ، ولا إله سواه ـ !! ولكن السؤال هنا : ما الذي دفع صاحب هذا الكلام المقتبس أعلاه إلى تكفير المسلمين بجعل قلوبهم مجتمعة مع قلوب العلمانيين والكافرين ـ ولا حول ولا قو!ة إلا بالله ربّ العالمين ـ ؟! وعلى العموم ؛ فموقف كاتب الموضوع من العَلمانيين وأذنابهم الليبراليين ( الانحلاليين ) معروف أنّه مخالف ومعارض لهم بفضل الله وتوفيقه ؛ وهذا لبيان الحقيقة للقارئ الكريم الذي قد لا يعرف ذلك ؛ فيلتبس عليه الأمر ، لا لهذا المشارك الذي أحسبه ـ والله أعلم به ـ يعرف ذلك كلّه .. ومَن أراد الوقوف أكثر على حقيقة هذا الأمر ؛ فليتصفّح ما كتبه صاحب الموضوع الذي يسأل الله برحمته القبول والأجر ، وألا يكل النفس إلى الجهد ، ولا يجعل القصد لأيّ مِن البشر . سبحانك ، اللهمّ ، وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 01-Apr-2011 في 04:03 AM.
|
|||||||||
|
|
01-Apr-2011, 05:04 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
القرضاوي صرح في قناة الامارة الفضائيه انه ينتمي لجماعة الاخوان لو اعتبرناه مثال لفكر الاخوان !!
ويمكن تعرفون بعض مواقفه وفتاويه وربما قد شاهدتموه مع اليهود ويكفي انه مفتي خنزير قطر ,, وكذلك جمال البنا شقيق مؤسس الجماعة اللي افتى بجواز تبادل القبلات بين الشباب من الجنسين وانها ذنوب صغرى جواز التدخين في رمضان وانه لايبطل الصوم ... وكثير من الفتاوي الشاذه وهذا فكر منحرف وليس من قيم الدين في شيء لان قيم الدين لا تنازل عنها وشكراً |
|||
|
|
01-Apr-2011, 05:28 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وهذا ايضا تطابق مع الرافضه بفتاوي شاذه فتاوى الرافضه في تحليل التدخين في نهار رمضان وفتاوي الرافضه يتجويز اللعب بالفروج باللمس بين الجنسين من باب المزاح والعياذ بالله ويقول بدون شهوه ما اغباهم ولكن بما ان الاخوان المفلسين ولا يقدرون بمثل هذه الفتوى من باب انتمائهم للسنه ولكن بالتقبيل بين النسين اهون يا اخوان قارنوا بينهم وبين الروافض سترون تقارب عجيب وكبير بدع وباطنيه |
||||
|
|
01-Apr-2011, 05:39 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
لصاحب الموضوع رأيك نحترمه وان نخالفك فيه بعض الشئ000
لكن اسمحلي أن أرد على الاخ ابو محمد الدعجاني هداني الله واياه الى الحق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله الجنه اخي عاشق الحقيقه ونفعنا الله بماكتبت هنا الاخوان ((المفلسون)) وما ادراك من هذه الحركه البدعيه ((الباطنيه)) ((اباهم الروحي)) سيد قطب له طوام في التفسير هل تعلم المعنى الشرعي لهذه الكلمات؟؟ __________________________________ وثانيه حسن البنا الذي يشد الرحال للقبور وتلاميذه يصنفونه افضل من الصحابه رضوان الله عليهم والعياذ بالله ________________________ هات دليلك؟ لهم بيعات سريه ولهم اسرار في تنظيمهم لا يكشفونها للناس وهمهم الاول والاخير السلطه والملك مغرورين في ذاتهم يعتقدون ان لا احد يسود الا هم ومن خالفهم وكشف بدعياتهم واخطائهم عادوه باساليب الروافض الذي يضعون ايديهم معهم لماتوافق مصالحهم هل حضرت تلك البيعات السرية؟ _____________________________ 1_ يشتمون ويشنعون على من خالفهم هذه توافقوا بها مع الرافضه _________________ هل هم فقط من يشتم من يخالفهم؟ سبحان الله 2- يكفرون ولا يتورعون على دماء المسلمين بتهيجيهم وخروجهم على حكامهم وهذه ايضا توافقوا بها مع الرافضه لا تعليق000 ___________________ 3- همهم السلطه والحكم والتمكين وبيعات سريه ويظهرون خلاف ما يبطنون وهذه وافقوا بها الرافضه كالتقيه وما أراك ببواطنهم؟ ___________________ وهذه الكلمه للعوام وانا اولكم اتمنى ان تتفكروا بها قليلا مارايكم بمن يريد هدم دينكم يحرف قرانكم ويشتم اطهر من وطا على الحصى بعد الانبياء والرسل الصحابه رضوان الله عليهم ويطعن بعرض نبيكم صلوات ربي وسلامه عليه ويجحد ارثكم من سنة نبيكم واحاديثه ورواياته هؤلاء الرافضه عليهم لعنة الله واجب علينا محاربتهم وفضحهم وكشفهم وهداية من هو مظلل منهم من جهله وعوام هذا واجبنا يا اهل السنه والجماعه ولكن ياتي من هو محسوب علينا ويضع يده بيدهم ويتعاون معهم من باب انهم توافقوا معه بالمصالح وليت شعري ان يكون الحكم امر اهم من الدين نفسه الذي يطعنون به الروافض ليل نهار ______________ عنهم أدلة تبرر ذلك ولو كانت خاطئة00فلماذا لا تعذرهم بالتأول؟ ___________________- والله من لم يشترك معنا في لا اله الا الله محمد رسول الله قول وعمل لا نضع يدنا بيده الاخوان المسلمون يقولون لا اله الا الله 00لم لاتضعون ايديكم في ايديهم وتناصحونهم00 ________________________ فكيف بالاخوان المفلسون يضعون يدهم بيد من يعادي لا اله الا الله محمد رسول الله من اجل امر دنيوي وهو سدة الحكم يجب الحذر من هذه الجماعه البدعيه الباطنيه الاخوان المفلسون لا تعليق00000 |
|||
|
|
01-Apr-2011, 05:44 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ابو محمد الدعجاني
أسألك بالذي لا اله غيره هل قرأت كتاب في ظلال القرآن أو على الاقل معالم في الطريق قبل أن تكتب ردك السابق؟ |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|