![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبًا بك ، وأسعد الله مساءك وصباحك وكلّ أوقاتك ،،، الظلم لا يخالف عاقل في رفضه وردعه عن نفسه وغيره ، ولكن الخلاف بين العقلاء في طرق ردعه وكيفية ذلك ! وبشارة خير ، و أدعو الله أن يكون القادم من الأيام سلام وأمان لكل أوطان الإسلام ،،، وحيث إنّك قد دخلتَ في مضمار التحليل النفسي وركبت خيله ؛ فسأركبه معك بعض الوقت لا كلّه ؛ فأقول الناس أمام التغيير ثلاثة أصناف : الأول : يخاف منه لشدّة حذره وحرصه ؛ فتراه يردّ كل تغيير ، ويعيب كلّ محاولة تغيير بلا رأي مقنع ، ولا سبب موجع ! الثاني : يريده على كلّ حال ؛ فهو مصاب معه بالهوس ، مهوس به كما الشباب و هوسهم مع تقليعاتهم ، والنساء وهوسهن مع موضاتهنّ >> على قاعدة : التغير للتغير ( موضة التغيير ) ! الثالث : يتأمّل هذا التغيير من كلّ الجوانب منفعة ومضرّة ، ومربح وخسارة في دينه ودنياه وحاضره ومستقبله ونفسه وأبنائه ، ومجتمعه ووطنه ، ويبحث عن المستفيد الأوّل ، أ هو أم غيره ؟ ثمّ بعد النظر واستجلاء الأمر والنفع والضرر يقرّر على ضوئه القبول أو الرفض . ولو عندنا إلى مسألة النظر فيما حدث في مصر ، ولو جدنا أنّ هناك أمورًا لا تسرّ ولا بخير تُبشّر : 1- سيطرة الحكم العسكري على البلاد ، ومعروف ما الحكم العسكري ! 2- تأخير إقامة حكومة منتخبة إلى ستة أشهر قابلة للزيادة ؛ فلماذا ؟ ! 2- السماح للبارجات الإيرانية بالعبور لأول مرة مع قناة السويس ، وهذا لم يكن في ظلّ الحكم السابق ! 3-السماح بالاستقتاء على المادة الثانية في الدستور المصري التي تنصّ على أن الإسلام هو دين الدولة ، واللغة العربية هي لغتها الرسمية ، وأن الأنظمة تؤخذ من الشريعة الإسلامية ، هذه المادّة التي لم يقم النظام السابق استفتاء عليها ! 4- لم نسمع مِن بين المطالبات الكثيرة بالديمقراطية وغيرها المطالبة بإقامة دولة وحكومة قائمة على الشريعة الإسلامية ، ولم نرَ لافتة واحدة مع كثرة اللافتات تطالب بذلك ، بل الشريعة مغيّبة ـ فيما رأينا ـ يا للأسف ـ ! 5- من التقارير السرية في موقع ويكيليكس وغيره تؤكّد أنّ الأمريكان قد خطّطوا منذ سنوات بإسقاط نظام حسني ، وكان لهم ما أرادوا . ومعلوم أن وجود أمريكا داعمًا ومؤيدًا ومخططًا ومنفذًا لهذه الثورة يرفع عنها الحصانة من الانتقاد ، ويؤكّد أنّ ثمرتها ستذهب إلى فم هذه الأفعى كاملة ، وهذا ما يزهد فيها ، بل يحذّر منها ! فلا لكل ظالم ، ونعم لكل عادل ، ونعم للتغير الجميل الموصل إلى الخير ، وليس التغيير القبيح ، أو التغيير للتغيير ( موضة التغيير ) ! هذا . وأمنياتي الطيبة ،،، آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 26-Feb-2011 في 09:00 PM.
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |