هل يطبق نظاااام السعوده الجديد

[علي الثبيتي]

الى الكتاب المميزون في منتدى عتيبه الهيلا

اثناء تصفحي في احد المنتديات لفت نظري

مقال عن البطاله في المملكه وعن أسباب البطالة وما تشكله من خطوره:





الأرقام والإحصاءات الرسمية عن معدلات انتشار البطالة بين الشباب تكشف عن خطورة الموقف ، وعلى الرغم من الإجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها لسعودة الوظائف وتقليل الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية إلا أن الواقع يكشف أن أعداد العاطلين في تزايد مستمر ، ومؤخرا كشفت أرقام مركز الإحصاءات والمعلومات أن معدل البطالة في صفوف الشباب السعودي ذكوراً وإناثاً صعد إلى مستوى 43.2بالمائة للأعمار مابين 20 و 24 عاماً وذلك خلال عام 2009م، يأتي هذا ضمن ارتفاع تم تسجيله بنسبة 20.5بالمائة مقارنة مع عام 2008م .

كما أشارت الدراسة إلى أن العاطلين عن العمل من السعوديين في عام 2009 يزيد عن 450 ألف عاطل ، وفي نفس السياق كشفت مصادر في وزارة العمل : عن إصدار ما يقارب مليون تأشيرة عمل في الوقت الذي بلغت فيه نسبة البطالة بين السعوديين 5.4 بالمائة من إجمالي قوة العمل ، كما أظهرت الإحصائيات أن أعداد طالبي العمل السعوديين المسجلين في مكاتب العمل بالمناطق خلال عام 2009م وصلت إلى 111.86 ألف سعودي.

وقد تصدرت منطقة الرياض مناطق المملكة في عدد التأشيرات المستخرجة لها حيث وصلت إلى أكثر من 300 ألف تأشيرة ، تليها المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية بعدد 199.89 ألف تأشيرة ، في حين جاءت منطقة مكة المكرمة ثالثة بحوالي 185.12 ألف تأشيرة.
وأضافت المصادر: أن حصة قطاع التشييد والبناء من التأشيرات بلغت نسبة 49 بالمائة من إجمالي التأشيرات الصادرة خلال العام الماضي،قطاع الزراعة والصيد البري والأسماك بنسبة 12 بالمائة،قطاع تجارة الجملة والتجزئة وقطاع الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية بواقع 11 بالمائة لكل منهما،في حين حصل قطاع الصناعات على نسبة 8 بالمائة،أما النقل والتخزين والمواصلات فحصل على نسبة 6 بالمائة،قطاع المال والتأمين فكان الأقل نسبة لاستخراج التأشيرات بواقع 1 بالمائة.






إن للبطالة أسباباً كثيرة في مجتمعنا السعودي التي قد تتداخل مع بعضها البعض مما يشكل خطورة بالغة على سوق العمل في السعودية وترجع أسباب البطالة إلى:

1- أسباب مباشرة.

2- أسباب غير مباشرة.

ومن الأسباب المباشرة وجود خلل في ميزان العرض والطلب لصالح العمالة الوافدة في سوق العمل السعودي، حيث إن الباب لايزال مفتوحا على مصراعيه لدخول عمالة غير محدودة العدد أو المهارات وذلك عبر وجود مؤسسات التوظيف المحلية والدولية لاستقطاب تلك العمالة.

غياب شبه كامل لمؤسسات فاعلة متخصصة لاستقطاب وتوجيه وتأهيل ومتابعة الكفاءات الوطنية التي لها رغبة للعمل بالقطاع الخاص السعودي.

التركيز على سياسة الاقتصاد السعودي المتزايد على تحقيق النمو وتطوره بالدرجة الأولى بغض النظر عن نسبة مساهمة العمالة الوطنية في سوق العمل.

واستمرار المجتمع السعودي في الاعتماد على العمالة الوافدة في معظم الأعمال.

وهناك بعض الأسباب غير المباشرة والتي تختص بالقيم الاجتماعية السائدة كاحتقار العمل المهني والإقبال على وظائف محددة أو عدم الثقة في إمكانيات العامل السعودي.

كما ان اغلب الشركات القطاع العام والخاص يعتمدون اعتماد كلي على العامل الاجنبي ..يوفرون لة كل شئ من تذكرة الطيران الي السيارة والسكن ويعاملونة كانة عالم ذرة ويشغل المهن العالية بينما يشغل السعودي المهن الادارية البسيطة والمتعلقة بالتنسيق وادخال البيانات

والحكومة ايضا لها دور في ذلك لانها تصدر ملاين التاشيرات والفيز للاجانب كل عام ..
حيث بلغت حجم العمالة الاجنبية الوافدة الي السعودية اكتر من 7 مليون عامل غير سعودى في مطلع عام 2010

اما العمال الاجانب اصحاب المهن العالية التى تعتبر عصب الدولة وتطورها مثل المهندسين والاطباء واعضاء التدريس وصل عددهم الي2 مليون اجنبي يمثل المصرين وحدهم اكتر من 40في المية من هؤلاء العمالة

واصبح المواطن السعودي منذ ان يتخرج يغرق في اعباء الحياة والبطالة والبحث عن وظيفة و تكوين البيت والاسرة

ولا انسي موقف انتابنى عندما حكى لي صديقي وهوة من عائلة سعودية ومتعلم تعليم جامعى و عاطل واضطر ان يطلب من جارة الاجنبي الذي يعمل ان يتوسطلة لكى يجد لة عمل ..وصديق ايضا معة اكبر الشهادات العلمية في الهندسة من جامة بولونيا و هوة سعودي الجنسية ولدية العديد من الخبرات في الخارج وحتى الان لم يجد وظيفة مناسبة في السعودية


الاخوان من كتاب واعضاء يهمنا رايكم

وماهو الحل من وجهة نظركم


ومن هو المسؤال عن البطالة في ذل الاكتئاب الذي يعيش بة اغلب العاطلين عن العمل

منقول

التوقيع

ماني بلا روقي ولا برقاوي = انا ثبيتي جد روق وبرقا

[نجر بن هاجد]

لان الشركات الكبرى اصحابها متسعودين سعودي اوجيه للحريري طروش البحر يحطون ربعهم