![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() الصلابي: أؤيد فتوى الغرياني بنصرة المتظاهرين
كشف فضيلة الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي (عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، أنّ عددًا من الضباط الشرفاء انضموا إلى المحتجين للدفاع عن الوطن. وقال: إنّ للحرية ثمنًا غاليًا، وثمن الحرية في ليبيا أغلى بكثير من ثمنها في تونس ومصر، إلا أن الشعب الليبي يقف بالمرصاد لكل محاولات النظام لإثنائه عن الوصول للحرية، والخلاص من هذا النظام الفاسد. وكشف فضيلته عن أن الثورة بدأت تتحرك شرقًا وغربًا الآن والحمد لله، وقد تحركت الآن طرابلس هي الأخرى، وبالتالي أصبحت الثورة في كل أنحاء ليبيا تنادي بإسقاط النظام الفاسد بقيادة القذافي. وأوضح أنّ نظام القذافي ارتكب العديد من المجازر ضد المدنيين العزَّل، وأتى بمرتزقة من أفريقيا ليقتلوا الشعب الأعزل، مما جعل الشرفاء من ضباط الجيش يعلنون تخليهم عن هذا النظام وينضمون إلى الثوار، انحيازًا منهم تجاه الوطن والعدل والحق والحرية. وأضاف، أنّ النظام باستخدام كافة أنواع الإجرام أوقع أكثر من 300 قتيل وآلاف الجرحى، واصفًا النظام في ليبيا بالفاسد والمستبد الذي يحاول أنّ يدمر الدولة والشعب. وفي الختام أيّد فضيلة الدكتور الصلابي، فتوى فضيلة الشيخ صادق الغرياني، بضرورة خروج الليبيين لنصرة المتظاهرين أمام نظام القذافي، وقوله: إنّ الخروج إلى المظاهرات فرض عين لمساندة الإخوة المكلومين في باقي أراضي البلاد، وأن البلاد تعاني غزوًا أجنبيًّا من مرتزقة أفارقة يموَّنون من حكومة طرابلس إلى بنغازي عن طريق جسر جوي. كما أيده في قوله: إن ما يفعله النظام في ليبيا أشد من عمل اليهود في غزة وفلسطين، كما أيد الصلابي دعوة الشيخ الغرياني إلى القوات المسلحة بتولي الأمور حقنًا للدماء. وقال الصلابي: إن الغرياني هو مرجعية للشعب الليبي ، وكلنا كدعاة وعلماء نلتف حوله في هذه الفتوى، وعلى الجميع الوقوف يدًا واحدة أمام النظام الفاسد بقيادة القذافي. وكان الصلابي قد حمَّل الحكومة الليبية، مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين، قائلًا: إن التظاهر والاحتجاج لا ينبغي أن يواجه بالعنف والدموية، وأضاف: "إنني أدين استخدام العنف بكل إشكاله ضد المواطنين المتظاهرين سلميًّا في ليبيا، وأحمِّل الدولة المسؤولية الكاملة في الحفاظ على دماء وأموال وأعراض مواطنيها ، وأحذرهم من غضب الله تعالى من قتل النفوس بغير حق مع الإصرار والتعمد، لقوله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وقوله تعالى: {أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«لا يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وقوله صلى الله عليه وسلم: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، وقوله عليه الصلاة والسلام: «لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم»). وكالات
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |