المقطع فيه مغالطات كثيرة , ومخالفات لنصوص صحيحة صريحة0
مما أذكر أن أعلى الجنة يسمى جنات النعيم , ولقد قال الرسول الكريم:
(من آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) . قالوا : يا رسول الله ، أفلا ننبئ الناس بذلك ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة ) البخاري
ثانيا : المقام المحمود هو ليس جنة كما قال هذا الفيزيائي ,بل هو الشفاعة وفي ذلك حديث بن عمر
قال: ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - جلوسا على الركب - ، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ) رواه البخاري .
ثالثا : قرر أن من يعمل صالحا من الاخر(الكافر) يدخل الجنة ,وهذا مغالطة لعقيدة المسلم0
رابعا : قال ان يوسف عليه السلام ليس من المقربين انما هو من المخلصين وهم اقل درجة0
هذا مما أذكر والا فالمقطع فيه كثير من المغالطات , والله اعلم0