الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Nov-2010, 11:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb الفكر البشريّ متى يُصبح دينًا مُقدّسًا له الولاء ولغيره العداء !؟

بسم الله . والحمد لله .


نسمع بينة الفينة والأخرى جلبة تورد ، وصيحة تُردّد من مناخر رؤوس لليبرالية ( الانحلالية ) حينًا أو أذنابها حينًا آخر بغية التمهيد للدغ ضحيتهم الجاهلة وضخ فكرهم المسموم فيها ، أو رغبة التشويش والتدليس ، أو التشكيك والتلبيس ، أو هدف التستّر من الخطر ، أو الغلبة والظفر حينما يحتدم الأمر بينهم وبين مَن يناقشهم أو يحاورهم في أمرهم الذي يعتقدونه ، ويدعون إليه غيرهم ، وهي قولهم بأفواهم : إنّ الليبرالية مبدأ وفكر ، وليست بدين !؟


وهذا هو اللغط والغلط وهو الخلط الواضح والخطأ الفاضح الذي يردّده هؤلاء الليبراليون ( الانحلاليون ) أو بعض الجهلاء المقلّدون لهم في قولهم في محافلهم و عند مناقشتهم والردّ عليهم لتوضيح خطئهم وفضح جهلم ، والتحذير من خطرهم ، والتنبيه على شرّهم ، ويرون من مكرهم ولجهلهم أنّه دليل غلبة وحجة لهم ، وهو في حقيقته دليل إدانة لهم وحجة عليهم ، وفضح لهم ، وكشف لسترهم !؟
فالليبرالية وما ماثلها من علمانية وشيوعية وغيرهما هي أفكار شاملة ، وأنظمة تشمل الحياة كاملة ، قد تحوّلت من واقع ممارستها من أهلها إلى معتقدات عميقة تمازج القلب وتظهر على الأقوال والأفعال وتؤثّر على المشاعر والأحاسيس ، وتطبّع الإنسان قلبًا وقالبًا والمجتمع كلّه التي هي فيه بطابعها الخاصّ ؛ حتى تتحوّل إلى دينٍ خالص ، وإن لم يُسمّ بذلك عند هذا الإنسان أو ذلك المجتمع الذي يتبنّاه ويتبع خطاه ويذود عن حماه ؛ لأنّ هذا الإنسان وذاك المجتمع المتبنّي لهذا الفكر والمعتقد قد حكّمه في نفسه وحياته ، وقد تحاكم إليه واحتكم ، ورضيَ بحكمه عليه وعلى غيره ، ورآه أجمل وأفضل وأصلح وأعدل من غيره ، وفي نفس الوقت يُعادي ويُوالي من أجله وله ، ويُضحّي بماله ونفسه دفاعًا عنه وفي خدمته ؛ لأنه قد أصبح في نفسه واعتقاده ومن واقع حياته ( قيمة عُليا ) عنده ، له في نفسه التعظيم والتقديس ، والإجلال والتشريف إلى الحدّ الذي يمكن أن يُقدّم نفسه فداءً له بلا مقابلٍ محسوس ، وعوضٍ مقبوض غير محبّته وتعظيمه وتفضيله وتقديسه وإيمانه العميق به !

وهذا هو المعتقد الذي تحوّل إلى دين ، وليس الدين محصور ـ فقط ـ على المعتقد الذي يكون فيه إيمانٍ بإله له اسمه الذي يُعرف به ، يعبد ويعظّم ويرضى بحكمه المنسوب إليه ، ويضحّى من أجله ، وتطبع وتخضع الحياة المجتمعية بالانضباط للأوامر والنظم المنسوبة إلى هذا الإله ، بل الحقيقة أن كلّ معتقد ـ ومعلوم أنّ كلّ معتقد هو الأصل فكر ـ يشمل بتأثيره ، ويعمّ أثره جوانب الحياة الآدمية كلّها ، و ينقاد له وحده المجتمع جماعاتٍ وأفرادًا رضًا به ومحبّة له ، وإيماناً بأنّه الأصلح له والأفضل عنده ، وجعله يشمل كلّ جوانب حياته ، ويرى أنه يجب أن يؤخذ به ، ويتحاكم إليه ، وتُحكّم كلّ أوامره فيه بلا مراجعة أو ممانعة ، ويدافع عنه ، ويضحّى بالمال والنفس من أجله ؛ فقد أصبح أمرًا مقدّسًا ودينًا متبعًا لهذا المجتمع سواء أأسماه بالدين ، أم لم يسمّه بذلك ؛ فالحكم في ذلك تابع بذلك للكنه والحقيقة لا للاسم والوصف !؟

وهذا هو نفسه ما آلت إليه كثيرٌ من الأفكار البشرية الشمولية ؛ كالعلمانية والشيوعية والليبرالية في المجتمعات الغربية ؛ فقد أصبحت من واقع الاعتقاد القلبي والقول اللساني والتطبيق العملي ديانات يُدان الناس إليها ، وتدينهم وتحكم فيهم ، وتُحكّم برضاهم في أموالهم وأنفسهم وأحوالهم وأقدارهم ، ومَن رفض منهم ذلك استحقّ العقوبة ، وأصابته الألسنة بالانتقاد والازدراء والاستنقاصّ والإيذاء !!


والذي يريد أن يوضّح هذه الحقيقة أكثر في نفسه ؛ فليسأل نفسه : ما الفرق بين مجتمع تحكمه الشيوعية أو الليبرالية وبين المجتمع الذي تحكمه أيّ ديانة من حيث : شمول الحكم للحياة ، والتحاكم إليه في كل مسألة ، والرضا به وبحكمه ، والدفاع عنه ، والتضحية من أجله ، والارتباط المعنوي والاسمي به ... إلخ ؛ فإنه لن يجد أيّ فارق بين ذا وذاك إلا في الاسم فقط دون الكنه والحقيقة والحكم والمحتكم والأثر والتأثير والطبيعة والنتيجة ؛ فإذن هذه الأفكار قد تحوّلت بالاعتقاد في الجنان والممارسة في الواقع العيان إلى أديان يُدين الإنسان بها ويُدان إليها !

ولا ننس هنا الإشارة إلى أمر مهمّ جدًّا للباحث والراغب في الحقائق في مثل هذا السياق ؛ وهو أنّ الحرب العالمية الثانية قامت من الأصل بسبب اختلاف وتناحر أفكار الشعوب الغربية فيما بينها سيادة وسيطرة ومنهجية فكرية واقتصادية وسياسية ونظامية .. ؛ فالشعب الألمانيّ والإيطالي كانا يؤمنان بالنازية ؛ فلذا هما ـ كما هو معلوم ـ قد تحالفا فيما بينهما ضدّ غيرهما ، والشعب الروسي كان يؤمن بالشيوعية ، والشعب الإنجلينزي والأمريكي بالليبرالية ؛ وحيث إن الشيوعية هي الأقرب إلى الليبرالية منها إلى النازية ؛ فقد تحالفتا مع بعضهما ضدّ هذه النازية ، ثم لمّا هُزمت النازية في الغرب ودحرت قامت الحرب الباردة فيما بينهما ؛ فقد قامت بين الشيوعية الاشتراكية ممثلةً بالاتحاد السوفيتي ومن أضمّ تحت حلفه وبين الليبرالية الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدّة الأمريكية سنين طويلة استنفذت كثير من الجهود والنقود ، ثم لمّا سقطت الشيوعية قامت الحرب بين الليبرالية الرأسمالية والإسلام الذي ارتفع رقمه في قائمة أعدائها إلى الرقم الأول وهو بالطبع الأهم والأخطر ؛ حيث إنه لم يبقَ في الواقع عدوّ قويّ يملك القدرة على مواجهتها ، ومصادم ومضادّ لهذه الليبرالية الرأسمالية التي قامت عليها وتذود عنها وتدعو إليها كثير من دول الغرب وعلى رأسها أمريكا يمكن أن يعوق انتشارها ، ويضعف جذوة نارها إلا الإسلام معتقدًا قلبيًا وواقعًا عمليًّا ؛ وبهذا تُفسّر هذه الهجمة واللمّة من دول اللبرلة مجتمعة على الإسلام وأهله بتلك الدعوى الزائفة ، والوصفة الجاهزة ، والأكذوبة الملفقة ، والخديعة المزخرفة إلا وهي أكذوبة وألعوبة ( الإرهاب ) الملصقة بالإسلام من أراذل الإنام ، التي قبل بها أهل النفاق ، وتأثّر بها أهل الارتياب ، وردّها أهل الثبات ، وضحك منها ذوي الألباب !

ومما ورد يتضّح بلا شكّ أن أيّ فكر يعمّ في تنظيماته جوانب الحياة البشرية التشريعية والتنفيذية والاقتصادية والسياسية والعلمية والعملية .. ، ثم يعمّم على حياة مجتمع من البشر ، يحكم بأنظمته وقوانينه فيه ، ويُحكّم في أموال أفراده وأنفسهم وأهاليهم وشؤونهم وأمورهم ، و في جميع جوانب حياتهم ؛ رضاً منهم به ، وإيمانًا منهم بأنه هو الأصلح والأفضل لهم في حياتهم ومآلهم ، ويُعادون ويوالون من أجله ، ويضحّون لخدمته وحمايته بالأموال والأنفس والأولاد ، ويرون مَن خالفه أو لم يرضَ به مخطئًا وعلى زلل وضلال عن العدل والصواب ؛ فقد أصبح هذا الفكر المعمّم دينًا سواء أسُمَيَ بذلك من أهله ، أم لم يُسمّ به ؛ فالعبرة بالكنه لا بالاسم كما ورد .

وهذا الأمر ينطبق تمام الانطباق على المجتمعات الغربية وغير الغربية التي تطبّق الأفكار الشمولية ؛ كالعلمانية أو الليبرالية أو الشيوعية وغيرها على النحو الذي ورد ؛ فلا أحسب أنه بعد ذلك يُساور أيّ عاقل مريد للحقّ في هذا الأمر أيّ شكّ في أنّ هذه المجتمعات الزائفة المعتقد والزائغة عن أمر ربّها ونظام دينه قد اتخذت هذي أو تلك من الأفكار ديانة وآلهة تعبدها من دونه ـ جلّ في علاه ـ : (( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ )) الجاثية : 23 .


والله ربّ الأرباب هو الهادي إلى الصواب .


بقلم :


* عاشق الحقيقة *

6 / 12 / 1431هـ

وأمنياتي الطيبة للجميع ،،،















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Nov-2010 في 11:49 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2010, 06:49 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو مشـاري
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


أبو مشـاري غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم احفظ لنا ديننا واكفنا شر اعدائه















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2010, 10:32 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خلف الروقي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


خلف الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي


بارك الله فيك وجزاك الله خير


صدقت بما قلت وسطرت فلله درك


أستاذي الكريم نستفيد من مقالاتك التي تصدع بالحق وتكشف الحقائق

فلا تبخل علينا بعلمك النافع وقلمك الساطع


مع وافر الشكر والاحترام















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:42 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي