وتحول فن القلطة في الفترة الأخيرة إلى حلبة للمهاترات بين الشعراء، وتناول قضايا لا تفيد المجتمع، بل تزيد من تفرقته، كونهم لا يجدون سوى مدح قبائلهم، وعائلاتهم، وانتقاص حقوق الآخرين، والتقليل من شأنهم، ودورهم، حتى أن عدداً كبيراً من العقلاء عزفوا عن حضور الاحتفالات التي تكون فيها «القلطة»، لتفادي الإشكالات التي قد تحدث أثناء سيرها
كلام في الصميم "
تسلم يافهد على الموضوع الحساس "
التوقيع |
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى=وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرىء=فكلك عورات وللناس السن
وعينك إن أبدت إليك معايبا = فصنهاوقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى=وفارق ولكن بالتى هى أحسن
|