الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1431 هجرية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Sep-2010, 11:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قلب الديب المورقي
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


قلب الديب المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي من معاني العيد

من معاني العيد
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، والصلاة والسلام على النعمة المسداة، والرحمة المهداة؛ نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرةٌ من شعائره المعظمة التي تنطوي على حِكَمٍ عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرارٍ بديعة لا تعرفها الأممُ في شتى أعيادها.
فالعيد في معناه الديني: شكرٌ لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب؛ ولكنها تعتلجُ في سرائره رضاً واطمئناناً، وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسْفِر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة.
والعيدُ في معناه الإنساني: يومٌ تلتقي فيه قوةُ الغنيِّ، وضعفُ الفقير على محبةٍ ورحمةٍ وعدالةٍ من وحي السماء، عُنْوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتَّوسعةُ. يتجلَّى العيدُ على الغني المُتْرَف؛ فينسى تَعَلُّقَه بالمال، وينـزل من عليائهِ متواضعاً للحقِّ وللخلق، ويذكرُ أن كلَّ مَنْ حولَه إخوانُه وأعوانهُ؛ فيمحو إساءَة عامٍ بإحسان يومٍ.ويتجلى العيد على الفقير المُتْرَب؛ فيطرح همومَه، ويسمو من أفق كانت تصوّره له أحلامهُ، وينسى مكارهَ العام ومتاعِبَه، وتمحو بشاشةُ العيد آثارَ الحقد والتبرّم من نفسه، وتنهزمُ لديه دواعي اليأسِ على حين تنتصر بواعثُ الرجاء.
والعيد في معناه النفسي: حدٌّ فاصلٌ بين تقييدٍ تخضع له النفسُ، وتَسكُنُ إليه الجوارحُ، وبين انطلاقٍ تنفتح له اللهواتُ، وتتنبِّه له الشهوات.
والعيد في معناه الزمني: قطعةٌ من الزمن؛ خُصِّصَت لنسيانِ الهموم، واطِّراحِ الكُلَف، واستجمام القوى الجاهدةالحياة.
والعيد في معناه الاجتماعي: يومُ الأطفالِ يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراءِ يلقاهم باليسر والسعة، ويومُ الأرحامِ يجمعها على البر والصلة، ويومُ المسلمينَ يجمعهم على التسامح والتزاور، ويومُ الأصدقاءِ يجدِّد فيهم أواصرَ الحب، ودواعي القرب، ويومُ النفوس الكريمة تتناسى أضغانها؛ فتجتمع بعد افتراق، وتتصافى بعد كدر وتتصافح بعد انقباض.
وفي هذا كلِّه تجديدٌ للرابطة الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب، والوفاء، والإخاء، وفيه أروعُ ما يُضْفي على القلوب من الأنس، وعلى النفوس من البهجة، وعلى الأجسام من الراحة، وفيه من المغزى الاجتماعي - أيضاً- تذكيرٌ لأبناء المجتمع بحق الضعفاء والعاجزين؛ حتى تشملَ الفرحةُ بالعيد كلَّ بيتٍ، وتعمَّ النعمةُ كلَّ أسرة، وإلى هذا المعنى الاجتماعي يرمُزُ تشريعُ صدقةِ الفِطْر في عيد الفطر، ونحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ فإن في تقديم ذلك قبل العيد، أو في أيامه إطلاقاً للأيدي الخيّرة في مجال الخير؛ فلا تشرق شمسُ العيدِ إلا والبسمةُ تعلو كلَّ شفةٍ، والبهجةُ تَغْمُرُ كلَّ قلبٍ. في العيد يَسْتَروِحُ الأشقياءُ ريحَ السعادةِ، ويتنفّسُ المختنقون في جوٍّ من السَعة، وفيه يذوق المُعْدَمون طيباتِ الرزق، ويتَنَعَّم الواجدون بأطايبه.وفي العيد تُسْلِسُ النفوسُ الجامحةُ قيادَها إلى الخير، وتَهُشُّ النفوسُ الكزَّةُ إلى الإحسان.وفي العيد أحكامٌ تَقْمَعُ الهوى، ومن ورائها حِكَمٌ تُغَذِّي العقل، ومن تحتها أسرارٌ تُصَفِّي النفس، ومن بين يديها ذكرياتٌ تُثمر التأسِّي في الحق والخير، وفي طيِّها عِبَرٌ تُجلِّي الحقائق، وموازينُ تقيم العدل بين الأصناف المتفاوتة من البشر، ومقاصدُ سديدةٌ في حفظ الوَحْدة، وإصلاح الشأن، ودروسٌ تطبيقيةٌ عالية في التضحية، والإيثار، والمحبة. في العيد تظهر فضيلةُ الإخلاص مُستَعْلِنَةً للجميع، ويُهْدي الناسُ بعضُهم إلى بعض هدايا القلوبِ المٌخلصَةِ المُحبِّة، وكأنما العيدُ روحُ الأسرةِ الواحدة في الأمة كلها.وفي العيد تَتَّسِعُ روحُ الجوارِ وتمتد، حتى يرجعَ البلدُ العظيم وكأنه لأهله دارٌ واحدةٌ يتحقق فيها الإخاءُ بمعناه العملي. في العيد تنطلق السجايا على فطرتها، وتَبْرُز العواطفُ والميول على حقيقتها.
العيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار، والعيد مع ذلك كله ميدان استباقٍ إلى الخيرات، ومجال منافسةٍ في المَكْرُمَات. ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيديه العظيمين بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالهُا الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُها الجليل في الاجتماعيات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير، والإحسان، والبر، والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية، التي لا تكون الأمةُ صالحةً للوجود نافعةً في الوجود إلا بها















رد مع اقتباس
غير مقروء 06-Sep-2010, 11:06 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلطان الفجري
عضو ماسي

الصورة الرمزية سلطان الفجري

إحصائية العضو





التوقيت


سلطان الفجري غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير اخي المورقي















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Sep-2010, 11:41 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قلب الديب المورقي
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


قلب الديب المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الفجري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير اخي المورقي
وجزاك
وشكرك على مرورك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:47 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي