الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :أبن حشيان)       :: اهل القبور الميتين (آخر رد :فارس المورقي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نواف العيلي)       :: ملخص قبيلة النفعه (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: متسيده ماني على بندتكفون (آخر رد :الريشاوي)       :: ياويل قلبي ليت سارة هلن لي (آخر رد :الريشاوي)       :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Jul-2010, 12:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مضر الحمراء
عضو فعال
إحصائية العضو






مضر الحمراء غير متواجد حالياً

Post بعضهم لبعض أكفاء

بسم الله الرحمن الرحيم
(بعضهم لبعض أكفاء)
قال تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [القصص :68]
وقال عزمن قائل عليما: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)
[ سورة الزخرف : 44]
لقد اختلف العلماء قديماً وحديثاً في شأن كفاءة النسب في الزواج هل هي معتبرة أم لا وما هو حدها وموضعها ففيها ثلاثة أقوال
والفتوى عند بعض مشائخنا أنها معتبرة كشرط كمال, وعليه عدد من العلماء الأجلاء والأئمة, والكفاءة حق للزوجة والأولياء، فإذا أسقطوه فلهم ذلك والنكاح صحيح، وهذا مذهب جمهور الفقهاء ومنهم الحنفية والشافعية وهو المعتمد عند الحنابلة.
قال عليه الصلاة والسلام: (تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وانكحوا إليهم) اخرجه ابن ماجه وصححه الالباني بمجموع طرقه.
وأخرج ابن ماجه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : (جاءت فتاة إلى رسول الله فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال فجعل الأمر إليها فقالت قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شئ) ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه أحمد والنسائي من حديث ابن بريدة عن عائشة .

قال فضيلة الشيخ المنجد:- من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.
ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .
وليس بين التقريرين السابقين تعارض :
فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .اهـ


قال الكرمي:- [ روى البزار بإسناده قال: قال سلمان –رضي الله عنه- نفضلكم يا معشر العرب لتفضيل رسول الله إياكم, لا ننكح نساؤكم, ولا نؤمكم في الصلاة.
قال ابن تيمية: وهذا إسناد جيد
قال:وقد روي من طريق آخر عن سلمان الفارسي –رضي الله عنه- أنه قال : فضلتمونا يا معشر العرب باثنتين : لا نؤمكم, ولا ننكح نساءكم . رواه سعيد في سننه وغيره.
وهذا الحديث مما احتج به أكثر الفقهاء الذين جعلوا العربية من الكفاءة بالنسبة إلى العجمي قائلين: ولا تزوج عربية بعجمي.
قال الفقهاء في تعليل ذلك:- اصطفى العرب على غيرهم وميزهم عنهم بفضائل جمة.
واحتج أصحاب أحمد والشافعي بهذا على أن الشرف مما يستحق به التقدم في الصلاة ].اهـ
مسبوك الذهب

[وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك .
وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم ، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ، والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل.
وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة] انتهى.
"اقتضاء الصراط المستقيم" (148-162)
وانظر : "منهاج السنة النبوية" (4/364)

وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والأوسط عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم ).
قال الهيثمي: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا
وقال الهيتمي في مبلغ الأرب: حديث سنده لا بأس به، وإن تكلم الجمهور في غير واحد من رواتـه.
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه ). قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن
وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني) قال: هذا حديث حسن غريب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه.

قال صاحب نهاية الأرب بتصرف يسير:- [ومنها اعتبار النسب في كفاءة الزوج للزوجة في النكاح عند الشافعي رضي الله عنه حتى لا يكافئ الهاشمية والمطلبية غيرها من قريش ولا يكافئ القرشية غيرها من العرب ممن ليس بقرشي وفي الكنانية وجهان أصحهما أنه لا يكافئها غيرها ممن ليس بكناني ولا قرشي وفي اعتبار النسب في العجم أيضًا وجهان أصحهما الاعتبار فاذا لم يعرف النسب تعذرت معرفة هذه الاحكام ومنها مراعاة النسب الشريف في المرأة المنكوحة فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها ومالها وجمالها. ومنها‏:‏ التفريق بين جريان الرق على العجم دون العرب على مذهب يرى ذلك من العلماء وهو أحد القولين للشافعي رضي الله عنه فاذا لم يعرف النسب تعذر عليه ذلك إلى غير ذلك من الأحكام الجارية هذا المجرى وقد ذهب كثر من الأئمة المحدثين والفقهاء كالبخاري وابن اسحاق والطبري إلى جواز الرفع في الأنساب احتجاجًا بعمل السلف فقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في علم النسب بالمقام الأرفع والجانب الأعلى وذلك أول دليل وأعظم شاهد على شرف هذا العلم وجلالة قدره] اهـ

قال الكرمي بتصرف يسير:- [وقد احتج الشافعية في الكفاءة بحديث ( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل, واصطفى من إسماعيل بني كنانة) الحديث
قال الترمذي هذا حديث صحيح.
أقول احتج الشافعية في الكفاءة بهذا, فقالوا إن العرب طبقات, فلا يكافئ غير قرشي من العرب قرشية, وليس القرشي كفئاً للهاشمية, للحديث السابق.
قالوا: وأولاد فاطمة لا يكافؤهم غيرهم من بقية بني هاشم, لأن من خصائصه-عليه السلام- أن أولاد بناته ينسبون إليه, قالوا: وكذا باقي الأمم فلا يكون من ليس من بني إسرائيل كفئأً لإسرائيلية.
ومذهب الإمام أحمد: أن جميع العرب أكفاء لبعضهم, كما أن جميع العجم أكفاء لبعضهم, واعتبر النسب في الكفاءة لأن العرب تفتخر به.] اهـ
مسبوك الذهب في فضل العرب للكرمي.


قلت ومثل هذا يبين أن الأئمة رحمهم الله على اختلاف مذاهبهم وأعصارهم وأمصارهم لم يذكروا ما ذكروا من الأحكام المتعلقة بالأنساب من تلقاء أنفسهم بلا دليل مرعي ولا مستند شرعي فهذا لا يكون, وقد ذكر هذا في مختلف الأعصار والأمصار والمذاهب "وهو قول الجمهور" فكيف يتفق كل هؤلاء على باطل.

وأنا أعلم أن موجات الشعوبية ومحو مثل هذه المفاهيم الشرعية والمرعية بدعوى "مكافحة العنصرية" وإن كنا لا ندعوا للعصبية العمياء الجاهلية والعنصرية وغيرها من المفاهيم الفضفاضة الفلسفية التي يفسرها ويحدد مفهومها من يستخدمها من أصحاب الأهواء والمبتدعة والضلال كما يطلق أعداء الدين من أهل الكتاب وأذنابهم بعض المصطلحات الفضاضة والتي ينفردون بتفسيرها وإطلاقها على من شاؤوا كالإرهاب والإقصاء وغيرها من المصطلحات مع أنها تحتوي حقاً وباطل.

بالإضافة إلى أن هناك تقاطع مصالح وأهداف بين مختلف الأطراف التي تسعى لمحو هذه المفاهيم الصحيحة والمغيبة عن كثير من الناس, وقد غابت النظرة الصحيحة والمعتدلة لها ووضعها بموضعها الصحيح حتى عند بعض الأخيار والصالحين بل حتى عند بعض طلبة العلم ممن لهم فضلهم وعلمهم ولكنهم أخذوه بالتلقي عن البيئة المحيطة وليس بالضرورة أنه مبني على فهم صحيح للنصوص أو لم يولوه عناية ولم يبحثوا فيه فالمفهوم لم يحرر عند الكثير. ومعلوم الضغط الإعلامي وغيره لمحاربة ما ذكرنا من الحق مسايرة للغرب وأنظمته أو لمصالح وأهداف معينة.

إن الكثير ممن تأثروا بموجات الشعوبية القديمة أو المتدثرة بدثار الدين بحسن أو بسوء نية كردة فعل في كثير منها لمن ادعوا القومية العربية وتمسحوا بها من نصارى الشام وغيرهم من العلمانيين وغيرهم من أصحاب الأغراض والأهداف, وبعضهم كان صادقاً ومخلصاً لا سيما من العامة لكن ضل السبيل في العلمنة ومحاربة الدين والتنكر له ولم يضع الأمور في مواضعها الصحيحة, وكأن العروبة لا تجتمع مع الإسلام إلا كما يجتمع الضب والحوت وكأنها مناقضة له !
زعموا
ثم إن العروبة لا تنفي أخوة الإسلام والولاء والبراء, وليست دعوة للتعصب الجاهلي الأعمى فكل مسلم على على وجه الأرض فهو أخونا بلا إشكال بهذا الدين العظيم, ولا ينفي ذلك الوحدة الإسلامية كذلك على الكتاب والسنة, وإذا كان الحق قد التبس على بعض الناس وتصور تصورات ومفاهيم يلزمنا بها بدون أن يفهم جيداً ما نقول, فهذا لا يلغيه وإلا انتهجنا نهج من أنكر المهدي لكثرة الأدعياء عبر التاريخ!

وأما زواج بلال رضي الله عنه من أخت عبدالرحمن من عوف فهو من أقوى أدلة المخالفين وهو يدل على صحة الزواج مادام بالتراضي ولم تترتب عليه مفاسد كالقتل والقطيعة.
وقد قال عمر رضي الله تعالى عنه : لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء .

وقد أورد الكرمي في مسبوك الذهب حديث:-
[عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال : قال رسول الله –عليه الصلاة والسلام- :- ( أحبوا العرب وبقائهم, فإن بقائهم نور في الإسلام, وإن فنائهم فناء في الإسلام) رواه أبو الشيخ ابن حبان.
وعن جابر – رضي الله عنه – أن النبي- عليه الصلاة والسلام- قال : ( إذا ذلت العرب ذل الإسلام) حديث صحيح] اهـ

قال ابن تيمية رحمه الله وكان من أحسن من فصل في هذه المسألة:-

[الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم : عبرانيهم ، وسريانيهم ، رومهم ، وفرسهم ، وغيرهم .
وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا.
وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم - وإن كان هذا من الفضل - بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور.
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها ، وأدركت مَن أدركت مِن علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم
فكان من قولهم :
أن الإيمان قول وعمل ونية ، وساق كلاما طويلا إلى أن قال :
ونعرف للعرب حقها ، وفضلها ، وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) – رواه الحاكم في "المستدرك" (4/97) وقال الذهبي : الهيثم بن حماد متروك ، وانظر "السلسلة الضعيفة" (1190)- ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف.
ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه إن صحت، وهو قوله وقول عامة أهل العلم .
وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم ، وهؤلاء يسمون الشعوبية ، لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل ، كما قيل القبائل للعرب ، والشعوب للعجم.
ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب.
والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق : إما في الاعتقاد ، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك .
ولهذا جاء في الحديث : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) .
مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين ، وهذا محرم في جميع المسائل.
فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف ، وأمر بإصلاح ذات البين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )
وهذان حديثان صحيحان ، وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى.]


وقال في موضع آخر:-

[وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال:
من أنا ؟ فقالوا: أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم . قال : أنا محمد ، بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققوالمسند]

وقوله في الحديث : ( خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم خيرهم فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ) يحتمل شيئين :
أحدهما : أن الخلق هم الثقلان ، أو هم جميع ما خلق في الأرض ، وبنو آدم خيرهم ، وإن قيل بعموم الخلق حتى يدخل فيه الملائكة ، فكان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة وله وجه صحيح.
ثم جعل بني آدم فرقتين ، والفرقتان : العرب والعجم . ثم جعل العرب قبائل ، فكانت قريش أفضل قبائل العرب ، ثم جعل قريشا بيوتا ، فكانت بنو هاشم أفضل البيوت .
ويحتمل أنه أراد بالخلق بني آدم ، فكان في خيرهم ، أي ولد إبراهيم ، أو في العرب ، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين : بني إسماعيل ، وبني إسحاق ، أو جعل العرب عدنان وقحطان ، فجعلني في بني إسماعيل ، أو بني عدنان ، ثم جعل بني إسماعيل أو بني عدنان قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة وهم قريش .
وعلى كل تقدير فالحديث صريح في تفضيل العرب على غيرهم .
ومثله أيضا في المسألة ما رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد ... ]

قلت وقد تكلم الكثير من أهل العلم على اعتبار هذا الشرط أي كفاءة النسب كشرط كمال لا كشرط صحة وهو قول الجمهورعلى إعتبار الكفاءة النسبية, وأما من قال أن من لم يثبت أصله لقبيلة من القبائل أنه ينطبق عليه تقعيد العلماء من أن العرب بعضهم لبعض أكفاء على إطلاق فهذا بعيد.
ومن لا ينتمون إلى قبائل العرب وليست لهم أصول معروفة, فهم أقسام:-
1- هناك من يجزم أو يكاد يجزم بعدم إنتمائه للعرب نسباً لا ولاءاً وهذا القسم يغلب على الظن ببعضهم, وقد يجزم بآخرين بأنه من محرري العرب ومواليهم بل وينتمون بالولاء لقبيلة أو لرجل بعينه.
2- هناك من لا يعلم أهو عربي نسباً أم لا, وقد يكون بعضهم قد يغلب على الظن عروبته نسباً أوقد يغلب العكس, وأكثر من يتبين له ذلك أهل التاريخ والأنساب المحققين.
3- هناك من يجزم بعروبته لكن لا يعلم إلى أي قبيلة ينتمي, وذلك كبعض عرب الهولة وهم الذي هاجروا من عربستان وغيرها فراراً من الإضطهاد الصفوي الفارسي.

وبهذا التقسيم يزول الكثير من اللبس في المسألة, وقد قال تعالى:- (ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات) [النساء: 25 ]
ماذا لو جلب العار عدم مراعاة تلك الكفاءة, وقد ذكرها العلماء في التعليلات على الزواج بأمة بالإضافة إلى أن العرق دساس, بالإضافة إلى المفاسد والتوابع الخطيرة كالقتل والقطيعة والغمط والإيذاء وغيرها لا سيما في بعض البيئات.
وهذا لا ينفي أن غير العرب فيهم صفات حسنة ومتوارثة كذلك, ولكن العرب كجنس أفضل وأعظم وأكثر خيراً بالجملة والجنس كما سبق بيانه.
ويجدر في ختام البحث التنبيه على عدة أمور منها:-
1- أن تفضيل جنس العرب لا يعني الدعوة إلى احتقار غيرهم, فهذا لا يلزم منه ذلك بالضرورة, وهذا أوضح من تذكر له أمثلة, فهي موجودة حتى في الحياة اليومية, ولولا ذلك لما جاء في الأدلة الأحاديث ما يدل أو ينص صراحة على إصطفاء العرب وبني إسماعيل وغير ذلك.
2- إن أفضلية جنس العرب لا ينفي أن يكون بعض العجم قد يتفوقون على كثير من العرب ببعض الصفات ولكن العرب بالجملة والجنس أفضل كما سبق بيانه, فالروم أسرع الناس كرة بعد فرة مثلاً كما قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص‏:‏ (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏‏تقوم الساعة والروم أكثر الناس)‏‏‏.‏ فقال له عمرو‏:‏ أبصر ما تقول‏.‏ قال‏:‏ أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالاً أربعا‏:‏ إنهم لأحلم الناس عند فتنة‏,‏ وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة‏,‏ وأوشكهم كرة بعد فرة,‏ وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف‏,‏ وخامسة حسنة وجميلة‏:‏ وأمنعهم من ظلم الملوك. [رواه مسلم:7461 ].
وحتى بعض قبائل العرب قد تتفوق على قريش في بعض الأمور كالشجاعة وقوة البأس مثلاً.
3- قد نقول أن الأمة العربية تشمل قبائل العرب أصالة ومواليهم تبعاً, وقد نتوسع فنقول أن كل من تكلم بلغة العرب وعاش في بلادهم ولبس لبسهم وتطبع بطباعهم فهو من العرب كأمة لا كنسب أو قبيلة, فإما أن يكون له الولاء إلى قبيلة أو شخص كمن أسلم على رجل أوقبيلة كحال جد البخاري رحمه الله تعالى, وإما أن يكون من موالي العرب عموماً ومن أمتهم, فموالي بني هاشم لا تحل لهم الصدقة تبعاً لهم وهكذا, ويعتنى بعد ذلك بأحكام الولاء وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:- (سلمان منا آل البيت) مع أنه تحرر بالمكاتبة, ومن قال إن هذه خاصة به عليه الصلاة والسلام فما الدليل, والمجتمع المسلم إما عرب وإما موالي وهذا معلوم.
وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام من أهل بيته مع أنه لا يوجد ولا واحدة منهن من بني هاشم أوبني عبدالمطلب والله أعلم.
وهذا البحث وما ذكر إنما هو لبيان حقائق مغيبة عن الكثير الجماهير من إخواننا المسلمين, وحتى عند بعض طلبة العلم وشيء من حجية الأقوال المتعلقة باعتبار النسب في الزواج والولايات وإنزال الناس منازلهم وغير ذلك.
وهي مغيبة, إما لمصالح أطراف معينة أو كردة فعل لأدعياء القومية العربية أو تماشياً مع الغرب وما يقرره ويدعو إليه ظاهرياً للحديث (حتى لو دخولا ضب لدخلتموه) ومعلوم أن الإعلام العربي والإسلامي أكثره بكل أسف تابع للغرب, أو حتى بوق له, ويخدم مصالحه في واقع الحال, وبعض المخدوعين يحاول أن يظهر محاسن الإسلام كما يتصوره الغرب بدعوى إظهار محاسن الإسلام وكما يراها الغرب, سواءاً كان حقاً أو باطلاً, حتى وصل الأمر بأحدهم أن قال في حديث (ما رأيت من ناقصات عقل ودين) أن الرسول عليه الصلاة والسلام يمزح!!
وغير ذلك مما يقشعر له البدن من الجرأة على الله تعالى ودينه ونبيه والله المستعان.
جاء في كتاب الروضة الندية لصديق حسن خان "أقول : يستحب أن تكون المرأة من كورة وقبيلة عادات نسائها صالحة . فإن الناس معادن كمعادن الذهب والفضة . وعادات القوم ورسومهم غالبة على الإنسان وبمنزلة الأمر المجبول هو عليه" هذا في شأن المرأة فما بالك بالرجل الذي له القوامة والمرأة يطأها وبيده زمام الأمور والطلاق, وهي كالأسيرة عنده كما في الحديث (فإنهن عوان عندكم) أي أسيرات, ثم إن الكفاءة تتعلق بالرجل كما بين العلماء.
هذا وما كان مني من صواب فمن الله تعالى, وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله المستعان.

من المصادر:-
1-مسبوك الذهب في فضل العرب.
2-نهاية الأرب
3-مقال لفضيلة الشيخ محمد المنجد.
كتبه:-

أبوعبدالملك التميمي
تم يوم الأربعاء الموافق 28 / 5 / 1431هـ















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2010, 03:51 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هيلاوي شقاوي
ضيف
إحصائية العضو






هيلاوي شقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك اخي عبدالملك على طرح هذا الموضوع الحساس للغايه

ولي عودة بإذن الله للتعليق على ماذكر في ثنايا هذا الموضوع المميز















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2010, 10:04 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحر2010
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






الحر2010 غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ لايشترط كفاءة للنسب يعني مستعد يزوج ويتزوج من اي جنس بشري ثم ياتي ويقول

انا ابن القبيلة الفلانية ,اقول لاحق لمن خلط نسبه واضاعه ان يقول ان ابن قبيلة


الحمدلله كل شي انكشف للجميع ,فمن به عرق العروبة لايرضى ان يزوج غيرهم


والاخ فقط يريد ان يمرر افكاره علينا ويحسب نجهل ,,,















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2010, 11:50 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محنك بلد
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






محنك بلد غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
الزواج قسمة ونصيب ولكن الزمن هذا نجد بعض أبناء القبائل تزوج من غير العرب منهم من تزوج من دولة اوربية ومنهم من تزوج من شرق واسيا ومنهم من تزوج هندية

ونجد كذلك من ابناء آل سعود من تزوج غير عربية ولم يعيبه شئ اهم شئ الاسلام 0















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2010, 08:33 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






جبل حزنة غير متواجد حالياً

افتراضي


ألحسين بن علي رضي الله عنهما تزوج

شاهزنان بنت كسرى يزد جرد اخر ملوك الفرس















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Jul-2010, 10:26 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالرحمن الغامدي
عضو نشيط
إحصائية العضو






عبدالرحمن الغامدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اعتقد ان كل الاراء التي طرحتها يا اخي الحر هي عباره عن اجتهادات من بعض العلماء .. ولكن الاساس هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) قد يانف العربي ان يزوج ابنته للاعجمي وانا اولهم ولكن يبقى الاسلام هو الاصل وليس العادات والتقاليد حتى لو كان ليس على هوانا ..















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2010, 04:56 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الازدي الجديد
عضو فعال
إحصائية العضو







الازدي الجديد غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

الزواج عادة يعتمد وبشكل اساسي على النسب والحسب .. وتحديدا على النسب اكثر من الحسب
ولو ان الرسول عليه الصلاة والسلام حث على ان تخطب المرأة لدينها او مالها او حسبها او نسبها والافضلية لذات الدين
لكن العرف والعادة هما الغالبان في هذه الناحية تحديدا، فالخاطب يرد ان لم يكن نسبه كريم

النسب :
وهو التسلسل العرقي اللذي لا تشوبه شائبة او قول واحد مخالف والمـتـفق عليه من قبل المؤرخين والنسابة الكبار المعاصرين ولا يؤخذ بقول المتعالمين

الحسب :
هي المنجزات الشخصية او العامة للاسرة او الفرد، كأن تكون اسرة ذات دين وعلم
او تتزعم عشيرتها
او عرف افرادها بالشجاعة والكرم
او العقل والحكمة والقبول فيقبل حكمهم العرفي عند التدخل لاصلاح ما بين الناس

الكفاءة بين فرعي العرب فقط ، فالعدناني يقبل القحطاني وكذلك القحطاني يقبل العدناني.


تقبلوا تحياتي واحترامي وتقديري















آخر تعديل الازدي الجديد يوم 15-Jul-2010 في 05:01 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2010, 06:43 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحر2010
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






الحر2010 غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الغامدي مشاهدة المشاركة
اعتقد ان كل الاراء التي طرحتها يا اخي الحر هي عباره عن اجتهادات من بعض العلماء .. ولكن الاساس هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) قد يانف العربي ان يزوج ابنته للاعجمي وانا اولهم ولكن يبقى الاسلام هو الاصل وليس العادات والتقاليد حتى لو كان ليس على هوانا ..
نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)

لكن هل اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم ان تزوج غير العربي او الذي ليس بنسب

اذا تزوج الرجل اعجميه او زوج ابنته اعجمي ستختلط الانساب ,فلافائدة من ان نقول انا عرب لان العرب

هم الوحيدون الذين اختصو ا بحفظ الانساب .

لا ادري ما الفائدة من ان تصاهر اعجمي وكأن الاعاجم لايجدون اعجميات ,اولويات الامة يااخي

ليس هذا الطرح الفارغ ,فمن يسوق له تجده ممن اضاع نسبه ,واذا اردت ان تفهم تعاليم الاسلام

خذها من الكتاب والسنة وليس بتاويلات البعض من العلماء.

الاسلام قام على القبائل العربية ودولتنا قامت على القبائل العربية ,,,















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2010, 06:44 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحر2010
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






الحر2010 غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الازدي الجديد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا

الزواج عادة يعتمد وبشكل اساسي على النسب والحسب .. وتحديدا على النسب اكثر من الحسب
ولو ان الرسول عليه الصلاة والسلام حث على ان تخطب المرأة لدينها او مالها او حسبها او نسبها والافضلية لذات الدين
لكن العرف والعادة هما الغالبان في هذه الناحية تحديدا، فالخاطب يرد ان لم يكن نسبه كريم

النسب :
وهو التسلسل العرقي اللذي لا تشوبه شائبة او قول واحد مخالف والمـتـفق عليه من قبل المؤرخين والنسابة الكبار المعاصرين ولا يؤخذ بقول المتعالمين

الحسب :
هي المنجزات الشخصية او العامة للاسرة او الفرد، كأن تكون اسرة ذات دين وعلم
او تتزعم عشيرتها
او عرف افرادها بالشجاعة والكرم
او العقل والحكمة والقبول فيقبل حكمهم العرفي عند التدخل لاصلاح ما بين الناس

الكفاءة بين فرعي العرب فقط ، فالعدناني يقبل القحطاني وكذلك القحطاني يقبل العدناني.


تقبلوا تحياتي واحترامي وتقديري
نعم هذا الصحيح















رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Jul-2010, 11:09 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالرحمن الغامدي
عضو نشيط
إحصائية العضو






عبدالرحمن الغامدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر2010 مشاهدة المشاركة
نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)

لكن هل اشترط الرسول صلى الله عليه وسلم ان تزوج غير العربي او الذي ليس بنسب

اذا تزوج الرجل اعجميه او زوج ابنته اعجمي ستختلط الانساب ,فلافائدة من ان نقول انا عرب لان العرب

هم الوحيدون الذين اختصو ا بحفظ الانساب .

لا ادري ما الفائدة من ان تصاهر اعجمي وكأن الاعاجم لايجدون اعجميات ,اولويات الامة يااخي

ليس هذا الطرح الفارغ ,فمن يسوق له تجده ممن اضاع نسبه ,واذا اردت ان تفهم تعاليم الاسلام

خذها من الكتاب والسنة وليس بتاويلات البعض من العلماء.

الاسلام قام على القبائل العربية ودولتنا قامت على القبائل العربية ,,,
اخشى ان تكون فهمت من كلامي اني اشجع زواج العرب من بنات العجم او العكس .. المقصد من كلامي ان لا نجعل الدين على هوانا ومزاجنا .. وان نقدم الاسلام على انه دين عنصري قائم على الطبقية ..
ثم بالله عليك كيف يكون هناك خلط في الانساب فعندما يتزوج العربي من الاعجميه فسيكون الابناء عرب
كأبيهم .. وعندما يتزوج الاعجمي من العربية فان الابناء سيكونون عجم مثل ابيهم اي ان العربي سيكون عربيا والاعجمي سيكون اعجميا ولن يكون هناك خلط في الانساب ..
اما ان الاسلام قام على القبايل العربية فهذا في بداية الاسلام عندما كان العرب هم فقط المسلمون ولكن عندما دخل الاتراك والاكراد والبربر في الاسلام ظهرت منهم الدول العظيمه التي خدمت الاسلام بل وفتحت البلدان وبثت الرعب والهلع في قلوب النصارى واليهود مثل السلاجقة والايوبيين والزنكيين والمرابطين والموحدين واخيرا العثمانيين ..















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:53 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي