رحل هذا الرجل الذين يعجز الوصف عن والقلم يقف عاجزاُ عن ذكر محاسنه انه رجل الصدق والوفاء ورجل السياسة والحنكة ورجل الشهامة والعزة والكرامة انه رجل ذو صفات خصه الرب عزوجل وحباها له ليكون متميز على غيره من الحكام والامراء ... رحلت يا اباء فيصل ولكن والله ستبقى ذكراك مضيئة في قلب كل فرد شريف من هذه الامة وغيرها من الامم ... وستبقى عنواناً ومثالاً للصدق والشجاعة والوفاء ... لم ينسى كل فرد من هذا العالم سواء العربي او الاسلامي او حتى الدول الاجنبية ما قدمته يداك الشريفتان .. فنراك تقف وقفت الشجاع والمارب الذي لا يخشى ولايخاف الا من الله مع اخوانك في الكويت ابان العدوان الغاشم على دولة الكويت ونراك تارتاُ اخرى تقف مع الشعب اللبناني خلال الحروب الاهلية .. ونراك تمد يد العون للافلسطينيين .. ونراك ونراك لو اردت ان احصى ماقدمت فلن ولن استطع يا امير القلوب .......ولكن نسأل الله عزوجل ان يجعل المللك عبدالله خير خلف لخير سلف انه ولي ذلك والقادر عليه .... وان يجعل الاسرة الحاكمة تسير عللى منهج الفهد الذي لن يشك احداً بتاتاً بانه منهج يششوبه اي خطاء لانه منهج من اصل الشريعة الاسلامية...... هذا قليل بحق ملك استطاع ان يتربع على عرش قلب كل محب لخدمة الدين والمواطن . كيف الحال إن شاء الله دوم بخير ؟