قصيدة " وجدانية

[محمد الحميدي]

لنطلق حبل الرسن من مهـرة الخيالـي
صار ركض المهرة الصفراء لمن يدعيها
يسهر الليـل الطويـل ولالقالـه والـي
مالقا اللا صـورة بالحلـم ينظـر فيهـا
كل ماتغمـض عيونـه قـال ياعزالـي
كيف تفلت مهرة الخيـال مـن راعيهـا
هكـذا راحـت بليـا معركـة وقتالـي
والله اللي ينشيء الأنسـام ثـم يجريهـا
ليتها راحت بسـوق محـرج ودلالـي
أوهديه بس صفرا اللـون مـن يهديهـا
ياوجوده وجد عود(ن) مـاوراه اعيالـي
مـا وراه اللابناتـه والفقـر حاديـهـا
عشر تحت ولايته والله هو اللـي والـي
واقرب العربان لـه كرامتـه واطيهـا
من زهمته يايبـه قـال آهـياغربالـي
ويتنهت مـن غبونـه عبرتـه يخفيهـا
من يشوفه قال وشبك كن فيـك اهبالـي
وصد كن اهروج بعض الناس مايوحيها
او وجود اللي وقع والجيش بـه زرفالـي
مايميز بين كسر السـاق مـن شاظيهـا
قبل لايغرب شفق شمس العشـي التالـي
وان سمع صوت الذيابه عود إيجاريهـا
او وجود اللـي دعـوه بهاتـف جوالـي
دق جـوالـه وقــال الله يعديـنـهـا
يارجال الخدمـة الصحيـة ادنمـا لـي
ويش هرجتكـم مـن أولهـا لياتاليهـا
أو وجود اللي وضع له في مكان(ن) خالي
متهم فـي مشكلـه ماضنـه ايسويهـا
تهمة قشرا وحاله صـار بقشـر حالـي
بين عيب وبين سجن وغربـه يقاسيهـا
لاعويـن ولالقالـه حيـلـة يحتـالـي
وبعد عشر اسنين اقر ابها علـى مافيهـا
ومن شناعة جرمه اللي قرب من تالـي
قال شيخ المحكمة حرام ما نظـر فيهـا
ولانظر بوضعه ولاوضعه يدور بالـي
كود عشر اسنين غير اللي مضت يقضيها
وبعد سمعه للخبر كبر ودمعـه سالـي
يحسب احساب السنين الشهب من يطويها
كل هذا الوجد وجـدي فالزمـان التالـي
ما بقا اللاصورة بالحلـم اطالـع فيهـا


صح لسانك

التوقيع