![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قصة رائعة وجميلة وكثيراً ما يرددها الناس في مناسبات كثيرة .
ويجب ملاحظة الإستثناء في ( مادم خرفان المعزب كثيرة ) فلا يوجد بأس لو ذبح للضيف تيس إذا لم يكن عنده ما هو أفضل . لأن منتهى التكريم في الطعام هو تقديم الشحم للضيوف فوق اللحم ولا تنسى أن ( العنز ) أفضل من التيس , إذا كانت مخصوصة بالطعام الجيدة يكون ( عصبها ) وهو شحم البطن , أكبر من كفل الشاة السمين . ولا بأس لو أختار المعزب عنز على شياة وخرفان أقل منها سمنه . والأمور قديماً مكشوفة للناس والضيف يداري ويعرف حال معزبة . لا تقولون وتستغربون الآن أن هذا صحيح ؟! فيجب تقييم هذه الأدبيات بالعودة للظروف القديمة والتقييم بتلك الظروف . التيس يكون درجة ثالثة , لأنه لا يحتوي على شحم إلا إذا كان مخصي . ولهذا ينتقدون من يقدمه على المائدة لزواره وضيوفه . وترى ( الجمدة) _يعني العنز السمين_ لها خرمة وقرم في شهية بعض الناس !! وتشوف لها زبون مخصوص . ويوجد ملاحظة أن إبراهيم عليه السلام قدم لضيوفه عجل سمين , وكان هذا منتهي الكرم . فلا يستغرب الإنسان أو يستنكر لو قدم له معزبه عجل ضيافة له , وهذا معمول به في بعض قبائل الجنوب واليمن . ولا فيهم ردى والإنسان الكريم موجود في كل مكان وقبيلة ولا يلحق هذا فيهم شكوك . أهل الجنوب سكان قرى وأهل مزارع وفلاحة , وباديتهم لا تكثر فيها الضأن . لأنها جبال , فيكثر عندهم الماعز والبقر . وهذا حلال طيب . فيقدمون الحسيل كرامة لأنه أفضل ما عندهم . وأيضاً التيوس يعتنون بها إعتناء جيد , وتشوفها أكبر من الطليان , ظهر التيس من الرقبة إلى الورك عليه طبقة شحم تغوض فيها أصابع يدك ما وصلت اللحم . ولا هي مستنكرة ولا ارها قليلة تكلفة ؟! فإختلاف البيئة وظروف الزمان والمكان يجب أن تكون مرعية في شأن يتعلق بالتفضيلات والتقييم والمقارنة . المهم الجناب اللين للضيف والكلام اللي يحبه , والكريم معان يعينه ربي . وباقي كلها تفاصيل . وسلامتكم |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |