الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Nov-2010, 01:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن ثعلي
عضو نشيط
إحصائية العضو







ابن ثعلي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
الأخ ابن ثعلي ، لقد حدّدتَ من كلامك بوضوح تامّ موقف العلمانيين وموقف الإسلاميين من المرأة من وجهة نظرك ،ولكنك توقفتَ عن ذكر موقف الليبراليين ( الانحلاليين ) منها ..!؟

فهل لك أن تحدد لنا موقفهم ( أي : الليبراليين / الانحلاليين ) من المرأة من خلال نظرتك أنت ؟

وهل ـ مع الشكر ـ أن تعطينا موقفك أنت الواضح من الليبرالية ( الانحلالية ) نفسها ؛ حيث إنك في موضوع سابق بعنوان : ( هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال .. ! ) دافعتَ عنها ؟

http://www.otaibah.net/m/showthread....9+%cf%da%e6%c9

ولعلّك هنا أن تعطينا الإجابة الواضحة عاجلة ؛ ولك الشكر عاطره
عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها

تحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Nov-2010, 04:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها

تحياتي

ابن ثعلي ، أهلاً بك ،

ولقد ذكرتَ في ردّك مواضع منها ما يلي من مفهوم قولك ومنطوقك أنت :


1- الليبرالية ( الانحلالية ) نتاج غربي من بيئة غربيّة وعقول غربية ومجتمع غربي منحلّ ؛ كما وصفتَه أنت !

>> وعليه ؛ فهل المبدأ والفكر الذي جاء من بيئة وعقول وبشر اتخذت الانحلال خلقًا ، والجنس مرتعًا سيكون بمعزلٍ عن التصبّغ والتنجّس والتوسّخ بهذا الانحلال الموجود في البيئة المنحلّة التي نشأ فيها ؟

ولا شكّ أن الجواب عند ذوي الألباب سيكون بلا ارتياب : لا ، فلن يكون ـ أبدًا ـ إلا متوسخًا !

وعليه ؛ فهي دعوة انحلال ؛ لأنّها صدرت من عقول منحلّة ومن بيئات متفسّخة ومن أوعية متوسّخة (( وكل أناء بما فيه ينضح ) !

فقولك أن الليبرالية ( الانحلالية ) جاءت من بيئة منحلّة إدانة منك لها ، وهو أهمّ نقد يوجّه لها ، وأبرز سبب يدعو إلى ردّها إلى أهلها غير مأسوف عليها ـ أبدًا ـ !!


2- الليبرالية ( الانحلالية ) لا تهتمّ بالجنس أو الانحلال !

>> وماذا تُفسّر به احتجاج مَن يحتجّ من الغرب والشرق على فعله للفواحش باعتناقه واتباعه لليبرالية ( الانحلالية ) مبدأ ومنهجًا ؟

فإذا كان الغربي المنحلّ الشاذّ أو الشرقي الشاذ المتخذان لليبرالية فكرًا ومبدأ ومعتقدًا ومنهجًا في حياتهما يرفعان راية الليبرالية في وجه كل مَن انتقدهما في أفعالهم الجنسية الشاذة الخبيثة من لواط وغيره ، ويجعلانها الورقة الرابحة في رهانهما في كسب قضيتهما والنجاة بأنفسهما من الانتقاد وعصا الجلاد ؛ فكيف تأتي أنت المسلم ـ، وأنت تزعم أنك لم ولن تدافع عن الليبرالية ـ فتقول إن الليبرالية لا تهتم بالجنس وليس لها علاقة بالانحلال فمن الخطأ اختزالها بالجنس وهؤلاء هم أمامنا أربابها وأصحابها يربطون بينها وبين وقوعهم في الشذوذ والجنس ربط المُبيح المُجيز ، ويربطون بينها وبين نجاتهم من ذمّهم بشذوذهم وانحلالهم الجنسي ربط المحامي عنهم بالقول منهم الصريح الصريخ ؟!



3- الليبرالية ( الانحلالية ) تشمل جوانب كثيرة في الحياة فمن الخطأ اختزالها في الجنس !

وهنا سؤال لك : من المعلوم أنّ الشيوعية ، وهي مبدأ غربي كذلك أنشأها الباحثون الغربيون من علماء اجتماع ونفس وغيرهم ؛ حتى يواجهوا بها سلبيات الليبرالية الرأسمالية التي سحقت الفقير تحت الأقدام وقدّست الغني بين الأنام ، هي كذلك هذه الشيوعية تشمل أمور ًا كثيرة من الحياة الآدمية من الاعتقاد والاتجار والمعاملة والعمار ، والعلم والفن ، والجنس والزواج ، والنظرة إلى الحياة ككل ، وغير ذلك من الأمور ، ومما تشمل هذه الشوعية عليه في جانب الاعتقاد إنكار وجود ربّ العباد ؛ فهل يُذمّ منتقدها في مفاسدها وأضرارها في هذا الاعتقاد القبيح الذي هو جزء يسير مما تشمل عليه من أمور الحياة ، ويوسم هذا المنتقد لها به بأنه أساء لهذه الشيوعية حينما اختزلها في جانب الاعتقاد ليس غير ، أو أنّ هذا العيب القبيح فيها هو سبب كافٍ وزيادة للتحذير منها والكفّ عن الثناء عليها بأي شكل من الأشكال ؟!

فهل ـ يا ابن ثعلي ـ يمكن أن تؤيّد مَن يدعو إلى الشيوعية وهو يدّعي أنّه يدعو إلى المساواة فيها لا إليها كلّها مثلما تؤيّد مَن يدعو إلى الليبرالية زاعمًا أنه يدعو إلى الحرية فيها لا إليها كلّها ؟!

والحقيقة أنّ مَن دعا إلى الجزء باسم الكلّ ؛ فقد دعا إلى الكّل لا الجزء فقط ؛ لأنّه قد دعا إلى هذا الجزء باسم ذاك الكلّ ، والاسم يشير إلى المُسمّى كلّه ويوحي به أجمعه لا إلى جزئه وبعضه !! >> وهذه حقيقة عقلية وواقعية يجب الأخذ بها والتحاكم إليها .

ومَن أراد أن يدعو إلى أشياء جميلة مفيدة في الليبرالية أو في غيرها ، ولا شكّ أنّ كلّ جميل فيها وفي غيرها هو موجود بأبهى صورة في الإسلام أو فيما قاله أهل وعلماء الإسلام ؛ فعليه أن يدعو إلى هذا الأمر الجميل باسم الإسلام أو أهله إن كان صادقًا في دعوته إليه مع نفسه وأهله ودينه !؟



4- الليبرالية فيها المفيد من المبادئ ؛ فلا مانع من أخذ المفيد منها !

>> لا أحد يقول أن ليس في أيّ مبدأ أوفكر أو دين مكذوب أو محرّف أيّ فائدة ، وكلّه قبيح من رأسه إلى ساسه ، فهذا لا يقول به عاقل مطلع ؛ لأنّ الجميع من العقلاء المطلعين يعلم علم اليقين أن في كلّ هذه الأمور ، ولو كانت بشرية ، بعض جوانب من الفوائد ؛ فمثلاً الشيوعية تدعو إلى العدالة في توزيع الثروة والمساواة في الحقوق الاجتماعية ، وهذا أمر محمود مرغوب ؛ ولكن هل هذا الشيء يعطينا الحقّ في مدحها والدعوة إلى الأخذ بها أو ببعض جوانبها ؛ كما تقول أنت في الليبرالية ( الانحلالية ) ، ويدفعنا إلى انتقاد مَن ينتقدها على زعم أنّ فيها هذا الأمر المحمود ؟!

والحقيقة أنّ العاقل الصادق، والقائل الواضح ، والناطق الناصح لا يمكن أن ينتقد مَن ينتقد هذه الشيوعية ؛ لأنّ في الشيوعية جوانب إيجابية ، بل سينتقدها معه ، ويشدّ على يدّه ؛ لأنّ العاقل الصادق لا المائل المتمايل ينظر في الحكم على الشيء إليه كلّه ومن جميع زواياه ، لا إلى جزئه ومن زاوية واحدة فقط ، وينظر إلى أثر تمثّل الكلّ لا أثر تمثّل الجزء ، وينظر إلى أثر التأثّر بالقبول بجزء الفكر على العقول تمهيدًا للقبول بكل الفكر فيما بعد ؛ فإنّ القبول بالاسم يورث القبول بالمُسمّى ، والميل إلى الجزء يدفع إلى الميل إلى الكلّ ؛ والواقع دليل ماثل ، والتاريخ خير شاهد !!


ولقد قرأتُ كلامك وإلى الآن لم أجدك أبديتَ رأيًا صريحًا وموقفًا واضحًًا من الليبرالية ( الانحلالية ) ككلّ لا كجزء !


وهنا أقول لك ـ مع الشكر لك ـ فأسألك : ما موقفك أنت الصريح من الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) ككلّ متكامل له صفاته الواضحة ومعالمه القائمة ، وليس موقفك من أجزائه أو بعض مبادئه خاصّة أنك هنا تمجّد مَن يمجدها وهو أحد كتبتها ؟!


وأمنياتي الطيبة ،،،















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Nov-2010 في 04:26 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Nov-2010, 04:54 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن ثعلي
عضو نشيط
إحصائية العضو







ابن ثعلي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
ابن ثعلي ، أهلاً بك ،

ولقد ذكرتَ في ردّك مواضع منها ما يلي من مفهوم قولك ومنطوقك أنت :


1- الليبرالية ( الانحلالية ) نتاج غربي من بيئة غربيّة وعقول غربية ومجتمع غربي منحلّ ؛ كما وصفتَه أنت !

>> وعليه ؛ فهل المبدأ والفكر الذي جاء من بيئة وعقول وبشر اتخذت الانحلال خلقًا ، والجنس مرتعًا سيكون بمعزلٍ عن التصبّغ والتنجّس والتوسّخ بهذا الانحلال الموجود في البيئة المنحلّة التي نشأ فيها ؟

ولا شكّ أن الجواب عند ذوي الألباب يسكون بلا ارتياب : لا ، لن يكون أبدًا !

وعليه ؛ فهي دعوة انحلال ؛ لأنّها صدرت من عقول منحلّة ومن بيئات متفسّخة ومن أوعية متوسّخة (( وكل أناء بما فيه ينضح ) !

فقولك أن الليبرالية ( الانحلالية ) جاءت من بيئة منحلّة إدانة منك لها ، وهو أهمّ نقد يوجّه لها ، وأبرز سبب يدعو إلى ردّها إلى أهلها غير مأسوف عليها ـ أبدًا ـ !!


2- الليبرالية ( الانحلالية ) لا تهتمّ بالجنس أو الانحلال !

>> وماذا تُفسّر به احتجاج مَن يحتجّ من الغرب والشرق على فعله للفواحش باعتناقه واتباعه لليبرالية ( الانحلالية ) مبدأ ومنهجًا ؟

فإذا كان الغربي المنحلّ الشاذّ أو الشرقي الشاذ المتخذان لليبرالية فكرًا ومبدأ ومعتقدًا ومنهجًا في حياتهما يرفعان راية الليبرالية في وجه كل مَن انتقدهما في أفعالهم الجنسية الشاذة الخبيثة من لواط وغيره ، ويحعلانها الورقة الرابحة في رهانهما في كسب قضيتهما والنجاة بأنفسهما من الانتقاد وعصا الجلاد ؛ فكيف تأتي أنت المسلم ـ، وأنت تزعم أنك لم ولن تدافع عن الليبرالية ـ فتقول إن الليبرالية لا تهتم بالجنس وليس لها علاقة بالانحلال فمن الخطأ اختزالها بالجنس وهؤلاء هم أمامنا أربابها وأصحابها يربطون بينها وبين وقوعهم في الشذوذ والجنس ربط المُبيح المُجيز ، ويربطون بينها وبين نجاتهم من ذمّهم بشذوذهم وانحلالهم الجنسي ربط المحامي عنهم بالقول منهم الصريح الصريخ ؟!



3- الليبرالية ( الانحلالية ) تشمل جوانب كثيرة في الحياة فمن الخطأ اختزالها في الجنس !

وهنا سؤال لك : من المعلوم أنّ الشيوعية ، وهي مبدأ غربي كذلك أنشأها الباحثون الغربيون من علماء اجتماع ونفس وغيرهم ؛ حتى يواجهوا بها سلبيات الليبرالية الرأسمالية التي سحقت الفقير تحت الأقدام وقدّست الغني بين الأنام ، هي كذلك هذه الشيوعية تشمل أمور ًا كثيرة من الحياة الآدمية من الاعتقاد والاتجار والمعاملة والعمار ، وعلم والفن ، والجنس والزواج ، والنظرة إلى الحياة ككل ، وغير ذلك من الأمور ، ومما تشمل هذه الشوعية عليه في جانب الاعتقاد إنكار وجود ربّ العباد ؛ فهل يُذمّ منتقدها في مفاسدها وأضرارها في هذا الاعتقاد القبيح الذي هو جزء يسير مما تشمل عليه من أمور الحياة ، ويوسم هذا المنتقد لها به بأنه أساء لهذه لشيوعية حينما اختزلها في جانب الاعتقاد ليس غير ، أو أنّ هذا العيب القبيح فيها هو سبب كافٍ وزيادة للتحذير منها والكفّ عن الثناء عليها بأي شكل من الأشكال ؟!

فهل ـ يا ابن ثعلي ـ يمكن أن تؤيّد مَن يدعو إلى الشيوعية وهو يدّعي أنّه يدعو إلى المساواة فيها لا إليها كلّها مثلما تؤيّد مَن يدعو إلى الليبرالية زاعمًا أنه يدعو إلى الحرية فيها لا إليها كلّها ؟!

والحقيقة أنّ مَن دعا إلى الجزء باسم الكلّ ؛ فقد دعا إلى الكّل لا الجزء فقط ؛ لأنّه قد دعا إلى هذا الجزء باسم ذاك الكلّ ، والاسم يشير إلى المُسمّى كلّه ويوحي به أجمعه لا إلى جزئه وبعضه !!

>> وهذه حقيقة عقلية وواقعية يجب الأخذ بها والتحاكم إليها .

ومَن أراد أن يدعو إلى أشياء جميلة مفيدة في الليبرالية أو في غيرها ، ولا شكّ أنّ كلّ جميل فيها وفي غيرها هو موجود بأبها صورة في الإسلام أو في ما قاله أهل وعلماء الإسلام ؛ فعليه أن يدعو إلى هذا الأمر الجميل باسم الإسلام أو أهله إن كان صادقًا في دعوته إليه مع نفسه وأهله ودينه !؟



4- الليبرالية فيها المفيد من المبادئ ؛ فلا مانع من أخذ المفيد منها !

>> لا أحد يقول أن ليس في أيّ مبدأ أوفكر أو دين مكذوب أو محرّف أيّ فائدة ، وكلّه قبيح من رأسه إلى ساسه ، فهذا لا يقول به عاقل مطلع ؛ لأنّ الجميع من علقلاء المطلعين يعلم علم اليقين أن في كلّ هذه الأمور ، ولو كانت بشرية ، بعض جوانب من الفوائد ؛ فمثلاً الشيوعية تدعو إلى العدالة في توزيع الثروة والمساواة في الحقوق الاجتماعية ، وهذا أمر محمود مرغوب ؛ ولكن هل هذا الشيء يعطينا الحقّ في مدحها والدعوة إلى الأخذ بها أو ببعض جوانبها ؛ كما تقول أنت في الليبرالية ( الانحلالية ) ، ويدفعنا إلى انتقاد مَن ينتقدها على زعم أنّ فيها هذا الأمر المحمود ؟!

والحقيقة أنّ العاقل الصادق، والقائل الواضح ، والناطق الناصح لا يمكن أن ينتقد مَن ينتقد هذه الشيوعية ؛ لأنّ في الشيوعية جوانب إيجابية ، بل سينتقدها معه ، ويشدّ على يدّه ؛ لأنّ العاقل الصادق لا المائل المتمايل ينظر في الحكم على الشيء إليه كلّه ومن جميع زواياه ، لا إلى جزئه ومن زاوية واحدة فقط ، وينظر إلى أثر تمثّل الكلّ لا أثر تمثّل الجزء ، وينظر إلى أثر التأثّر بالقبول بجزء الفكر على العقول تمهيدًا للقبول بكل الفكر فيما بعد ؛ فإنّ القبول بالاسم يورث القبول بالمُسمّى ، والميل إلى الجزء يدفع إلى الميل إلى الكلّ ؛ والواقع دليل ماثل ، والتاريخ خير شاهد !!


ولقد قرأتُ كلامك وإلى الآن لم أجدك أبديتَ رأيًا صريحًا وموقفًا واضحًًا من الليبرالية ( الانحلالية ) ككلّ لا كجزء !


وهنا أقول لك ـ مع الشكر لك ـ فأسألك : ما موقفك أنت الصريح من الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) ككلّ متكامل له صفاته الواضحة ومعالمه القائمة ، وليس موقفك من أجزائه أو بعض مبادئه خاصّة أنك هنا تمجّد مَن يمجدها وهو أحد كتبتها ؟!


وأمنياتي الطيبة ،،،
اخي الكريم .. تحية طيبة
هناك بعض الوقفات بأحتصار شديد :
1- كما ان الليبرالية نتائج غربي فكذلك اغلب مبادئ الادارة والاقتصاد والفلك والعلوم والصناعات نتاج غربي ونحن ناخذ بها رغم انها اتت من ( مجتمع غربي منحل )فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟ المطلوب اخي الكريم ان نأخذ النافع منها ونترك الضار فهي كما تدعوا للجنس ( من وجهة نظرك ) تدعو الي احترام حقوق الانسان والشفافية والعدل وتوزيع الثروة وتساوي الفرص والانتخابات و. و .. الخ

2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة
3- لم ادعو لغير الاسلام من قريب او بعيد والاختلاف ليس في الدين والانتقاد ليس للدين بل لبعض المتديينين وهم الذين وصفهم الكاتب ( بالنسونجيه ) وانا اوافقه تماما في رؤيته في هذا الموضوع بالذات ولا يعني ان كل ما يكتبه خلف الحربي او غيره قرأنا منزلا ( فكلا يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر - عليه الصلاة والسلام - )
4- اذا كنت ترى ان في الليبرالية ايجابيات لماذا لم تطلب بأخذ الايجابيات وترك السلبيات ؟

بأختصار - جميع ماذكر اعلاه هورأيي في الليبرالية وهو ( الليبرالية مبدأمن المبادئ يجب ان نأخذ النافع منها وندع الضار , وتختلف بأختلاف المجتمع الذي تطبق فيه )

هذا ما وددت اضافته مع الاحترام والتقدير لقلمك الكريم والي اللقاء بعد عيد الاضحى المبارك
وكل عام وانت الجميع بخير


تحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Nov-2010, 11:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


اخي الكريم .. تحية طيبة
هناك بعض الوقفات بأحتصار شديد :
1- كما ان الليبرالية نتائج غربي فكذلك اغلب مبادئ الادارة والاقتصاد والفلك والعلوم والصناعات نتاج غربي ونحن ناخذ بها رغم انها اتت من ( مجتمع غربي منحل )فلماذا الليبرالية بالذات يجب ان ترد ؟

مرحبًا بك ،


وللردّ على هذه الجزئية باختصار أورد هذين الموضعين :

1- هنا يمكن أن يقال لك : ولماذا العلمانية ترد وهي مثل الليبرالية فيما وصفتَ تمام بتمام ، ولماذا الشيوعية ترد وهي مثلها سواء بسواء فيما ذكرتَ ؛ لأنهما مبدآن مثلها ، ومن نتاج الغرب مثلها ؟!

>> فماذا تقول له ؟ وكيف ترد عليه ؟


2- أراك قد خلطتَ بين الأنظمة التي تحكم جانب واحد تعاملي محسوس والعلوم النظرية والتطبيقية التي أثرها في الحياة المحسوسة وبين الأفكار والاتجاهات والقيم التي تحكم الأمم من الألف إلى الياء ، وفي الأمور المحسوسة والمعنوية القلبية !؟

س1- فهل فكر الليبرالية اعتقادًا في قلوب معتنقيه ، و ممارسة واقعية في حياتهم الخاصّة والعامّة مثل علم الفلك ، أو الاقتصاد ، أو مثل الصناعات ، أو مثل أنظمة المرور والسير .. ؟

س2 -و هل المجتمع المسلم الذي يأخذ من الغرب فكر الليبرالية ، فيطبّقه فيه ويحتذيه في أنظمته وجميع شؤون حياته مثل المجتمع الذي يأخذ منه علم الفلك أو الإدارة أو نظام المرور في التأثّر الديني والآخلاقي والقيمي ؟

س3- وهل المسلم الذي يعرف الليبرالية ويطبقها في حياته كلها مثل المسلم الذي يعرف علم الإدراة ويطبّقه في حياته الوظيفية فحسب ؟



وللاستزادة والفائدة في هذه المسألة :

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=118164


ولي عودة بإذن الله ..


وأمنياتي الطيبة ،،،















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 11-Nov-2010 في 11:57 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Nov-2010, 02:02 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


2- الليبرالية لا تدعو للجنس : لقد ذكرت - انا - انهم تجاوزوا الجنس بسبب ان العلمانية المطبقة لديهم لها موقف مشابه ولا تختلف معها كثيرا في موضوع الجنس والاحتجاج بالليبرالية في المواضيع الجنسية بسبب ان القانون لا يمنع ممارسة الجنس لديهم سواء ليبراليا او علمانيا او مسلما او كتابيا ولقد وضحت لك ان الليبرالية ماهي الا وعاء ولو كان القانون لديهم يحظر الجنس والشذود وسأل احدهم لما لم تمارس الجنس لافاد بأن الليبرالية تمنع هذا فالليبرالية ر لا تدعو للخروج على القوانين المطبقة


يعني ـ يا أخي ـ تعتقد أنّه يمكن أن يستدلّ التارك للجنس والشواذ بأن الليبرالية هي التي منعته من ذلك ؛ فيقول : إنّي تركت الجنس والتمتّع به لأن الليبرالية تمنعه وتحرّمه عليّ ؟!

وهل تعتقد أن قوله هذا سيرضي الليبراليين الداخليين والخارجيين أو أنه سيغضبهم ، فيعتبرون هذا الشخص زنديقًا وكافرًا بالليبرالية الحقّة ؟!

.
.

وإياً كان فنقول لك : هل عندك دليل من الليبرالية نفسها ما يثبت ذلك ؟!

ولنقبل جدلاً بذلك أن الليبرالية ما تدعو إلى الجنس والسماح بممارسة ، ولكن نقول لك : هل هي نفسها في أصلها تمنع الجنس وممارسته وتجرّمه وتحرّمه ، أو لا ؟

وبناءً على الإجابة الصادقة الواضحة عن هذا السؤال يتقرّر عند العقلاء الحكم عليها ؛ لأنّه من المعلوم أنّ الليبرالية ( الانحلالية ) لا تمنع الإنسان من التمتّع بالجنس بأيّ صورة كانت ما دام أنّه ليس فيه ضرر على الطرف الشريك أو ممانعة منه ؛ لأنّ هذا الأمر داخل عندها في الحريّة الشخصية للإنسان التي هي من الحريات التي تضمنها الليبرالية وتوفّرها له ، هذه الحريات التي هي أساس ولبّ الليبرالية ؛ فلا ليبرالية بلا حريّة ، ولا حرية كاملة من دون الحرية الشخصية ولا حرية شخصية كاملة إلا بالحرية الجنسية !؟


* وزيادة في الردّ على العبارة المقتبسة نورد هذه الأسئلة ؛ لأنّ الأسئلة هي مفتاح المعرفة والمعرفة هي باب الحقيقة :

س1- لو ارتكب إنسان اللواط في بلدٍ ليبرالي مثل أمريكا أو ألمانيا ، واطّلع على فعله هذا مسلم لا يرضى بهذا الفعل ؛ فأقام عليه قضية ؛ فهل سيحاكم من الأصل ، أو أنّ القضيّة ستُردّ ، هذا أمر ، والآخر هو : ما جواب هذا اللوطي لو سئل لماذا فعلتَ هذا الفعل ؛ أليس سيردّ بكلّ ثقة بأنهّ هو رجل ليبرالي ، وهذا الفعل متوافق مع حرّيتي الشخصية التي تتوافق مع ليبراليتي ، وهو في بلد ليبرالي يحترم الحقوق والحريات الشخصية ؟!

>> وهذا هو ما قاله وزير الإعلام الألماني الشاذّ حينما واجهته الصحافة في بلده بهذا السؤال ! ( وسأعرض المقال الذي تحدّث عنه كاملاً ـ بإذن الله تعالى ـ )


س2- الذين يطالبون بالحريات وإعطاء المثليين والشواذ حقوقهم في الدول العربية والخليجية كالكويت ـ مثلاً ـ باسم ماذا يطالبون بهذا الأمر القبيح ؛ أليس باسم الليبرالية وحقوق الحريات الشخصية ؟!


س3- البلدان ـ فضلاً عن البلدان الغربية أساس وموطن الليبرالية ـ التي تحوّلت إلى دساتيرها إلى الدساتير الليبرالية كمصر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ، بل حتى غير الإسلامية جزئيًا أو كليًا ؛ هل تأثرت سلبًا من خلال الكثرة في جوانب الممارسات الجنسية المحرّمة والشاذّة أو لا ؟

>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظر والإمعان في أثر الليبرالية في واقع المجتمعات التي تطبّقها في جانب تأثيرها على الجانب الجنسي وشذوذ ممارساته ومحرّم أفعاله في هذا المجتمعات ؛ والواقع خير شاهد .


س4- حينما ينظر القارئ إلى قصائد و روايات و منتديات ومواقع الليبرالية وما فيها من مقالات ومشاركات وتوقيعات وصور وغير ذلك ؛ هل يجد ميلاً وانحدارًا إلى الجنس والشذوذ ، أو لا ؟

>> وهذا السؤال يدفعنا إلى النظرة إلى واقع الليبراليين أنفسهم ـ والواقع خير شاهد ـ من منتدياتهم وكتاباتهم وآرائهم في الجانب الجنسي ومحرماته وشذوذاته ؛ ومن هنا سيرى تأثير الليبرالية فيهم في هذا الجانب واضحة ومكشوفة بعيدة عن التحريف والتزييف والتمسيح والتنظيف والتلميع والتصبيغ !


س5- (( وشهد شاهد من أهلها )) : ما الذي يقوله ويصرّح به كلّ مَن ترك فكر هذه الليبرالية ممّن كان لسنوات طوال ينتهجها ويدعو إليها في مجال الجنس من واقعه هو أو من واقع أصحابه ؛ هل هو في قوله وتصريحه يؤكّد على أن الليبراليين من خلال اعتناقهم واعتقادهم بلبراليتهم يعطون لأنفسهم حرية ومساحة واسعة في التمتّع به أو أنهم من خلال ليبراليتهم يحاربونه محرّمه وشذوذه ويعتنون بالعفاف والطهر ؟!

>> ويمكن أن أحيل القارئ الكريم إلى كتابات وتصريحات التائبة العائدة من فكر الليبرالية ( الانحلالية ) الدكتورة : نورة الصالح ، وإلى مقالات الدكتور : إبراهيم السكران .



* وإليكم المقال المشار إليه آنفًا :



[color=#000000]
بسم الله . والحمد لله .


هل الليبرالية دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟.. لنرَ مِن صادق المقال وواقع الحال ..!


*** إضاءة بهذه الآيات الكريمات : (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) )) [النور] ***




>> من المعلوم عند أهل الحكمة والعقول ، والتجربة والخبرة أن الإنسان بأقواله وأفعاله وأخلاقه ما هو إلا نتاج ما يعتقده ويؤمن به ، وهو المثال المحسوس والمشاهد الملموس لكلّ ذلك ، وإن حاول أن يخفيه حينًا لأيّ سبب من الأسباب الظاهرة أو الباطنة المجبرة والمكرهة له على ما ذهب إليه إلا أنه حينما يجد البيئة المسامحة والسامحة له في ذلك ؛ فإنّه يتحوّل إلى صورة حيّة لما يعتقده ويؤمن به من دين أو فكرٍ في تلكم البيئة ، فإن كان الإنسان ابن بيئته ؛ فهو في الوقت نفسه صورة حية واقعية محسوسة وملموسة لمعتقده وما يؤمن به بغض النظر عن صحته وصوابه من عدمه .. !؟

>> وما الفكر الليبرالي ومَن يعتقده ويتبعه بمنأى عن ذلك كلّه .. ولكن السؤال المهمّ هنا : هل الليبرالية ـ كما يقال عنها ـ دعوة انحلال وتفسّخ في الأخلاق ؟
* وإجابة عن هذا السؤال المهمّ لا بدّ مِن أمرين اثنين ، هما : الإتيان بالدليل النقلي المحايد ، و الإتيان بالدليل الواقعي المعايش . وأعتقد أن ذلك هو عين الإنصاف ، وسبيل العدل وصحة الحكم بلا خلاف .


>> وها هما الدليلان :


الأول ( النقلي ) : وهو تعريف الليبرالية نفسها وفق ما جاء في تعريف ويكيبيديا ( وهو تعريف محايد ) >> حيث جاء فيه : (( .. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقيالآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. )) ..!

>> فهنا نجد أن الليبرالية في ذاتها مجوّزة بطبيعتها للانحلال والتفسّخ الأخلاقي ؛ حيث إنها ـ أبدًا ـ لا تمنع ذلك ولا تستنكره إلا في حال واحدة ، وهي إذا توجّه هذا الانحلال والانفساخ الأخلاقي من شخص متفسخ منحلّ إلى شخص لا يريده ولا يرغبه بسبب أمر خاص به قد يكون دينيًا وقد لا يكون ، وليس بسبب أن الدين القويم أو الخلق السليم هو الذي يمنعه و يأباه .. !؟


الآخر ( الواقعي ) : وهو مستمدّ من موقف وواقع الليبراليين المتفسخين أنفسهم ؛ حيث إنهم يحتجون على تفسخهم وشذوذهم الجنسي والأخلاقي والاجتماعي باعتناقهم لفكر الليبرالية ، بل ويجعلون هذا التفسخ والانحلال من قبلهم دليلاً على صحّة تمسك الجادّ بلبراليتهم ..!؟

>> فهذا الوزير الإلماني جيدو فيسترفيله قد جاء عنه في تصريح صحفي علني له ما يؤكّد الكلام السالف ويُقرّره :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

(( قال وزير الخارجية الألماني الجديد، جيدو فيسترفيله إن كونه "شاذًا" لا يسبب له إحراجًا، متوقعًا ألا يُسبب له ذلك مواقف محرجة خلال جولاته الخارجية.
وقال فيسترفيله، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، ل مجلة "دير شبيجل" الألمانية: "أنا رئيس حزب منذ نحو تسعة أعوام وقمت خلال تلك الفترة بجولات دورية ورسمية للخارج، ولم يكن هناك ولو لمرة واحدة أي مشكلة أو إحراج لأنني أعيش مع رجل، ولا أتوقع أن يحدث ذلك كوزير خارجية".
وتنتشر في ألمانيا كغيرها من البلدان الغربية هذه الأشكال من الانحرافات الأخلاقية التي تحرمها الشريعة الإسلامية. ومعروف أن البغاء مشروع في ألمانيا، وتشير بعض التقارير إلى أن هناك 400 ألف "بائعة هوى" مسجلة رسمياً. وانتشرت مؤخرًا دعوات أكثر انحلاليةً في ألمانيا أثارت سخطًا بالغًا عند سياسيين محافظين في ألمانيا نفسها.
حرية اجتماعية كبيرة!
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان لعب دورًا في زيادة قبول الشواذ جنسيًا في ألمانيا، قال الوزير الألماني: "ربما أكون ساهمت في ذلك، لكن هذا ليس فضلًا. إنني أعيش حياتي مع شريك حياتي ونحن لم نخبئ أنفسنا، لكننا أيضًا لم نعرض (تفاصيل)علاقتنا على الملأ، وإنني أعلم من رسائل كثيرة أن هذا الوضوح الهادئ يعد تشجيعًا لكثير من الشباب الذين يبحثون عن أنفسهم ولم يجدوها حتى الآن ولا يزال لديهم مخاوف".
وأضاف فيسترفيله أن عدم لعب مسألة حياته الجنسية لدور في ألمانيا حتى الآن هي تعبير واضح عن حرية اجتماعية كبيرة.
لا أخشى عدم الاحترام بالدول الإسلامية:
وعلى صعيدٍ آخر، قال الوزير الألماني إنه لا يخشى عدم الاحترام في الدول الإسلامية التي تتعامل بحساسية شديدة مع تلك القضية.
وقال فيسترفيله "هناك دول تتعرض فيها النساء للقمع والتعامل بطرق نرى أنها مشينة في الوقت الذي انتخب فيه الألمان أول امرأة لتكون رئيسة حكومة".
وذكر فيسترفيله أنه لا يخشى من أن يتم مقابلته بغير إحترام، لأنه أيضًا لم يمر بمثل هذا الموقف حتى الآن، وقال "علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها" على حد قوله.
)) ا هـ



وهذا دليل قائم ، وشاهد ماثل في هذا الوزير الليبرالي المنحط والمتجرّد من كل خلق إنساني ، والمتلبّس بكل كل طبع شيطاني .. على أن الليبرالية ما هي إلا حيلة شيطانية إلى دفع وإيقاع البشرية في مستنقع الرذيلة الذي يدنو مئات الأميال عن مستنقع الحيوانية ؛ فليكرم الحيوان عما يدعو إليه ذلك الليبرالي ما يٌسمى تجاوزًا بالإنسان !

ومهما حاول كل ملبّس وكل مدلّس بهذه الليبرالية متلبّس ..تبرئة ساحة هذه الليبرالية مما هو من أساسها وأصلها من انحلال كلي من كل خلق آدمي ، وترك أبدي لكل تشريع إلهي ؛ فلن يستطيع ، وإن حرص ، وإن اجتهد ؛ لأن الشمس لا تغطى بكف ، وصوت الرعد لا يحجبه سقف .. فهذه الليبرالية الحيلة الشيطانية سنها شيطانها للقضاء على كل ذرة شرف ونقاء بقيت عند بني آدم في هذا الزمان بعد ما أوقعهم في سالف الزمان في الشرك والكفران ، ولكن هل من منتبه ؟ وهل من متعظ ؟ وهل من متطهّر من غشاوية الخديعة ؟ وهل من قائل للحقيقة في هذا الزمن الذي فيه قول الحقيقة أكبر جريمة ؟!

فها هو ، كبيرهم ، ومعلّمهم السحر والتفسّخ هذا الوزير الألماني الليبرالي يقول بملء فيه : أنا ليبرالي يعيش معي رجل في منزلي ليمارس أخبث وأشنع وأقذر جريمة عملتها البشرية تجاوزت بها سقف الحيوانية إلى أقسى بعد للرذيلة ، وبهذا العمل أفتخر ، ولا أتضجر ، بل بلبراليتي هذه أفتخر وأتشرف ولا أتضجر (!؟) ؛ فكيف ستقنعوننا بأي مقولة أو أي حيلة بأن الليبرالية ( الانحلالية ) التي هي من مسخ وطمس كل خلق آدمي في مثل هذا الليبرالي المسخ الشيطاني هي شريفة عفيفة ؟! .. فلم نفقد أيها الملبسون عقولنا بعد ، ولم ولن نرضَ بها لا من قبل ولا من بعد ؛ ولله الحمد .

* ومن المعلوم عند مَن له إبصار ، ولديه استبصار مع قليل اطلاع على بعض ما يحدث من أوضاع أنّ الشذوذ عمل نتن تأباه كل فطرة سليمة ؛ حتى فطر البهيمة ..! وهو مع هذا فليس له حدود ؛ فيقع فيه مَن البشر مَن يقع ممن استهواه واستغواه الشيطان ؛ حتى خرج من فطر الإنسان إلى فطرة اللا إنسان وحتى فطر اللا حيوان ، بغض الطرف عن معتقده أو بلده !

>> ولكن كل مَن يقع فيه من كل أهل العقائد ؛ فإنه يعترف بأنه قد أخطا في فعله ، وقد خالف بذلك معتقده ، وجانب ما له خطّه بفعلته هذه الشاذة ، إلا الليبرالي وحده (!؟) .. فإنه هو الوحيد لا سواه من بين أصحاب كل المعتقدات مَن يتكئ هو وحده في شذوذه على معتقده ، وهي ( ليبراليته )(!؟) ؛ فيبرّره بها ، ويدافع عنه بها ، ويدعو إليه بها ، ويحتمي مِن كلّ نقد بها ؛ فيهرب من جلد الذات أولاً بها ، ويتقي من انتقاد غيره له ثانيًا بها كما هو حال هذا الوزير الليبرالي ( الشاذّ ) وأهل الطهارة بكرامة سواء بسواءٍ ، وتمام بتمامٍ ؛ الذي طابق به المقال الحال !

* فلو نظرنا إلى قوله : (( علاوة على ذلك سنكون فشلنا "أخلاقيًا" [!؟] إذا قمنا بتقييد ليبراليتنا لأن غيرنا لا يقاسمونها )) >> لوجدنا كلامه شاهدًا ماثلاً على ما قلناه أعلاه !

* وهنا نسأل كل ليبرالي ما يلي من أسئلة ؛ لتتّضح المسألة وهي ليست كلّ الأسئلة ومقصودنا الأول القارئ والقارئة :

س1- على ماذا اتكأ هذا الوزير الليبرالي الشاذ حينما أراد أن يُبيّن أنه لا يخشى الانتقاد على فعلته هذه النتنة مِن أيّ العباد ؟

س2- لو كان هذا الوزير الشاذ غير ليبرالي ؛ هل سيقول هذا الكلام وإن كان هو يمارس الشذوذ نفسه أمام الملأ بلا خجلِ من خُلُق ولا وجل من خَلْق ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا لكم : هاتوا لنا المثال ؛ ليتضح به المقال ! .. وإن قلتم : لا ، قلنا : لمَ ؟!

س3- هل تمنع الليبرالية رجلين اثنين اتفقا على ممارسة الشذوذ معًا برضا مِن كليهما ؛ كما هو حال هذه الوزير الليبرالي الشاذ وصاحبه الآخر القابع في بيته ؛ ليمارسا أشنع وأنتن جريمه ؟
>> فإن قلتم : نعم ؛ قلنا لكم : فلماذا لم تمنع هذه الليبرالية هذا الوزير مع أنه ليبرالي كبير من فعله الشذوذ ، والافتخار به بلا عار متكئًا عليها ، ومحتميًا بها مما قد وايجّه من نقد ؟! .. وإن قلتم : لا ، ، قلنا : فلماذا هذا الدفاع عمّا لا تمنع الشواذ ؛ فارضوا حينئذ بما قد رضيت بهم ليبراليتكم ، وطبقه واقعًا صاحبكم ، ولا تلوموا مَن لامَ ليبراليتكم وصاحبكم من واقع ليبراليتكم وفعل صاحبكم مِن أنها ترضى وتؤدي إلى كل شواذ ؟!

س4- هل هذا الوزير الليبرالي الشاذ قد صادم وناقض بفعله وموقفه وكلامه هذا مبدأ الليبرالية العام الذي قامت عليه ، ودعت إليه ؛ وهو: ( الحرية المطلقة الاعتقادية والمالية والجنسية ... إلخ ، بشرط ألا تتعارض هذه الحرية مع حرية الآخر ) ؟
>> فإن قلتم : نعم ، قلنا : إذن ؛ فلا حرية مطلقة للإنسان في الليبرالية الغربية ؛ حتى لو لم تتعارض مع حرية غيره ؛ لأن فعل هذين الرجلين لم يتعارض أبدًا مع حرية أحد غيرها ؛ لأنّ فعلهما مع نتانته وخبثه منهما وإليهما وحدهما !.. وإن قلتم : لا ، قلنا : إذن ؛ هو فعل ما فعل وفق ما يعتقده من مبدأ ومعتقد الليبرالية السالف ذكره ؛ فلماذا إذن منكم هذا الاعتراض ما دام ما قلناه هو الصواب ؟!

*** وتبقى الحقيقة الجلية من صادق المنقول وماثل الحال أنّ هذه الليبرالية دعوة انحلالية تفسّخية ؛ ولذا ، فإنّ لفظة ( انحلالية ) هي أصدق وأضبط وصف لهذه الليبرالية ؛ لما ذُكِرَ ، ولأمر آخر ، وهو أنّ مدلولها يشمل ـ كذلك ـ أمورًا آخرى ؛ فالمقصود منه ـ أيضًا ـ الانحلال والانفكاك من كلّ القيود والضوابط والآوامر والنواهي الدينية المستقاة من الشريعة السمحة بأي شكل من الأشكال اتساعًا وضيقًا وعمقًا وسطحية وكثرة وقلّة مضافًا إلى ذلك بالطبع الانحلال بمعناه المتبادر ..!


ودعواتي مع أمنياتي الطيبة لكلّ مَن كرّم نفسه ؛ لكرم نفسه وسلامة معتقده عن الاغترار بهذه الليبرالية ( الانحلالية ) والاقتناع بها ، أوالدفاع عنها ، أوالترويج لها ، أوتصويب ما عليه أصحابها ومؤسّسيها ، الذين منهم مّن يفعل علنًا مفتخرًا فعلاً دنيئًا كرّم كل مخلوق نفسه عنه حتى البهائم إلا هو مستندًا ومتّكئًا من بين كلّ الخلق على جواز ذلك وسلامته بموافقته لفكره ومعتقده هذه الليبرالية ( الانحلالية ) النتنة ؛ فمسخ شيطانًا قلبًا وفعلاً ، وقولاً وعملاً ، وهو هذا الوزير الحقير الليبرالي ( الانحلالي ) اللوطي الذين يمثل انحلالية وتفسّخ خلقيًا هذه الليبرالية ( الانحلالية ) أصدق تمثيل ، ويصفها كامل التوصيف ،،،


والله ولي التوفيق ،،،





* فارس نجد المجد *
( عاشق الحقيقة )
1 / 3 / 1431
هـ[/
[/quote]















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Nov-2010, 05:28 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها

تحياتي


يا بن ثعلي بعد اذنك واذن عاشق الحقيقة ادعوك لنقاش علمي حول كلمتك الاخيرة عن الليبرالية والعلمانية واتمنى ان يكون حواراً جدياً

اولاً: عن اي باحثين تتكلم؟ الليبرالية لم تكن يوماً نتيجة دراسات وابحاث علماء اجتماع او غيره واتمنى ان تثبت لنا ذلك.

والصحيح هو ما قاله الدكتور عبد الرحمن بن صماي السلمي في كتابه (حقيقة الليبرالية موقف الاسلام منها) عندما قال:
"وقد تكونت الليبرالية من نسيج مختلف من الافكار القديمة, وتفاعلات متعددة من الافكار الحديثة, فقد أثرت فيها الفكر الاغريقي القديم, كما تفاعلت مكونات متعدده مثل النهضة الادبية, وحركة الاصلاح الديني [البروتستانتي], والحروب الدينية الطاحنة, والفكر التجريبي المادي, مع ردة الفعل من الانحراف الديني والاستبداد الفكري والسياسي الذي احدثته طبقة النبلاء ورجال الدين المسيحي"


ثانياً: هل الليبراليين يروان انفسهم بدلاء للعلمانية؟ هذا الكلام ايضاً يحتاج إلى اثبات واتمنى أن لا تحرمنا من ذلك.
وانا اقول ان الليبرالية خرجت من رحم العلمانية وهي ابنتها الباره بها إلا ان العلمانية اعم واشمل. بل نستطيع ان ان نقول ان الليبرالية هي الخطوه الثانية العلمانية, ومن يحاول ان يصور ان الليبرالية كانت ارحم بالدين من العلمانية فهو يزور الحقائق بل الليبراليين العرب والغربيين في ادبياتهم لا يزال الدين هو خصمهم ومن اكبر من يقف في وجه الحرية المزعومة.


ثالثاً: الليبرالية واثارها الاجتماعية.
الليبرالية لها مؤثرات كثيرة اهمها على الدين والمجتمع والاقتصاد والسياسة, والناس لا ينظرون إلى اثارها الاجتماعية فيختزلون اثارها على المجتمع بانتشار الاباحية والمجون وهذا صحيح ولكنهم يقللون من شانها وخطرها, ومجتمعنا يغار على عرضه وشرفه ويدرك خطورة الانحلال الاجتماعي المشاهد في المجتمعات الغربية الليبراليية.
ولكن ينبغي ان يدرك الناس خطر الليبرالية على الدين وحرب الليبرالية على الدين واهله لانهم اكبر من يقف بين حريتهم المزعومة, والليبراليين يستخدمون مبداء الحرية او الليبرالية في حرب الدين فكل وسائل الحرب من كذب وتزوير ونميمة مفتوحة لتحقيق هدفهم "واذا لم تستحي فافعل ما شئت".
وايضاً لا نقلل من الاضرار الاقتصادية وللعلم فان الراسمالية هي نتيجة اخرى من نتائج الليبرالية وصوره من صورها, واما الاضرار السياسية سواء السياسة الخارجية او الداخلية تتاثر بالليبرالية طبعاً


رابعاً: اي وعاء انتِ يا لليبرالية؟!
هذه الكلمة يرددها الليبراليين العرب كثيراً وهي بلا شك اسلوب مخادع وهروب من الحقيقة ولا تجد ليبرالي غربي صريح يقول بهذا الكلام, وهنا فرق بين اللبراليين العرب والغربيين.
وهي تخالف تعاريف الليبرالية المسطرة في كتب منظري الليبرالية بل هي تخالف الدعوة الليبيرالية ككل وتنقضها فالليبرالية فكر واسلوب حياة وليست وعاء او اداءة.















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:48 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي