الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Jun-2009, 05:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو سعد الدلبحي

سلطان الرياض


الصورة الرمزية ابو سعد الدلبحي

التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


ابو سعد الدلبحي غير متواجد حالياً

افتراضي قصة بداح العنقري مع الفتاة

بداح العنقري من أسرة تميمية كريمة من بنى سعد ومركز امارتهم ثرمداء كثير ما يقطن البادية وقت الربيع وله ولع بالصيد .. وكثيراً ما يتقفر الأرض على جواده ، ولقى يوماً فتاة من عرب يقطنون حوله ، فبادلها
عبارات عفة وحكايات لطيفة وهي كذلك ، وكان هذا الفارس حسن الهندام ، جميل المظهر ، فاره الشباب ... وكان العربيات لا يؤخذن بشيء مثلما يؤخذن بالفروسية والشجاعة فهن تستهويهن وتأخذ بألبابهن ،
فقالت الفتاة لبداح : إن الحضري زين تصفيح : أي حسن المظهر والعرض ، أما الشجاعة فهي للبدوي .. فضحك منها وأخذها في نفسه ، ولم تمض أيام حتى أغير على عرب هذه الفتاة من قبل ( الفضول )
وكانوا آنذاك يحتلون قلب نجد ، فأخذوا إبل فريق الفتاة ، وأباحوا مضاربها .. فنهضوا للدفاع ، ولكن غلبتهم الكثرة ، وظلوا معهم في مساجلة حربية حتى سمع جارهم الفارس بداح العنقري لجة الحرب ، فامتطى جواده وجاء مسرعا فازعا لجيرانه ، فضرب الخيل عرضا وأوسعها طعنا وضربا حتى أستردوا أموالهم ، وغنموا ما غنموا من المغيرين ، و كنت الفتاة تشاهد بداح وهو يكر ويفر ، ويقبل ويدبر ، ويجتال الخيل أمامه .. ولما وضعت
الحرب أوزارها عاد بداح العنقري إلى مضاربه وهو ينشد :


الله لحد يا ما غزينا وجينا = وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على كيرانهن اعتلينا = وياما ركبناها عصير مراويح
وياما تعاطت بالهنادي يدينا = وياما تقاسمنا حلال المصاليح
وراك تزهد ياريش العين فينا = تقول خيال الحضر زين تصفيح
ترا الضفر مهوب للظاعنينا = قسم وهو بين الوجيه المفاليح
البدو واللى بالقرى نازلينا = كل عطاه الله من هبة الريح
يوم الفضول بحلتك شارعينا = والشلف ينحونك سواة الزنانيح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا = وادعيت عنك الخيل صم مدابيح
يا عود ريحان بعرض البطينا = وامنين ماهب الهوى فاح له ريح
وانهودها اللى ما لهجها الجنينا = حمر ثمرهن تجرح الثوب تجريح
لاخوخ لا رمان لاهوب تينا = لا مشمش البصرة ولا بالتفافيح

إلى آخر ما جاء في قصيدته من فخر يصدقه الواقع ، وغزل يذوب رقة وسلاسة وعذوبة .















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:56 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي