( نسأل الله أن يحفظ مجتمعنا السعودي من شر الحاقدين عليه )
كثيراً ما تطالعنا الصحف اليومية ووسائل الإعلام المختلفة وبشكل شبه يومي بجرائم ومشاكل لا حصر لها والتي تحدث من خلال الخدم القابعين في بيوتنا ومنها ( خطف ، سرقة ، سحر ، مشاكل أسرية ، ........) فعلى سبيل المثال لا الحصر سمعنا بخطف طفلة في جدة ، وأخرى في الرياض وعادة ما يحدث ذلك عن طريق الخدامات القابعات في منازلنا ، وخاصة من الإندونيسيات واللاتي تنتشر في بلادهن أمور السحر والشعوذة ، ثم يطبقنها في بلادنا ، ونرى مكاتب الإستقدام الإندونيسية تملي علينا شروطها مثل زيادةالرواتب وتكاليف الإستقدام وشروط أخرى مثل الحج والعمرة وعلى الرغم من ذلك نتمسك بهن ونرضخ لشروطهم ، وقد أثبتت الإحصائيات أن 80 % من هذه المشاكل من الإندونيسيات ،
* فهل تسببت الرفاهية المفرطة في الإضرار بنا ؟ فأحيانا نرى أسرة مكونة من رجل وزوجته فقط وليس لديهم أطفال أو مسنين ويستقدمون خادمة ففيما الحاجة لذلك ؟
* وإلى متى نسمح لأولئك بالعيش معنا ثم بسرقتنا أو إحداث مشاكل
أسرية عن طريق السحر والشعوذة أو بخطف فلذات أكبادنا ؟
* فهل نتج ذلك عن ضعفنا كرجال أمام رغبات نسائنا في جلب الخادمات ، ورفض نسائنا قضاء شئون منازلهن بحجة عدم تفرغهن لذلك ؟
لو عدنا للماضي الجميل نجد أن أمهاتنا وجداتنا كن يقمن بأعمال البيت دون كلل أو ملل وبأنفسهن ودون الحاجة لخادمات أو غيرهن ، وكانت الحياة أصعب من الوقت الحالي وأجمل حيث لا جرائم ولا مشاكل وإن وجدت فبنسبة قليلة جداً وتكاد تكون نادرة 0
فهل بعد كل ذلك سيرفض مجتمعنا السعودي الإعتماد على تلك الأنواع من الخادمات خاصة وأن لها بديل وأرخص 0
** إخواني .... ما الحل من وجهة نظركم لهذه المشكلة والتي لا أراني أبالغ حين أشبهها بالقنبلة الموقوته في منازلنا ؟