يا اخوان قضية ان يستمع العلمانيين لكلام هذا الرجل ويقتنعوا به شيء شبه مستحيل فهم لا ينقادون إلا إلى شهوتهم او ما يملي عليهم ساداتهم من الامريكان.
ولكن لعل هذا الكلام يثبت من اصبح في قلبه شك واصبح يستمع لكلام العلمانيين واللبراليين والله عز وجل ويقول عن المنافقين (وفيكم سمّعون لهم) وهذا الآية كانت تصف مجتمع الصحابة رضي الله عنهم عندما كان يتنزل القرآن
والعلمانيين الذين ينادون بحقوق المراه قد انباءنا الله بخبرهم في كتابه عندما قال عز وجل: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ 11 أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ 12 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ) [البقرة : 13] وهذه الآية م الايات الجامعة في خبر المنافقين التي وردت في سورة البقرة واتمنى لو نعود إلى كتب التفسير ونفهم كيف يفكر المنافقين من العلمانيين واللبراليين
ولاحظوا كيف ان الله عز وجل قال: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ) و (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء ) و(إلا) هنا تفيد التأكيد. فهم سفهاء ومفسدون ويرمون غيرهم بالسفاهه والافساد.
ومن يلاحظ دعاويهم في التي يطالبون بها في حقوق المراه يجد انهم يخالفون شرع الله عز وجل وهو اعظم الامور وقوانين البلاد وقرارت مجلس الشورى ومع ذلك يرون انهم اناس متحضرين وغيرهم رجعيين ومتخلفين وما هذا إلا بسبب كبرهم وغيهم وهذا هو اعظم ما يهلك الانسان