سا تحدث في مشاركتي هذه عن معركه كبرى وقعت بين العرب اليمنية والقيسية وتعتبر عند المؤخين من اعظم المعارك التي وقعت بين جذمي العرب القحطانية والعدنانية وهي معركه مرج راهط عام 65هـ ..
والمعروف ان العرب بعد فتح الشام على ايديهم واستقرار الامر لمعاوية في الشام قامت الهجرات من القبائل العربية اليمنية والعدنانية وخاصة قبائل قيس من هوازان وعامر وسليم وغطفان عبس وذبيان الى الشام وتوزعوا فيها ..
قفد كان معاوية سياسيا محنكا استطاع ان يوزي بين تلك القبائل خاصة وانهم في ارض غريبه وهم قريب عهد بالجاهلية استمر الوضع على ذلك حتى موته وموت ابنه يزيد هنا اختلفت القيسية واليمانية حيث اراد القيسين مبايعت الخلافة لعبدالله بن الزبير وكان زعيمهم الضحاك بن قيس الفهري القرشي رضي الله عنه واليمنين مبايعة مرون بن الحكم قد كان الشام ودمشق بيد القيسية اما الادرن وقلسطين بيد اليمانية ..
عندها ركب الضحاك واجتمعوا في مرج راهط وكان معه ثلاثين الف على ميمنته زياد بن عمرو العقيلي الهوزاني و على ميسرته زكريا بن شمر الهلالي الهوزاني وقد قيل ان هوازن كان تشكل ثلثي الجيش من كل اقسامها " عامر وسعد ونصر وغزيه وسلول وغيرهم اضافه لبني عبس وذبيان وسليم " استمر قتالهم عشرين ليله يلتقون المرج في كل يوم يقتتلون قتالا شديدا وقد كان النصر في البدايات للقيسية حتى اشار عبيد الله بن زياد على مرون بن الحكم الى الموادعة خديعة فان الحرب خدعة فنودي بالناس بذلك الاانهم غدروا فمالوا على القيسية وقاتلوا قتالا شديدا صبر ت فيها القيسية صبرا عظيما حيث قتل الضحاك وقتل عددا عظيما من القيسية لم يقتل مثلها لا في جاهلية والا اسلام ..
وكان من نجى من هذا العركه زعيم بني هوازن وهو زفر بن الحارث الكلابي وقال قصيدته المشهورة
اريني سلاحي لا ابا لك انني ارى الحرب لا تزداد الا تماديا
اتاني عن مروان بالغيب انه مقيد دمي او قاطع مني لسانيا
الى ان قال :
فلا صلح حتى تنحط الخيل بالقنا وتثأر من نسوان كلب نسائيا
والغريب في الامر ان بعد هذه المعركه قرب مرون بن الحكم اليمنية اليه اما في عهد عبد الملك بن مروان و ابناءه الوليد وسليمان ويزيد وهشام فقد قربوا القيسية من جديد وظهر في عهدهم الفاتحين العظام من القيسية من امثال الحجاج بن يوسف وقتيبه بن مسلم ومحمد بن القاسم واكثرجيش موسى بن نصير فاتح الاندلس من القيسيةوكان اخر من تولى امارة الاندلس الصميل بن حاتم الكلابي الهوزاني وكان خصم عنيدا لعبدالرحمن الداخل الذي اعتمد على اليمانية للقضاء على نفوذ القيسية في الاندلس حيث قتل الصميل بن حاتم غدار ..
هذا ما اردت ان اذكره عن هذه المعركه العظيمه بين العرب ..
وتقبلوا خالص الود والتقدير ،،،،،
آخر تعديل اااااالدغيلبي يوم 17-Jul-2007 في 03:29 AM.