![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() يوما بعد يوم تتكشف أبعاد جديدة للمخططات الشيعية في العراق و ذلك في ضوء المجازر التي تقوم بها الميليشيات الشيعية في أنحاء العراق و من المعروف أن هذه الميليشيات تتكون من جناحين عسكريين: الأول يقوده فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم ، أما الجناح الآخر فهو جيش المهدي الذراع المسلح لجماعة مقتدى الصدر في العراق . بالنسبة لجيش المهدي فهو جيش يغلب عليه جماعة من الهواة أتباع الصدر و المتعاطفين معه و هم على العموم قليلي الخبرة في النواحي العسكرية و لذلك سهل على بعض الجماعات السنية الإيقاع بهم في الفترة الماضية و عندما بدأوا بدورهم في مشاركة ومنافسة فيلق بدر في الهجمات على الشيوخ و الأطفال من أهل السنة . و لكن المشكلة تكمن في فيلق بدر و الذي سلحته المخابرات الإيرانية و دربته على استخدام الأسلحة حتى أن المعلومات تشير إلى امتلاكه أنواع ثقيلة منها مثل الدبابات و الآليات . كذلك يتجلى الخبث الشيعي في هذا الفيلق فهو نجح في اختراق وزارة الداخلية العراقية مستغلا دعاوى جيش الاحتلال و مطالبة السنة بضرورة دمج الميلشيات في الجيش و الشرطة العراقية و لكنه بدلا أن يندمج و يتخلى عن عقيدته و تنظيمه السابق أخذ فيلق بدر في الانتظام داخل الداخلية العراقية في وحدات خاصة به تأتمر بأوامر زعماء المجلس الأعلى للثورة الإسلامية . و لكن كيف استطاع هذا الفيلق الشيعي اختراق وزرة الداخلية العراقية و ما هو حجم و مدى سيطرته على هذه الوزارة و الأدوار التي يقوم من خلال الداخلية العراقية. هذا ما كشفه ضابط سني كبير في وزارة الداخلية العراقية في حوار مع وكالة حق وهو اللواء منتظر محي جاسم السامرائي المشرف السابق على القوات الخاصة العراقية في وزارة الداخلية للفترة من 1- 9- 2004 لغاية 26-7-2005 شغل منصب ضابط ركن الحركات لرئاسة الأركان جيش القدس قبل الاحتلال . و بعد مجيء فلاح النقيب ،في زمن إياد علاوي تم دعوة الراغبين بالالتحاق بالجيش العراقي من ضباط الجيش العراق بالالتحاق إلى الحرس الوطني والشرطة العراقية ، فالتحق بوزارة الداخلية في دائرة العمليات في الوزارة بتاريخ 1-9-2004وكان عدد الضباط الذين التحقوا قرابة ال750 ضابطا برتب مختلفة ومن كافة الصنوف ،وشكلوا وحدة العمليات المرتبطة بوزارة الداخلية. ويقول السامرائي في بداية حديثه أنا عندي قناعة كاملة إن الوطن لا يحميه إلا أهله وكانت الغاية من رجوعي إلى الخدمة هي خدمة الوطن العزيز لكنني رأيت أن هنالك أناس لا يهمهم مصلحة البلد بل هم ينفذون مخططات امبريالية وإيرانية وصفوية حاقدة على العراق والأمة العربية والإسلامية. و عن تاريخ سيطرة ميليشيا بدر على الوزارة قال الرجل: الوزارة مرت بمرحلتين في البداية كانت معدلات الانتهاكات قليلة قياسا بالفترة التي تلت الشهر الخامس من عام 2005وهو الوقت الذي تسلم فيه صولاغ مهام وزارة الداخلية حيث قام بإصدار أوامر بضم منظمة بدر الشيعية إلى الوزارة حتى تكون جرائمها تحت ستار ومظلة القانون . ووصف لواء الشرطة أن الإرهاب الذي يمارس في الداخلية العراقية من عمليات قتل واغتيال وتعذيب وتصفيات جسدية لا مثيل له على وجه المعمورة . و يذكر الضابط العراقي محاولته هو وزملائه من الضباط السنة ضبط العمل في الوزارة و يقول في البداية حاولنا تشكيل وحدة للقوات الخاصة في الوزارة ولم يكن موجود إلا لواء المغاوير الأول ،وكان هذا مقترحي على وزير الداخلية وتمت الموافقة على ذلك. وتم تنظيم وحدة العمليات الخاصة ومقرها في الجادرية من خيرة الضباط الموجودين في الوزارة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن مختلف الأجهزة الأمنية السابقة، وكان عددهم قرابة الـ(245) ضابط ثم أصبح العدد النهائي 750 مقاتل ما بين ضابط ومنتسب وتم زجه في حوادث الموصل بعد سقوطها بيد لمجاهدين وكان ذلك في شهر ال11 من عام 2004 وبعدها تم تشكيل لواء الذئب التابع لهذه القوة وغيره . و يكشف السامرائي عن التنظيم الهرمي لوزارة الداخلية العراقية و يقول تشكيلة الوزارة تعتمد على السلسلة الهرمية التي تتمثل بوزير الداخلية ومن ثم مدير الديوان وتتفرع إلى دائرة العمليات العامة في الوزارة الوكلاء الموجدون في زمن إياد علاوي ،كل الوكلاء في الوزارة وعددهم (5 )هم مرشحون من الأحزاب المشاركين في الجمعية الوطنية المؤقتة ، أعطيك منهم احمد الخفاجي الذي كان يشغل الطابق السادس وهو مرشح المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقية،والطابق السادس ـ كما يعرف منتسبو الداخلية والحكومة ـ هو وكيل الوزير للقوة الساندة التي ترتبط بقيادة قوات الحدود وارتبط به أيضا الدفاع المدني ، والوكيل المسئول عن الإدارة والتعيينات كان عدنان الأسدي مرشح حزب الدعوة أما وكيل الوزير لشؤون الاستخبارات الجنائية هو اللواء حسين علي كمال وكان مرشح مسعود البرزاني أما قائد الشرطة ووكيل الوزير لشؤون الشرطة هو اللواء حكمت موسى المعروف عنه نزاهته وعدم تطرفه لأي طائفة وهو تركماني المهم هنا أن هؤلاء الوكلاء لا يحق للوزير تغييرهم لأنه لا يملك تلك الصلاحية أي صلاحية الجمعية فقط . و لكن الضابط السني يبدأ في سرد تغلغل الشيعة و الروح الطائفية في الوزارة إذ أنه بعد تشكيل اللواء الثالث للقوات الخاصة بدأت قوات الاحتلال تدعوا إلى تشكيل قوة تسمى قوات حفظ النظام وكان قائدها اللواء مهدي صبيح العزاوي و الطائفية لم تكن موجودة هم الذين بدئوا ينمونها في نفوس وقلوب المنتسبين ،كانوا يعينون القادة على الهوية ،وبعد استلام صولاغ للوزارة بتاريخ 12-5 2005 تم نقل الضباط الموجودين في مبنى الوزارة واذكر انه وقبل مجيء صولاغ إلى الوزارة كانت مهمة الشعلان هي مهمة تسيير أعمال وبقي الشعلان ثلاثة أشهر حينما جاء صولاغ ألغى جميع أوامر الشعلان حيث إن الضباط والمراتب الذين انتسبوا إلى الوزارة في تلك الفترة تمت إقالتهم وطردهم بدون أن يصرف لهم فلس واحد وذلك لأن صولاغ يتصور إن هؤلاء هم من العرب السنة وهو لا يريد من هذه الطائفة في وزارته،وحينها حدثت ضجة كبيرة انتهت ولم يسمعهم احد ،وجهاز الأمن الخاص كان يسمى لجنة التحقيق الخاصة وهي شكلت بأمر من صولاغ بعد استلامه للداخلية مباشرة ، وأصبح مقرها في ملجأ العامرية الذي كان مقر الوزير السابق ورئيس ديوان الوزارة ،والوزير الجديد صولاغ أصبح مقره في بيت عدنان خير الله وعائلته وأصبح ملجأ العامرية غابة لا يعرف احد ما موجود فيها وأصبح مسئول عنها العقيد في المخابرات الإيرانية أحمد سلمان اللاوندي ،واسمه الأصلي رشيد ناصر اللاوندي. و عن جرائم هذا الإيراني اللاوندي أن أحمد السلمان تم تعيينه مساعد لوكيل الاستخبارات الجنائية والمعروف إن الذي يشغل هذا المنصب يجب أن لا تقل رتبته عن لواء وأيضا تم منحه الجنسية العراقية بتاريخ12ــ5ـ2005 و يضيف الضابط أنا عندي أسماء أناس تم قتلهم على يد هذا العلقمي الحاقد منهم على سبيل المثال لا الحصر (نجم الطاخي )تم القاء القبض عليه بتاريخ 10ـ 6ـ 2005وتم قتله وتصفيته وعذب بكل الوسائل البشعة من كهرباء وكيبلات ودريلات وثم رموه في الطب العدلي بتاريخ 18ـ 6ـ2005 . و يقول إن الذين يرمون في الطب العدلي إما يكونون مشوهين لدرجة إن أهلهم لا يستطيعون أن يتعرفوا عليهم أو إنهم أصلا يكتبونهم بأسماء أخرى وقد تم قتل مجموعة من الناس ورميهم بأسماء غير أسماءهم منهم بالإضافة إلى نجم الطاخي ،ناهض هادي مهدي،وعادل حامد بنيان واثنين كانوا مجانين بدون أسماء وآخر مسيحي اسمه يوسف هادي تم تعذيبه وقتله ورميه بالطب العدلي في محاولة يائسة لإخفاء جرائمهم التي أصبحت معروفة للقاصي والداني. ويؤكد السامرائي على أن الوزير ووكلائه والوزارة يعلمون علم اليقين بكل ما يجري في دهاليز الوزارة و يروي الضابط العراقي عن مساعدين الوزير و الذين يؤثرون عليه فيقول كان هنالك أحمد السلمان كان متنفذا أكثر من وزير الداخلية نفسه،وكان يأخذ تعليماته من إيران وأمريكا وأيضا العميد علي حسين صادق وكان الساعد الأيمن لأحمد السلمان وهو مسئول عن كثير من الجرائم وقد هرب إلى إيران بعد مداهمة معتقل الجادرية من قبل الأمريكان برفقة بشير اللاوندي. و يكشف السامرائي عن وجود أكثر من 330 مجلس تحقيقي تم تشكيله في الوزارة ، تتعلق بقتل وتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الانتهاكات في المعتقلات المنتشرة في عموم العراق ، لم ينجز منها إلا 7 مجالس فقط ،والبقية مركونة على الرفوف في دهاليز الداخلية. و لكن أخطر ما كشفه الضابط العراقي عن وجود إيرانيين داخل وزارة الداخلية العراقية يتولون حماية الوزير الشيعي حيث قال حينما كنت ادخل إلى الوزارة كنت اسمعهم يتكلمون باللغة الفارسية ،حماية صولاغ نفسهم يتكلمون اللغة الفارسية وحينما يتكلمون معك يتكلمون بالعربية وبينهم يتكلمون بالفارسية |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |