عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Jul-2006, 11:16 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Question عجلة الموت تدور وفرق الموت ما عادت أشباحاً


أصدرت هيئة علماء المسلمين بيانها المرقم (290) والذي جاء على خلفية مجزرة المليشيات الطائفية في حي الجهاد حيث استنكرت الهيئة هذه الجرائم الإرهابية التي تجري على سمع وبصر قوات الاحتلال والقوات الحكومية بل ومشاركة بعض أجهزتها الأمنية ، محملةٍ المسؤولية الكاملة عنها لهاتين الجهتين والجهات التي تقف وراء هذه المليشيات وتوجهها لاستباحة حرمات المدنيين الأبرياء وإراقة دمائهم وفيما يأتي نص البيان :

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه المجاهدين ومن والاه، وبعد:

فلا تزال مستمرة على أشدها سلسلة الهجمات الطائفية والاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها عدد من المدن والأحياء وبيوت الله - تعالى - في بغداد وديالي وناحية سنجار منذ أيام بالسيارات الملغمة والعبوات الناسفة والأسلحة المختلفة وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء من المصلين وغيرهم وألحقت أضرارًا بمنازل المواطنين وممتلكاتهم .

فقد هاجمت المليشيات الطائفية صباح يوم الأحد 7/9 محلتي الأمانة والألفين في حي الجهاد غرب بغداد وأخذت تمارس القتل والإعدام الفوري على الهوية وتطلق النار عشوائياً على الأهالي داخل منازلهم وفي الطرقات من غير تمييز بين الرجال والشيوخ والنساء والأطفال تحت أنظار قوات ما يسمى بمغاوير الداخلية حتى وصل عدد القتلى منهم إلى أكثر من 50 شخصاً - حتى ساعة إعداد هذا البيان - بينهم عدد من الموظفين لمجرد أنهم تابعون لديوان الوقف.

وقد انطلقت هذه المليشيات الإرهابية من أحد دور العبادة الذي تتخذه مقرًا لها في الحي نفسه متخذة من حادث التفجير المدان أمام حسينية الزهراء يوم االسبت 7/8 ذريعة لها وأخذت بسب الصحابة - رضي الله عنهم - وسب الرموز الدينية العراقية المعروفة وإطلاق الشتائم الطائفية وتهديد الأهالي بمغادرة الحي وإلا تعرضوا لمزيد من التصفية والقتل.

إن الهيئة إذ تستنكر هذه الجرائم الإرهابية التي تجري على سمع وبصر قوات الاحتلال والقوات الحكومية، بل ومشاركة بعض أجهزتها الأمنية فإنها تحمل المسؤولية الكاملة عنها لهاتين الجهتين والجهات التي تقف وراء هذه المليشيات وتوجهها لاستباحة حرمات المدنيين الأبرياء وإراقة دمائهم .

وتدعو الهيئة الجهات التي تدفع هؤلاء الإرهابيين إلى أن تتقي الله - جل جلاله - في دماء الأبرياء وأن تتحرى جيدًا عمن يقوم بأعمال التفجير والقتل والمجازر الجماعية قبل توجيه التهم جزافاً إلى فئة مقصودة بعد كل عمل من هذا النوع، كما تدعوها إلى أن تتبرأ من هؤلاء القتلة المجرمين وتعلن عدم صلتها بهم.















رد مع اقتباس