بالنسبة للتمريرات فهي سلاح ذو حدين وسفر وجه صفعه قويه في اول بيت له موجه للميزاني واستغل الثغره التي اشرت لها في اول رد لي عندما قال الميزاني ( هذا سفر محترق قلبي على شانه ) وهي هفوه كبيره بلا شك وانا رأيتك تجاوزت هذه الهفوه من ابن غازي كما تجاهلت الاستغلال الرائع من سفر لهذه الهفوه بقوله(ياطيب قلبك لو الاخلاق خربانه ) وانا اراها كافيه لتحويل زمام المحاورة لصالح سفر لانه صار الطرف الاقوى " وتجلى هذا في ردوده اللاحقه توّجها ببيته ( سبحان خالقك بين الشك والريبه )
لا تصير مثل الميزاني تتمسك بمفردة ريحانه مهما كان ورائها من تأويل وتتجاهل الصفعه القويه في البيت الاول
الجمهور الواعي يستمتع ويركز على مثل هذه الضربات الخاطفه لانها تكون حاسمه في كثير من الاحيان
بعدين اشوفك اشغلتنا يا عباد بالريحانه هههه اخاف انك متوهم انها بمستوى بيت المسعودي ( مركبها على قمة جبل وتهز رجليها )
اعتقد انها مفرده عاديه في نظري و لا يهمني ان اعرف مايقصد من ورائها الميزاني بقدر مايهمني اهمية توظيفها بالطريقه التي تجعل منها مفرده ذات ابعاد تضيف للمعنى ولا تأخذ منه
وانا رأيت ان سفر رفض هذا التوظيف بقوله ( المدحه اللي كذيا مالها خانه )وهي في نظري رد على الشطرين من بيت الميزاني وليس الشطر الاخير فقط "
نعم اوافقك ان الشاعر المكشوف ضعيف كما ان الشاعر الغامض اضعف لانه يدور في فلك خلجات نفسه
والدغيلبي انا لم اقل انه مكشوف بل كان صارم في تحديد اهدافه بعكس الميزاني الذي اتخذ من الغموض منهجا ً يمرر من خلاله كل اخفاقاته التي قد يتقبلها الجمهور اكثر من غموضه "