![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله . والحمد لله . التغلغل في مواقع القبائل و المناطق وسيلة لنشر الفكر الوافد من زبائل الموائد ..!؟ *** إضاءات بهذه الآيات الكريمات : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22) )). [الجاثية] ( المقال ) : مِن الأمور المسلّمة في هذه الحياة المعاشة أنّ كلاً يريد الوصول إلى الغلبة والسيطرة لفكره وعقيدته متخذًا كلّ وسيلة وحيلة إلى الوصول إلى هذه الغلبة المأمولة والسيطرة المطموحة . وتتضح هذه الحقيقة باتخاذ هذه الوسيلة المتبعة أكثر ما تتضح حينما يكون هناك فئة قليلة تحمل فكرة دخيلة في محيط فئة كثيرة لها الغلبة والسيطرة المسبقة على تلكم الفئة القليلة ؛ فتلجأ هذه الفئة الأخيرة إلى كل وسيلة وحيلة مجلوبة أم مصنوعة لبثّ فكرها ، ونشر مبدأها في أرض وسماء محيطها .. !؟ ولعلّ أبرز الأفكار الدخيلة في هذه السنوات الأخيرة بعد امّحاء وفناء الفكر الشيوعيّ الاشتراكيّ الذي جثم سنين على جسد الأمة الإسلامية والعربية ، ثمّ تكسّر على صخرة الإسلام القوية مع محاولاته العديدة بعد إصابته بالضربة القاتلة بنضوب منبعه ، واقتلاع شجرته بسقوط دولته الاتحاد السوفيتي الشيوعي في إطلالة السنة العاشرة بعد الأربع مئة والألف من التاريخ الإسلاميّ العربيّ .. هي الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) النابع والوارد الآن كالسيل الهادر من مستنقعه ودولته الداعمة له ، وهي أمريكا الليبرالية الرأسمالية الاستعمارية ( الاستحلالية ) بتسهيلاتها ومؤازرتها المعنوية والمادّية له و لمَن رفع راية بقبوله ، وبعده قد تجاوز الاختبار وجاوز عقبة المسار ؛ فنال شهادة النجاح بعد إخلاصٍ منه وكفاح .. !؟ ( لفتة ) : ينبغي الإشارة إلى أنّ أكثر ما يجتذب إلى الفكر الوافد من فائض الموائد ليس صوابه ، وإنما هي المصلحة المحصّلة مِن خلاله ، والمكاسب المجتلبة لمَن امتطى مطيّته ، وسار على دربه ، ورفع رايته . >> وعند تطبيق هذا الأمر على هذا الفكر ، وهو الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) ؛ فإننا نجد أنّ أكثر مَن ينبطح له ، ويرضى به هم : (1) – أصحاب العقائد المنحرفة عن عقيدة الملّة الإسلامية الصحيحة ؛ كالروافض الصفوية والشيعة الزيدية و الصوفية القبورية حينما يكونوا في أرض سنية صافية من الشرك والبدعة ، وعبادة الأئمة والأضرحة ـ كما هو حال بيئتنا ؛ والحمد لربّنا ـ فأنهم ينوّخون هذه المطية الليبرالية ( الانحلالية ) ليركبوها مسرعين بها ؛ حيث إنهم يعلمون أنهم بها لا بغيرها يُعطون التصريح بممارسة البدعة والشرك الصريح في بيئة المعتقد الصحيح ..! (2) – أصحاب الشهوات المعنوية أو الحسيّة ؛ حتى يمارسوها في جوّ يمكنهم تحصيلها بسهولة وبأقلّ مؤونة فيه ، فلا مِن مُنكر ولا إنكار عليهم بها فيه ، و لا من مُثرّب ولا تثريب عليهم بها فيه .. فيكونون ـ وحالهم هذه ـ سواء بسواء مثل ما قال الشاعر فيها : خلا لكِ الجوّ فبيضي واصفري ... ونقّري ما شئتِ أن تنقّري * وِمن صور بث هذا الفكر من قبل هذه القلّة التي رضعت مبادئ عقيدته ؛ حتى امتلأت بطونها ونشأت كل ذرّة في جسدها على الإيمان المطلق بجدواه ، فأخلصت له لا سواه .. في محيط الكثرة التي تأباه هذه الكثرة لسلامة معتقدها ، وصلاح نيّتها ، ونبل هدفها ، وطيب أصلها .. في الآونة الأخيرة خاصة في المنتديات التي تحمل مُسمّيات ذات طابع وفكر بعيد كلّ البعد عن فكر هذه الفئة القليلة الدخيلة ؛ كالمنتديات والمواقع القبلية ، والمناطقية .. ما يلي : (1) – التسجيل بمعرّفات تحمل أسماء شائعة في القبيلة أو المنطقة أو حاملة معنى الحبّ والإخلاص للقبيلة أو للمنطقة ؛ حتى يتوهّم القارئ غير الواعي حينما يقرأ كلامهم في موضوعاتهم ومشاركاتهم المؤيّد والناشر ـ بالطبع ـ لفكرهم أن فكرهم هذا قد تغلغل في القبيلة أو المنطقة ؛ حتى غدا حقيقة مسلّمة ليس عنها محيدة ، ولا يملك أمامها أيّوسيلة .. فيعود ـ بعد هذا كله ـ إلى نفسه حينما يراها تأبى كلامهم هذا الحامل لفكرهم والمعارض لمعتقده سائلاً إياها : لو كان في هذا الفكر من خطر ؛ لماانتشر بين ربعنا من بدو وحضر ؟! >> وهنا ـ ولا شكّ ـ مكمن عظيم الخطر ؛ حينما يشكّ الإنسان في معتقده أنه غير صواب بدليل أن الأكثرية من جماعته وبلده لا تكنّ لمعتقده أيّ احترام ..! (2)- التسجيل بأكثر من معرّف لشخص واحد يحمل هذا الفكر البائر .. وهدفه من ذلك واضح ؛ وهو أن يوهمُ مَن تنطلي عليه حيلته هذه حينما يكتب موضوعًا داعمًا لفكره أو مشكّكًا في الفكر السائد حوله بعد أن يغدق عبارات الشكر والإطراء ، والأهمّ التأييد والإعلاء ببقية معرّفاته الاحتياطية الداعمة والمساندة أن هذا الفكر الذي يحمله صاحب الموضوع الحامل لهذا الفكر المنقول قد اعتنقه الكثير الكثير من أبناء القبيلة وأفراد العشيرة ، وأهل المنطقة البدوية أو الحضرية ، وما بقي مع هذا المُوهَم والمخدوع بصحّة ما جرى من حيلة رخيصة أنه والقليل معه هم ـ فقط ـ مَن بقي إلى اليوم لم يقبل بهذا الفكر ..! (3) – التسجيل من قبل رجال حاملين لهذا الوباء بمعرّفات نسوية لإيهام البقية أن هذا الفكر قد قُبِل حتى من النساء ، وأكثرهن ـ كما هو معلوم ـ قليلات الخبرة ، وسليمات الفطرة في هذه القبيلة أو تلك المنطقة ؛ لأنّه ـ وفق ما توهم هذه الخديعة والحيلة ـ قد ساد بين العباد في كلّ البلاد .. فينخدع بذلك قليل الخبرة ؛ فيرضى بالأمر الواقع ما دام أن هذا الفكر ـ كما توهّم من هذه الخديعة والمكيدة ـ قد اعتنقه من قبيلته ومنطقته الكثير من الرجال والنساء ؛ فلزم ألا يشذّ عنهم ، ولا ينكر عليهم .. وهذا ما يريده صاحب وناشر هذا الفكر وهو عدم الإنكار من أحد ، وتركه يسير حرًا في نفس المسار ما تعاقب الليل والنهار .. فالإنكار عليه عنده ما هو إلا عوائق لفكره وخططه تقبع في طريقها ، وكوابح تضعف ، بل قد توقف مسيرها في أذهان مَن يستهدفهم ويقصدهم بالقبول بفكره ! (4) – استدعاء أناسٍ مِن خارج دائرة هذه القبيلة أو تلك المنطقة ، بل قد يكونون من خارج دائرة الوطن نفسه ، بل من خارج المذهب نفسه .. ولكنهّم متلبّسون ومتشبّعون بهذا الفكر المنحرف ، ودعاة له مجتهدون فيه مِن قبل أعضاء داعين وناشرين له في هذا المنتدى أو ذاك .. تكثيرًا لعددهم ، واستفادة من خبراتهم ، وتقوية لشأنهم في نشرهم لفكرهم .. ! >> وهؤلاء المُستدعون والمستجلبون يُعرفون عند الحاذق الفاهم ، والمجرّب العارف مِن سقطات لسانهم ، وغرائب عباراتهم ، وبتتبّع موضوعاتهم .. إلا أنهم ـ أحيانًا حرصًا واحتياطًا ـ يحرصون على ألا يكتبوا موضوعاتهم بنفس عناوينها التي قد كتبوها بها من قبل هناك في هذا المنتدى المستهدف لنشر هذا الفكر المنحرف ؛ حتى لا يُتوصّل بها إلى وكرهم ، فتعرف وتنكشف حقيقتهم ..!؟ *و إيراد ما مضى ليس للتحديد والحصر ، وإنما هو للتمثيل والذكر .. فيه التنبيه لكلّ نبيه مِن خطر هذا الفكر ؛ لأخذ الحذر ، و فيه الكفاية والإرشاد ـ بإذن ربّ العباد ـ لمَن أراد له ربّه الهداية والرشاد .. نسأل الله الكريم ذلك ، والثبات عليه حتى لُقياه ـ تعالى وتقدّس في علاه ـ ،،، ** ودعواتي مع أمنياتي للجميع بتمام الهداية ، ودوام السعادة ،،، * فارس نجد المجد * ( عاشق الحقيقة ) النشر هنا: 13/2/1431 هـ
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |