![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم يُقال إن المواقف هي ما يصنع ـ بإذن الربّ ـ الرجال .. والحقيقة أنّ الرجال ـ بإذن الربّ ـ هي مَن تصنع المواقف ؛ فكم مِن موقف جلل صنعه رجل بطل غير مجرى الحياة بإذن الرب ـ تعالى في علاه ـ !؟ >> وفي هذا المقال ـ بعون الإله ـ سنرشد النظر إلى ومضات مشرقات لها كبير وجميل الأثر في قلب كلّ مَن صحّ عنده البصر ، وكمُل فيه الفكر ، وأنعم عليه الربّ بسلامة الصدر ، وفضلّه بإيمانه بنائف القدر على كثير مِن البشر . ** وإليكم ـ أيها الكرام ـ ومضات مشرقات ، ونفحات عطرات مِن موقف الشيخ الشثري مستوحيات : *( الومضة (1) )*: لقد اعتلى هذا الأسد ( سعد ) أكثر ، وصعد أزود ، عما كان عليه من عظم مكانة ، وعزة ومهابة ؛ فنال بانهيال الحبّ والتقدير في قلوب الناس الشيء الكبير الكثير بمراحل عديدة ودرجات وفيرة .. حينما صدع بكلمة الحق ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، ولا يمنعه حُكم حاكم .. فهو الهُمام لما رام ، وهو الصقر إذا رأى اعتلى .. ! *( الومضة (2) )* : ولئن كان قد فقد من حطام الدنيا زهيد الحطام ؛ فقد كسب حب وتقدير (الكرام) من الأنام ؛ وهذا هو المكسب وعظيم المطلب عند كلّ مؤمن ذي دين ولُبّ .. وإن كان خسر ريالات ؛ فقد ربح ألوف دعوات من صادقي الإيمان وصالحي النيات .. فيا له من مكسب ، ويا له من مربح .. وإن نبح بسواه مَن بح ممن لا دين ولا خُلق له ، بل لا عقل ـ أصلاً ـ له !؟ *( الومضة (3) )* : هناك من الليبراليين القرود : شيعة وطروش ( أكرمكم الله وطهركم ) مَن يلمز علماءنا الكرام من أهل السنة السلفيين الخيار بأنهم علماء سلطان ؛ ويخصون به الآن الأسد( سعد ) الشهم المقدام !؟ .. فيا جهلاء ، ويا خبلاء ، ويا سذج العقل ، ويا خدج الفكر ، هل مَن يعارض السلطان من العلماء جهارًا نهارًا .. يكون بحكم العقل والمنطق والواقع والحال من علماء السلطان المنافحين عنه ، والمؤيدين في كل موقف وقرار ووقت وزمان له ؟! ولكن لسذاجة العقول ، ووساخة القلوب قلتم ـ كذبًا ودجلاً ـ ما قلتم ـ يا عملاء بوش الكذّاب ، وتلاميذ زلماي خليل الدجّال ـ !! *( الومضة (4) )* : دائمًا عابد الدنيا هو مَن يرى الخسارة فيها ومنها هي أعظم خسارة ، والفادحة فيها هي أشد فادحة ؛ لأنّ الإيمان ما خالط حشاشة قلبه ، ولا خالط بصدق عقله ؛ وإنما هو ـ في أقل أحواله ـ على هامش الإيمان ، وشاطئ اليقين .. ولذا ؛ فتراه يترح إذا نُكِب فيها هو أو مَن يوافقه في انحطاط فكره ، ورهافة إيمانه ، و سوء سعيه وهدفه .. و ـ كذلك ـ هو يفرح إذا نُكأ فيها مَن يخالفه في فكر يعلو عن فكره ، ويملك إيمانًا أصلح من إيمانه ، ويسعى ويهدف إلى أشرف مما يسعى ويهدف هو إليه !؟ >>وهذا كله خلاف مَن صدق في إيمانه ، وأتبع أمر الله تعالى في حاله ومآله ، وقصده تعالى في أقواله وأفعاله ، وسما إلى ما عنده من عظيم إنعامه في الدنيا والآخرة ، وجعل رضاه غاية مطلبه ، والفوز بالقبول عنده كلّ همه ، وكامل جهده .. فما لدنيا عنده ـ وهذه هي حاله ـ ذرة تقدير ، ولا الخسارة فيها إلا في أحقر حقير ؛ فمَن فاز بالله ـ جل في علاه ـ باتباع رضاه ، وانتهاج سبيله ؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا ، وعتلى في سما المجد والعز بونًا كبيرًا ، وعاش مكتنفًا بهما في أرغد عيش ، وأهنأ حياة >> وهذا هو حال ومآل ـ بإذن الرحمن ـ الأسد (سعد) ، وهو ما تراه العيون ، وتقرّه العقول ، وتجده القلوب ، ولكنّ عميان بني ليبرال ( الأنذال ) لا يرون ذاك ؛ لأنّ عقولهم لا تحيط به ، ولا ترتضي قلوبهم به ؛ فسينكر العدوّ ؛ مكانة العدوّ .. وإن رآها كالشمس مشرقة ، وكالسحابة مُبرقة : فوالله ، ما الأبصار تنفع أهلها ... إذا لم يكن للمبصرين بصائرُ >> ويبقى فاقد الشيء لا يعطيه ولا يعرفه ، ولا يمكن أن يفهمه أو يقدّره ، أو يفهم أو يقدّر مَن يملكه >> ، وهو حال بتمام هؤلاء المرتزقة أتباع اللبرلة ( المزبلة ) [ ولكم ـ أتباع السنة ـ المكرمة ]! *( الومضة (5) )* : نهق مَن نهق ، فنهق معه مَن نهق رضا بما قال ، بلا نظر بعقل ، ولا تبصّر بفكر .. بأن الأسد (سعد) قد اعتذر مما نصح ، وبه سابقًا صَرّح ؛ فحاول الفرار حتى لا يلحقه الطرد بقويّ القرار ، إلا أنه لم يفلح فيما طمح ؛ فوقع ما كان منه الحذار !؟ >>وهذا إذا لم يكن هو الدجل بعينه ، والخرف بنفسه ، والهبل بذاته ؛ فما ـ والله ـ يدري عاقل متابع مطلع لما حدثَ وحصل ما هو ، وبما يُسمّى !! .. ولذا ؛ فحُق له العجب ، و أي عجب ، ولا ملامة عليه ـ حينذاك ـ ولا عتب ؛ فله العجب كامله مِن شدة كذب هؤلاء ، ومن كونهم ـ وهذه هي حقيقتهم ـ لأشعب مثلاء وأبناء ؛ حيث يكذبون الكذبة المدوية التي لا يقبلها عقل ، ولا يطابقها واقع ، ولا يرتضيها منصف ، ثم يصدقونها تصديقًا منقطع النظير ، ويسوّقونها بإنفاق الكثير، وصوتها ما زال مدوّياً ، وحبرها ما زال سائلاً ، والواقفون على حقيقتها الكذبية مازالوا أحياء .. وكل ذلك شاهد على أنها كذبة العصر ، ومطية المكر ، وخديعة الغدر !؟ >>فيا خدم بوش الجحش ، ويا تلاميذ زلماي الكدش ، ما اعتذر الأسد (سعد) عمّا قال يومًا ، وإلا لما حصل ما حصل فعلاً .. فمَن يعفو ممّن لم يعتذر أبدًا ( مَن أراد قتله من زبانية معمّر الفاطمي الأرعن ) ، هل يعتذر عن العفو عمّن منه اعتذر ـ هذا على قبول ـ جدلاً ـ كاذب الخبر ـ ؟! .. ولكنه من كذبكم الذين هو لكم خلقًا دائمًا ، ومن حيل مكركم التي أصبحت لكم نهجًا قائمًا ، ووسائل غدركم التي أمست لكم طبعًا ثابتًا !! *( الومضة (6) )* : نعق مَن نعق ؛ فجاوبه مَن بمثل نعقه قد نعق بأنّ الأسد ( سعد ) قد كفّر كلّ مَن سجّل في الجامعة ؛ لأنّ رغب في الاختلاط !؟ .. وهذا النعيق ما يقوله إلا مَن قدره وعقله بقدر البلاط ؛ فهل كفّر الأسد (سعد) مَن رغب ، بل فعل الزنا ؛ حتى يكفّر مَن رغب ـ فقط ـ بالاختلاط بلا رغبة في الزنا ؟! .. وهل كفّر مَن سنّ وجوّز الاختلاط ؛ حتى يكفّر مَن رغب في الاختلاط ؟! .. عجائب وغرائب ؛ ولكن لا عجب ولا استغراب ؛ فبما سينعق الغراب ؟! *(الومضة (7) )* : الأسد ( سعد ) قد رحل مِن دار العلماء لا فضل ومكانة العلماء ، وقد ترك الدار والعمل ، ولكنه لم يترك العلم والفضل ، وابتعد عن الأضواء ، ولكنه سيبقى ترمقه حبًا وإعجابًا الأنظار ، وحطّ عن عاتقه الألقاب ، ولكنه حُمِلَ حبًا وتقديرًا على الرقاب .. فلترحل الدار والألقاب ؛ وليبقى حبّ الكرام مِن الأنام ، وأهمّ وأكرم وأفضل وأغلى وأسمى من ذلك عند كلّ مؤمن صالح هو الفوز برضا وحبّ العظيم المنان ذي الجلال والإكرام : إذا نلتُ منك الحبّ يا غاية المُنى ... فكل الذي فوق التراب ترابُ >> نعم ؛ فكل مَن فوق التراب تراب ؛ ولكن هل يعي أفراخ (جون جاك ) ، وتلاميذ (زلماي خان ) ، وعملاء (باراك) ، ومُخلفات الأتراك >> ذاك ؟ .. لا يُعتقد ذاك !! **وقبل الختام نهدي الأسد ( سعد ) المقدام : *فارس نجد المجد* (عاشق الحقيقة) خ 19/10/1430هـ
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 08-Oct-2009 في 12:28 PM.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |