عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-Oct-2009, 12:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو






عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb ومضات مشرقات ونفحات عطرات من موقف الشثري مستوحيات

بسم الله الرحمن الرحيم


يُقال إن المواقف هي ما يصنع ـ بإذن الربّ ـ الرجال .. والحقيقة أنّ الرجال ـ بإذن الربّ ـ هي مَن تصنع المواقف ؛ فكم مِن موقف جلل صنعه رجل بطل غير مجرى الحياة بإذن الرب ـ تعالى في علاه ـ !؟

>> وفي هذا المقال ـ بعون الإله ـ سنرشد النظر إلى ومضات مشرقات لها كبير وجميل الأثر في قلب كلّ مَن صحّ عنده البصر ، وكمُل فيه الفكر ، وأنعم عليه الربّ بسلامة الصدر ، وفضلّه بإيمانه بنائف القدر على كثير مِن البشر .

** وإليكم ـ أيها الكرام ـ ومضات مشرقات ، ونفحات عطرات مِن موقف الشيخ الشثري مستوحيات :

*( الومضة (1) )*: لقد اعتلى هذا الأسد ( سعد ) أكثر ، وصعد أزود ، عما كان عليه من عظم مكانة ، وعزة ومهابة ؛ فنال بانهيال الحبّ والتقدير في قلوب الناس الشيء الكبير الكثير بمراحل عديدة ودرجات وفيرة .. حينما صدع بكلمة الحق ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، ولا يمنعه حُكم حاكم .. فهو الهُمام لما رام ، وهو الصقر إذا رأى اعتلى .. !

*( الومضة (2) )* : ولئن كان قد فقد من حطام الدنيا زهيد الحطام ؛ فقد كسب حب وتقدير (الكرام) من الأنام ؛ وهذا هو المكسب وعظيم المطلب عند كلّ مؤمن ذي دين ولُبّ .. وإن كان خسر ريالات ؛ فقد ربح ألوف دعوات من صادقي الإيمان وصالحي النيات .. فيا له من مكسب ، ويا له من مربح .. وإن نبح بسواه مَن بح ممن لا دين ولا خُلق له ، بل لا عقل ـ أصلاً ـ له !؟

*( الومضة (3) )* : هناك من الليبراليين القرود : شيعة وطروش ( أكرمكم الله وطهركم ) مَن يلمز علماءنا الكرام من أهل السنة السلفيين الخيار بأنهم علماء سلطان ؛ ويخصون به الآن الأسد( سعد ) الشهم المقدام !؟ .. فيا جهلاء ، ويا خبلاء ، ويا سذج العقل ، ويا خدج الفكر ، هل مَن يعارض السلطان من العلماء جهارًا نهارًا .. يكون بحكم العقل والمنطق والواقع والحال من علماء السلطان المنافحين عنه ، والمؤيدين في كل موقف وقرار ووقت وزمان له ؟! ولكن لسذاجة العقول ، ووساخة القلوب قلتم ـ كذبًا ودجلاً ـ ما قلتم ـ يا عملاء بوش الكذّاب ، وتلاميذ زلماي خليل الدجّال ـ !!

*( الومضة (4) )* : دائمًا عابد الدنيا هو مَن يرى الخسارة فيها ومنها هي أعظم خسارة ، والفادحة فيها هي أشد فادحة ؛ لأنّ الإيمان ما خالط حشاشة قلبه ، ولا خالط بصدق عقله ؛ وإنما هو ـ في أقل أحواله ـ على هامش الإيمان ، وشاطئ اليقين .. ولذا ؛ فتراه يترح إذا نُكِب فيها هو أو مَن يوافقه في انحطاط فكره ، ورهافة إيمانه ، و سوء سعيه وهدفه .. و ـ كذلك ـ هو يفرح إذا نُكأ فيها مَن يخالفه في فكر يعلو عن فكره ، ويملك إيمانًا أصلح من إيمانه ، ويسعى ويهدف إلى أشرف مما يسعى ويهدف هو إليه !؟

>>وهذا كله خلاف مَن صدق في إيمانه ، وأتبع أمر الله تعالى في حاله ومآله ، وقصده تعالى في أقواله وأفعاله ، وسما إلى ما عنده من عظيم إنعامه في الدنيا والآخرة ، وجعل رضاه غاية مطلبه ، والفوز بالقبول عنده كلّ همه ، وكامل جهده .. فما لدنيا عنده ـ وهذه هي حاله ـ ذرة تقدير ، ولا الخسارة فيها إلا في أحقر حقير ؛ فمَن فاز بالله ـ جل في علاه ـ باتباع رضاه ، وانتهاج سبيله ؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا ، وعتلى في سما المجد والعز بونًا كبيرًا ، وعاش مكتنفًا بهما في أرغد عيش ، وأهنأ حياة >> وهذا هو حال ومآل ـ بإذن الرحمن ـ الأسد (سعد) ، وهو ما تراه العيون ، وتقرّه العقول ، وتجده القلوب ، ولكنّ عميان بني ليبرال ( الأنذال ) لا يرون ذاك ؛ لأنّ عقولهم لا تحيط به ، ولا ترتضي قلوبهم به ؛ فسينكر العدوّ ؛ مكانة العدوّ .. وإن رآها كالشمس مشرقة ، وكالسحابة مُبرقة :

فوالله ، ما الأبصار تنفع أهلها ... إذا لم يكن للمبصرين بصائرُ

>> ويبقى فاقد الشيء لا يعطيه ولا يعرفه ، ولا يمكن أن يفهمه أو يقدّره ، أو يفهم أو يقدّر مَن يملكه >> ، وهو حال بتمام هؤلاء المرتزقة أتباع اللبرلة ( المزبلة ) [ ولكم ـ أتباع السنة ـ المكرمة ]!


*( الومضة (5) )* : نهق مَن نهق ، فنهق معه مَن نهق رضا بما قال ، بلا نظر بعقل ، ولا تبصّر بفكر .. بأن الأسد (سعد) قد اعتذر مما نصح ، وبه سابقًا صَرّح ؛ فحاول الفرار حتى لا يلحقه الطرد بقويّ القرار ، إلا أنه لم يفلح فيما طمح ؛ فوقع ما كان منه الحذار !؟
>>وهذا إذا لم يكن هو الدجل بعينه ، والخرف بنفسه ، والهبل بذاته ؛ فما ـ والله ـ يدري عاقل متابع مطلع لما حدثَ وحصل ما هو ، وبما يُسمّى !! .. ولذا ؛ فحُق له العجب ، و أي عجب ، ولا ملامة عليه ـ حينذاك ـ ولا عتب ؛ فله العجب كامله مِن شدة كذب هؤلاء ، ومن كونهم ـ وهذه هي حقيقتهم ـ لأشعب مثلاء وأبناء ؛ حيث يكذبون الكذبة المدوية التي لا يقبلها عقل ، ولا يطابقها واقع ، ولا يرتضيها منصف ، ثم يصدقونها تصديقًا منقطع النظير ، ويسوّقونها بإنفاق الكثير، وصوتها ما زال مدوّياً ، وحبرها ما زال سائلاً ، والواقفون على حقيقتها الكذبية مازالوا أحياء .. وكل ذلك شاهد على أنها كذبة العصر ، ومطية المكر ، وخديعة الغدر !؟

>>فيا خدم بوش الجحش ، ويا تلاميذ زلماي الكدش ، ما اعتذر الأسد (سعد) عمّا قال يومًا ، وإلا لما حصل ما حصل فعلاً .. فمَن يعفو ممّن لم يعتذر أبدًا ( مَن أراد قتله من زبانية معمّر الفاطمي الأرعن ) ، هل يعتذر عن العفو عمّن منه اعتذر ـ هذا على قبول ـ جدلاً ـ كاذب الخبر ـ ؟! .. ولكنه من كذبكم الذين هو لكم خلقًا دائمًا ، ومن حيل مكركم التي أصبحت لكم نهجًا قائمًا ، ووسائل غدركم التي أمست لكم طبعًا ثابتًا !!


*( الومضة (6) )* : نعق مَن نعق ؛ فجاوبه مَن بمثل نعقه قد نعق بأنّ الأسد ( سعد ) قد كفّر كلّ مَن سجّل في الجامعة ؛ لأنّ رغب في الاختلاط !؟ .. وهذا النعيق ما يقوله إلا مَن قدره وعقله بقدر البلاط ؛ فهل كفّر الأسد (سعد) مَن رغب ، بل فعل الزنا ؛ حتى يكفّر مَن رغب ـ فقط ـ بالاختلاط بلا رغبة في الزنا ؟! .. وهل كفّر مَن سنّ وجوّز الاختلاط ؛ حتى يكفّر مَن رغب في الاختلاط ؟! .. عجائب وغرائب ؛ ولكن لا عجب ولا استغراب ؛ فبما سينعق الغراب ؟!


*(الومضة (7) )* : الأسد ( سعد ) قد رحل مِن دار العلماء لا فضل ومكانة العلماء ، وقد ترك الدار والعمل ، ولكنه لم يترك العلم والفضل ، وابتعد عن الأضواء ، ولكنه سيبقى ترمقه حبًا وإعجابًا الأنظار ، وحطّ عن عاتقه الألقاب ، ولكنه حُمِلَ حبًا وتقديرًا على الرقاب .. فلترحل الدار والألقاب ؛ وليبقى حبّ الكرام مِن الأنام ، وأهمّ وأكرم وأفضل وأغلى وأسمى من ذلك عند كلّ مؤمن صالح هو الفوز برضا وحبّ العظيم المنان ذي الجلال والإكرام :

إذا نلتُ منك الحبّ يا غاية المُنى ... فكل الذي فوق التراب ترابُ


>> نعم ؛ فكل مَن فوق التراب تراب ؛ ولكن هل يعي أفراخ (جون جاك ) ، وتلاميذ (زلماي خان ) ، وعملاء (باراك) ، ومُخلفات الأتراك >> ذاك ؟ .. لا يُعتقد ذاك !!



**وقبل الختام نهدي الأسد ( سعد ) المقدام :

صدَعْتَ بقولِ حَقٍّ يا هُمامُ = وكمْ مِن صامتٍ دَهْرًا ينامُ
خشيتَ اللهَ لم تخْشَ سواهُ = وذاك الفضلُ للعِزّ السّنامُ
فإن تُرْزَأ بِفَقدِ اليومَ غِمْدٍ = وإنَّ السيفَ بالحدّ الحسامُ
فقد نِلتَ المكارمَ سابِغاتٍ = وِسامًا حُزتَ يَتْلوهُ وِسامُ
أليسَ اللهُ مَن تُرضي بقولٍ = صحيحٍ حينما هابَ الكرامُ
بلَى واللهِ فاهْنأ العِزَّ دومًا = وإن قلَّ المُناصِرُ والحطامُ
فَمَن عَزّ الإلهُ فلا يذلُّ = مقامُك دونَه يَدْنو الغمامُ
هناكَ الموعدُ الحقُّ عَيانًا = مقامٌ فيهِ يَعلوهُ مقامُ
خِتامُ القولِ نُهديهِ سلامًا = كزهرِ الرَّوضِ بَلّلهُ الرِّهامُ

*فارس نجد المجد*
(عاشق الحقيقة)
خ 19/10/1430هـ















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 08-Oct-2009 في 12:28 PM.
رد مع اقتباس