![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() استطلاع : الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر من أنابوليس ![]() مفكرة الإسلام: أكدت غالبية المشاركين في استفتاء أجرته "مفكرة الإسلام" على صفحتها أن المستفيد الأكبر من مشاركة الدول العربية في مؤتمر أنا بوليس هو الكيان الصهيوني. ورأى 97% من المشاركين في الاستفتاء، بعد يوم واحد من عرضه، أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر من مشاركة العرب في المؤتمر الذي بدأت أعماله مساء اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية. في حين رأي 3% من المشاركين أن الطرف الفلسطيني هو المستفيد من المشاركة العربية في المؤتمر. ويأتي طرح الاستفتاء الذي استقطب نحو 426 مشاركًا - حتى لحظة نشر الخبر - قبل انعقاد المؤتمر الذي دعا له الرئيس الأمريكي "جورج بوش" والذي بدأت أعماله مساء اليوم الثلاثاء في مدينة أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية. وعبر العديد من المراقبين والسياسيين عن مخاوفهم من تنازل الطرف الفلسطيني خلال المؤتمر عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مقابل الوعود ببعض المكاسب الهامشية. وانتقدت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يقودها إسماعيل هنية ذلك اللقاء، ودعت إلى رفض أي تنازلات في الحقوق الفلسطينية قد تصدر عن المؤتمر. وعقدت الحكومة المقالة اليوم جلسة افتتحها هنية بكلمة قال فيها إنه لا نتائج للمؤتمر سوى منح الشرعية للاحتلال الإسرائيلي وحصوله على اعتراف بما يسمى يهودية الدولة. وأكد هنية رفضه لأي محاولات للتطبيع المباشر وغير المباشر مع إسرائيل بما في ذلك حضور وفود عربية إلى جانب الوفد الإسرائيلي. وشهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة مظاهرات ومسيرات حاشدة للتنديد به وبخلفياته وما قد يتمخض عنه من نتائج. ففي قطاع غزة، تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تعبيرًا عن رفضهم لمؤتمر أنابوليس، وتأكيدًا على الثوابت الفلسطينية، والتي من أهمها خروج الاحتلال وعودة القدس واللاجئين والأرض والأسرى. كما فرقت الشرطة الفلسطينية بالقوة عدة مظاهرات مناهضة للمؤتمر في عدة مدن بالضفة. وأدى استعمال القوة إلى مقتل أحد المتظاهرين في الخليل وإصابة 15 آخرين. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() يبدو أن مؤتمر أنابوليس سيناقش قضية أخرى سوى القضية الفلسطينية، فلا يعقل أن تجتمع الوفود العربية للتفاوض مع العدو وهو لا يزال يحاصر قطاع غزة، بل يطالب بالاعتراف بيهودية الدولة ليخرج عرب 48 ويزداد عدد اللاجئين ، بل ما يزال يدنس المسجد الأقصى المبارك، ويحفر الأنفاق من تحته ويهدد أكثر من مئتي معلم إسلامي في القدس وحدها، ويأسر ما يزيد عن أحد عشر ألف فلسطيني وفلسطينية. نعم لا يمكن للعرب أن يكونوا أكثر حرصاً من الرئيس الفلسطيني على القضية الفلسطينية، هذا إن كان الرئيس الحالي يمثل الشعب، فعندما شارك الشعب في الانتخابات جاءت الانتخابات بحكومة هنية، فبدأ الغرب يتنكر للانتخابات ولكل مبادئ الديمقراطية التي طالما بكى عليها. ولا يمكن للعرب أن يكونوا أكثر حرصاً من الرئيس الفلسطيني على القضية الفلسطينية، هذا إن كانت القضية لا تعني سوى الفلسطينين وحدهم. إن اجتماع أنابوليس ولد ميتاً لمجرد تناسيه وتجاهله حق كل مسلم على هذه المعمورة في تلك الأرض المباركة وفي شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك الذي أخبرنا المولى عز وجل عنه: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}. اذهبوا واجتمعوا واتفقوا على ما تشاؤون فستعود القدس للمسلمين طال الزمان أم قصر، وسيبقى اليهود كما وصفهم الله عز وجل: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ...}. وأما ما سيتم الاتفاق عليه فسرعان ما يذهب أدراج الرياح، ويلحق المؤتمر بما سبقه من المؤتمرات الفاشلة، لأننا نتعاهد مع اليهود الذي أخبرنا عنهم الحكيم الخبير {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}. وعلينا أن نرفع أكف الضراعة للمولى الكريم بأن يفك الحصار عن إخواننا المحاصرين، وأن ينقذ المسجد الأقصى من مخططات الصهاينة، وأن يغفر لنا تقصيرنا في حق إخواننا... المصدر موقع رسالة الاسلام آخر تعديل النافذ يوم 27-Nov-2007 في 11:24 PM.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ![]() انتقد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، المشاركة العربية في لقاء "أنابولس"، الذي يعقد اليوم الثلاثاء في حين لم تتوقف عمليات الاغتيال الصهيونية، معتبراً تلك المشاركة بأنها "خطوة من خطوات التراجع الخطير عن موقف الممانعة التاريخية الذي سجلته الدبلوماسية لهذه الدول في الفترات الصعبة، فكيف ونحن في موقع وطني وإقليمي ودولي أصعب". وحذر الدول من أن يكونوا "شهود زور في هذا المؤتمر المفلس، وأن يكرّسوا جهودهم لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن يدعموا الشعب المحاصر، وأن يدحضوا مكائد الإدارة الأمريكية التي تسعى إلى النيل من هوية الأمة من خلال التصنيفات التي تطلقها بين معتدل ومتشدد". كما أكد أن أي تنازلات سيقدمها الوفد الفلسطيني المشارك "لا يلزم شعبنا الفلسطيني بشيء، ولا يترتب بناء عليها تجاه الأجيال القادمة أي تعهدات تقطع الطريق أمام استكمال مشروع التحرير". وعبّر عن استنكار الحكومة لسياسة "القمع والتسلط وتطبيق نظرية الأمن التي تخدم الاحتلال على شعبنا وأمنه وكرامته ومقاوته وسياسة تكميم الأفواه، وآخرها تغييب صوت الشعب في الضفة ومنع المسيرات والاعتصامات والمؤتمرات الصحفية ذات الصلة بأنابولس، وترى الحكومة في هذه السياسة تعبيراً عن الخوف من مشاعر الشعب الفلسطيني". كما طالب الحكومة بوقف سياسية "الملاحقة والاستبداد والتسلط التي تتعرض لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل وأذرع المقاومة في الضفة، والكف عن ممارسة تبادل الأدوار والتعاون الأمني الخطير مع قوات الاحتلال". وعاهد هنية "أمتنا وشعبنا وكل أحرار العالم على أن تبقى (الحكومة) وفية لدماء الشهداء وعذابات الأسرى وآلام الجرحى ولمسيرة الصمود والمقاومة والعطاء، وأن تتمسك بحقوق الشعب والأمة وأن لا تفرط فيها، مع ثقتنا بأن مؤتمر أنابولس لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا التي تصون الأرض والإنسان والمقدسات، أي مؤتمر يتجاوز هذه الحقائق محكوم عليه بالفشل مهما زينوه بالصور الخداعة أو الكلمات البراقة أو الوعود الجوفاء". وكان الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد خرجوا في مسيرات حاشدة، للتنديد بلقاء "أنابوليس"، وللتأكيد على التمسك بالثوابت والحقوق، وتلا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر " وثيقة الوفاء" وجاء فيها: "نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا أن لا نقبل أي حل للقضية الفلسطينية إلا بتحرير الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين إلى ديارهم وبيوتهم التي شردوا منها بعد سنة 1948، وألا نساوم على أي جزء من مدينة القدس ومن جميع أراضيها وعقاراتها ومسجدها الأقصى وآثارها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والله على ما أقول شهيد". وفي مشهد مغاير فرقت الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، بالقوة، مسيرة سلمية دعت إليها الجبهة الشعبية للاحتجاج على مؤتمر "أنابولس" في رام الله، ومسيرة أخرى لحزب التحرير في الخليل، وقام أفراد الأجهزة الأمنية بالاعتداء بالضرب ورش الغاز على عشرات المواطنين وإطلاق الرصاص ما أدى إلى مقتل مواطن وجرح العشرات. كما قامت تلك الأجهزة باعتقال عدد من المتظاهرين. وقد نددت الجبهة الشعبية بقرار حكومة فياض منع المسيرات واعتبرته اعتداءً سافراً على الحرية. وفي سياق آخر أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمّان ، عن نية بلاده تقديم نصف مليار دولار لدعم السلطة الفلسطينية في رام الله، وأن بريطانيا ستعد لحملة دبلوماسية لتشجيع دول أخرى لتقديم تبرعات للسلطة خلال مؤتمر "أنابوليس"، ومؤتمر الدول المانحة الذي سيتم عقده مطلع العام المقبل 2008. ويأتي هذا الموقف البريطاني في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ الرابع عشر من شهر حزيران (يونيو) الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد ما يزيد عن أربعة وأربعين مريضاً فلسطينياً بسبب نقص الأدوية ومنع المرضى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() "الموت لإسرائيل".. أردنيون يتظاهرون احتجاجًا على مؤتمر "أنابوليس" ![]() بوش وأولمرت وعباس خلال مؤتمر أنابوليس مفكرة الإسلام: نظم عشرات الأردنيين، اليوم الثلاثاء، تظاهرة للاحتجاج على مشاركة الدول العربية في مؤتمر أنابوليس الذي بدأت أعماله مساء اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب رويترز، هتف العشرات من المحتجين "الموت لإسرائيل" وأحرقوا علم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في الاحتجاج الذي نظمته النقابات المهنية معقل المعارضة التي يقودها الإسلاميون. وقال المتحدثون: إن مؤتمر أنابوليس سيضيع حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في الشرق الأوسط وأنه ليس لأي دولة عربية الحق بالتحدث أو التفاوض عنهم. وقال الشيخ "حمزة منصور" وهو سياسي إسلامي بارز: "أعتقد أن الذين ذهبوا إلى أنابوليس لم يفوضوا من أحد ولا يحق لهم أن يتنازلوا عن ثوابت الأمة ومبادئها". وحمل أحد المشاركين لافتة كتب عليها "أنابوليس يعني ضياع الحق الفلسطيني" وسط هتافات تدعو العرب لحمل السلاح ضد الكيان الصهيوني وترفض أي "صفقة مذلة" لن تخدم سوى الأهداف "الإسرائيلية" والأمريكية. وعبر العديد من المراقبين والسياسيين عن مخاوفهم من تنازل الطرف الفلسطيني خلال المؤتمر عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مقابل الوعود ببعض المكاسب الهامشية. وشهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة مظاهرات ومسيرات حاشدة للتنديد بهذا المؤتمر وبخلفياته وما قد يتمخض عنه من نتائج. ففي قطاع غزة، تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تعبيرًا عن رفضهم لمؤتمر أنابوليس، وتأكيدًا على الثوابت الفلسطينية، والتي من أهمها خروج الاحتلال وعودة القدس واللاجئين والأرض والأسرى. كما فرقت الشرطة الفلسطينية بالقوة عدة مظاهرات مناهضة للمؤتمر في عدة مدن بالضفة. وأدى استعمال القوة إلى مقتل أحد المتظاهرين في الخليل وإصابة 15 آخرين. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() مفكرة الإسلام: أكدت غالبية المشاركين في استفتاء أجرته "مفكرة الإسلام" على صفحتها أن المستفيد الأكبر من مشاركة الدول العربية في مؤتمر أنا بوليس هو الكيان الصهيوني. ورأى 97% من المشاركين في الاستفتاء، بعد يوم واحد من عرضه، أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر من مشاركة العرب في المؤتمر الذي بدأت أعماله مساء اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية. في حين رأي 3% من المشاركين أن الطرف الفلسطيني هو المستفيد من المشاركة العربية في المؤتمر. ويأتي طرح الاستفتاء الذي استقطب نحو 426 مشاركًا - حتى لحظة نشر الخبر - قبل انعقاد المؤتمر الذي دعا له الرئيس الأمريكي "جورج بوش" والذي بدأت أعماله مساء اليوم الثلاثاء في مدينة أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية. وعبر العديد من المراقبين والسياسيين عن مخاوفهم من تنازل الطرف الفلسطيني خلال المؤتمر عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مقابل الوعود ببعض المكاسب الهامشية. وانتقدت الحكومة الفلسطينية التي يقودها إسماعيل هنية ذلك اللقاء، ودعت إلى رفض أي تنازلات في الحقوق الفلسطينية قد تصدر عن المؤتمر. وعقدت الحكومة اليوم جلسة افتتحها هنية بكلمة قال فيها إنه لا نتائج للمؤتمر سوى منح الشرعية للاحتلال الإسرائيلي وحصوله على اعتراف بما يسمى يهودية الدولة. وأكد هنية رفضه لأي محاولات للتطبيع المباشر وغير المباشر مع إسرائيل بما في ذلك حضور وفود عربية إلى جانب الوفد الإسرائيلي. وشهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة مظاهرات ومسيرات حاشدة للتنديد به وبخلفياته وما قد يتمخض عنه من نتائج. ففي قطاع غزة، تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تعبيرًا عن رفضهم لمؤتمر أنابوليس، وتأكيدًا على الثوابت الفلسطينية، والتي من أهمها خروج الاحتلال وعودة القدس واللاجئين والأرض والأسرى. كما فرقت الشرطة الفلسطينية بالقوة عدة مظاهرات مناهضة للمؤتمر في عدة مدن بالضفة. وأدى استعمال القوة إلى مقتل أحد المتظاهرين في الخليل وإصابة 15 آخرين. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ![]() مفكرة الإسلام: حذرت القوى والمؤسسات واللجان العاملة في قضية اللاجئين من أية تنازلات قد يوَقِع عليها وفد السلطة الفلسطينية أثناء مؤتمر "أنابوليس" أو بعده، وأنذرت من أن حق العودة هو حق فردي وجماعي وسياسي وقانوني لا يسقط بالتنازل أو التقادم. وشارك العديد من ممثلي اللجان العاملة في قضية اللاجئين والناشطون في مجال حق العودة في لقاء عقد في مقر الغرفة التجارية بمدينة رام الله، لمناقشة السبل الواجب اتخاذها لمواجهة أية مخاطر تهدد الحقوق الفلسطينية عامة وخاصة حق اللاجئين في العودة. وأعرب بيان صادر عن لجان حق العودة وعدد من المثقفين الفلسطينيين عن قلقه ومخاوفه مما تتعرض له قضية اللاجئين الفلسطينيين من مؤامرات ومحاولات دؤوبة لتصفية هذا حق العودة المقدس. ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام فقد أكد البيان أن قضية اللاجئين مرتبطة بالمسجد الأقصى وسائر المقدسات؛ لأن حق العودة كان المبرر لقيام منظمة التحرير الفلسطينية وتفجير الثورة عام 1965. وشدد البيان على أن اللاجئين الفلسطينيين لن يقبلوا بغير تطبيق قرار الجمعية العام رقم 194 باعتباره الشرعية الدولية الوحيدة المقبولة لدى الفلسطينيين، ورفض الالتفاف عليه من خلال طرح "يهودية إسرائيل" أو مبادلة الأراضي أو اجتزاء أعداد من اللاجئين الفلسطينيين وتقسيمهم إلى فتات، أو طرح هذا الحق للاستفتاء. كما عبر المشاركون ولجان اللاجئين عن إدانة أية وثائق منفردة تفرط بأي من الحقوق الفلسطينية الثابتة، مشددة على أن الفلسطينيين لم يفوضوا أحدًا للمساومة على حقوقهم. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() افتتح لقاء "الخريف"، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية، مساء الثلاثاء (27/11)، بتعهّد رئيس الولايات المتحدة على حفظ أمن الكيان الصهيوني "كوطن قومي لليهود". ففي حين أعلن بوش أن الوقت "مناسب تماماً" لعقد تسوية بين الصهاينة والفلسطينيين، مع إقراره بصعوبة الأمر؛ تمسّك رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت بمواقفه ولاءاته التي ترفض القبول بالثوابت الفلسطيني كقضايا اللاجئين والقدس والحدود، بل زاد على ذلك دعوته للدول العربية والإسلامية، لا سيما وأن ستة عشر دولة مشاركة في لقاء "أنابوليس"، بوقف مقاطعتها للكيان الصهيوني. وفي حين أتى أولمرت على ذكر ما تسببه عمليات المقاومة الفلسطينية مما وصفه "معاناة" للصهاينة، تجاهل رئيس السلطة محمود عباس الحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد خمسة وأربعين مريضاً فلسطينياً. بوش: عباس يرفض "الإرهاب" وألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش كلمته إيذاناً ببدء أعمال المؤتمر، معلناً توصل الفلسطينيين والإسرائيليين لتفاهم بشأن الدخول في مفاوضات متواصلة للاتفاق على تنفيذ خطة خارطة الطريق والوصول لاتفاق قبل نهاية السنة المقبلة (2008)، دون تحديد أي جدول زمني، وهو ما اشترطه الصهاينة بأن تكون المفاوضات ذات سقف مفتوح. واعتبر بوش أن الوقت الآن مناسب لبدء مفاوضات بين الجانبين (الفلسطيني والصهيوني) "لأن لدي الجانبين قادة مصممون على السعي للسلام وعباس يرفض الإرهاب" (في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية)، متعهداً بدعم أمريكا لهذه المفاوضات. ومطالباً في هذا السياق عباس بتفكيك "البنية التحتية للإرهاب". ودعا بوش الدول العربية لتطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال "بالقول والفعل"، وهو ما رد عليه أولمرت في كلمته مؤكداً أن دولة الاحتلال "تريد أن تطبع علاقتها مع الدول العربية، ومستعدون لتقديم تنازلات لتحقيق السلام". عباس يتجاهل معاناة أبناء شعبه بدوره؛ شكر رئيس السلطة محمود عباس نظيره الأمريكي، الداعم للكيان الصهيوني وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني، على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر، واصفاً الحضور فيه بالمميز، وقال: "المشاركة الدولية الواسعة هنا تشكل قوة دفع وحماية، وتحمل معاني التشجيع على مضي مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قدماً إلى الأمام"، على حد تعبيره. واعتبر عباس أن هذه المشاركة هي "دعم لنهجنا الذي يدعو إلى تسوية تاريخية متوازنة تكفل السلام والأمن لدولتنا المستقلة ولإسرائيل ولجميع دول المنطقة، وتأكيد على أن مبادرة السلام العربية، لم تكن خطوة ذات أهداف غير محددة، بل هي خطة إستراتيجية شجاعة تستهدف تغيير طبيعة العلاقات في المنطقة وافتتاح عهد جديد فيها". وأكد أن هذا المؤتمر "يمثل فرصة تاريخية على جميع الأطراف ألا تضيعها"، واعتبر أنها مفصلية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني. وقال عباس: "إن ما نواجهه اليوم ليس مجرد تحدي السلام فقط، بل نواجه امتحاناً لمصداقيتنا جميعاً، الولايات المتحدة وأطراف اللجنة الرباعية وكل المجتمع الدولي، وإسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، والمجموعة العربية والإسلامية، وسيؤثر بشدة على المنطقة". |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() من يصدق بأنه وقبل أيام من انعقاد الاجتماع كان هناك غضب شعبي واحتجاج رسمي من جامعة الدول العربية على الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى، ولا تزال تلك الاعتداءات مستمرة، والحصار مفروضاً على قطاع غزة بكامله.. ومع هذا كله ينعقد الاجتماع وتدعى الوفود في سباق مع الزمن بعد جولات مكوكية للتعجيل بانعقاده وتكثير السواد فيه؟! طيلة مدة وجوده في البيت الأبيض لم يلتفت الرئيس الأمريكي بوش للقضية الفلسطينية وتجاهلها تماماً، واليوم ومع اقتراب نهاية ولايته يوجه اهتمامه لها متناسياً التقارير الواردة من بغداد وكابل عن خسائره وعجزه وإخفاقاته مع حلفائه. الجديد الذي سجله هذا الاجتماع هو مشاركة دول عربية لم يسبق لها المشاركة على هذا النحو، وبالتالي سيكون الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حقق - ولو من خلال الصور الفوتوغرافية التي سيتم التقاطها - انجازاً مهما في نهاية فترته الرئاسية قد يؤهله للحصول على جائزة للسلام؛ لمحاولته بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بجوار الدولة اليهودية – كما يزعمون – بعد أن قضى على دولتين في العراق وأفغانستان دون أن يحقق شيئاً من الأهداف التي برر بها تلك الحروب. والجديد كذلك أن بوش مازال يؤكد أن الولايات المتحدة هي شرطي العالم برغم الإخفاقات في العراق وأفغانستان... ليس لكونه جمع أكثر من 43 وفداً في مدينة "أنا .. بوليس"! .. بل لأنها جمعت كل تلك الوفود رغم كل تلك الظروف التي يمر بها الفلسطينيون. أما كان أضعف الإيمان أن يضع من يريد الذهاب شروطاً لرفع الحصار وإيقاف الحفريات وترميم المسجد والإفراج عن الأسرى قبل المشاركة؟! وحين استفتح بوش الاجتماع بالتشديد على حفظ الأمن الصهيوني، وأولمرت بالتأكيد على لاءات حكومته الثابتة، مع مطالبتها دول المنطقة بالتطبيع، ألم يكن بوسع "محمود عباس" أن يشير إلى معاناة شعبه جراء العدوان المتواصل؟! على أية حال.. إذا كانت مشاهد القمع البشع من الشرطة الفلسطينية للمظاهرات المنددة بالاجتماع في الضفة الغربية هي أولى نتائج ذلك الاجتماع.. فما الجديد المنتظر من حكومة رام الله؟! |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |