|
الشعر يالقرم قدمـك صـف طابـورهيـانـسـل قـومــاً مـعـربـةً مناسـبـهـا |
قوماً على الطايلة بالصيت مشهـورةذخـر القبيـلـة وســم الـلـي يحاربـهـا |
بندر مقر الفخر منحوت في سطـورهقولـة نعـم نقشـهـا بخـطـوط كاتبـهـا |
ماجـور يانسـل قـومـاً دوم مـاجـورةماهيب من شرهـا فـي ادنـى قرايبهـا |
اكبودهـم للـعـدا فالضـيـق مـمـرورةأهــل الفعـايـل لـيـا شـبـت شبايبـهـا |
ولا رخـوم العـرب تعـرف ومكـبـورةأهــل الضعـافـة قريـبـاتـاً حضايـبـهـا |
ياللي كتبت الشعر من نهـج دستـورهطوعت شرده عسافـه وأنـت راكبهـا |
يامـل قلبـاً حنينـه لـج فــي قـصـورهنــار القـوافـي تـوقــد بـــه لهايـبـهـا |
من هاجساً عام موج الشعر وبحـورهمدمـن جفـول القوافـي فـي ترايبـهـا |
يقطف من أعماق دره كـل مغـرورهاسيوفـهـا ماسـكـاً سـلـة مقاضـبـهـا |
أهلاً هلا مـن هجوسـاً منـك مسـرورةياللـي فناجيـل سبـك القـاف شاربهـا |
طبيت سوق الغلا وأخترت في حـورهمـن جـم بيـراً تصافـق لـك مشاربهـا |
الشعـر قدمـك ذلولـه غـدر منـحـورةشهب الحقايق شكت لك من ضرايبها |
صفحاتها البيض مطموسـة ومقبـورةمابـيـن مغتالـهـا ضـاعــت وناهـبـهـا |
عـلــى مداهيـلـهـا جـرتــك مـاثــورهيومـن بعـض العـرب تشـرب غبايبهـا |
ياماخذ الأصل مـن نهجـك نبـا صـورةعلـى شواطـي بحـورك مـن قواربهـا |
ساحل خيالك حدوده منـك محظـورهماطبهـا شاعـراً قدمـك وجــاك أبـهـا |
ياراكب اللـي وصوفـي فيـه مجبـورةألـه القوافـي شـكـت مـنـي غرايبـهـا |
جميح كن يعوي سرحان فـي سيـورهاللي صـواب العطـب رجليـه قاضبهـا |
يقنب بعال الطويل اللـي زبـن قـورههـبــت عـلـيـه الشمـالـيـة هبـايـبـهـا |
يلحس صوابـه ذراعـه منـه مكسـورةيـاطـا علـيـه الـثـلاث ولا ينـيـر أبـهــا |
جمساً يشوقك ياراع الصنف منظورهمركب هل الطيب حيـث أنـه يلوقبهـا |
اكس فور تـوه مصـدر رسـم فاتـورهأصفـار ماقـد مشـى ميلـه ودار أبـهـا |
أبيض عليـه القلـوب السـود مقهـورةاللـي تنومـس ماعـدت مـن كسايبهـا |
منـه الشياطيـن مخذولـة ومـدحـورةأشبـاهـهـم لاركـبـتـه لاتــمــر أبــهــا |
منصـاك بيتـاً بطيبـه تشهـد حـضـورهبـيـت الشمـاريـخ لاضـاقـت مناكبـهـا |
عده عن اللي يعشي الضيف شابـورةجعله فدا مـن ذلـول الطيـب متعبهـا |
خبـلاً مايصحـى لعقلـه ميـت شعـورهدرب المراجـل مـن جـدوده مجنبـهـا |
يمنـاه مـع طايليـن الـبـاع مقـصـورةلاشـــاً مـبـاديـه حـايـرتـن جـلايـبـهـا |
طايـل ذراعــه زهـيـد الـمـد مبـتـورةمـاكـره بـومـاً يـلالـي فــي خرايبـهـا |
تحشـم عنـه يامعشـي جايـع صقـورهياريـف مــن جـتـك طفـاحـاً جنايبـهـا |
تمـت ومسـك الختـام ورود منـثـورةياللـي بديـت الجزالـة وانتهـيـت أبـهـا |
|