لميس .. ومسجدنا .. واشياء أخرى .. !!

[ابو سعود الجعيداني]

قامت الدنيا ولم تقعد على ذلك المستشعر عبدالحكيم

ذلك الذي كتب الخنبقات بلميس ...

بحثت بقوقل ... فوجدت الخبر .. في جسد الثقافة .. موقع الإعلامي تركي الدخيل ..

وأيضا صورة للمستشعر عبدالحكيم العوفي ...

لم يهمني الخبر كثيرا ولم ألتفت اليه ... سيما انه خرج من بؤرة إعلامية قد عمل معهم أحد الأصدقاء المقربين

لفترة طويلة ... ومن خلاله فانا اعرف ألاعيبهم وأكاذيبهم ..

صديقي رجل اعلامي من الطراز النادر جدا ... اشتغل لفترة طويلة مع مؤسسي ذلك الصرح الاعلامي

والثقافي .. من خلال مطبوعات اعلامية ...

حكى لي سابقا ...... انه حينما انتشرت قصة برجس وبلوتوثه الخسيس .....

حاول الصحفيون بكل ما أوتوا من دهاء وواسطات وحيل بعمل لقاء او تصوير لذلك البرجس

لكن كان منع امارة الرياض في ذلك الوقت.. أي حديث او تصوير لبرجس كافيا لخرس ألسنتهم...

حينها ( والحديث لصديقي الإعلامي ) أتيتهم بأوراقي وخططي التي اعتبرها بعضهم جهنمية ...وعملت لقاء مطولا مع المدعو برجس

ووضعت صورته على الغلاف .. واعترافه الخطير حينها... بأنه يهوى التصوير ويعشقه منذ الصغر!!

تلك المجلة وبذكاء خارق ... وضعت ذلك العدد في ( مغلف كيس ) بحيث لا يمكنك قراءة المجلة داخل

المحل ... وكان متوقعا حينها ان يحدث ذلك العدد قفزة هائلة في المبيعات ....


كان اللقاء المزعوم في داخل العدد هو لأحد هواة تصوير الطبيعة... وفكرة وضع صورته على الغلاف

لثقتنا ذلك الوقت أن لا احد ( يعرف خشة برجس ) اما اسم برجس .. فهو عبارة عن ( نك نيم ) يستخدمه ذلك

المصور حينما يضع تلك الصور في الانترنت ...

كانت لعبة سخيفة .. ساعدنا بها معرفتنا التامة بانه يوجد من بين ضهرانينا .. من يصدق ( ويطير بالعجة ).. انتهى حديثه..!!!!

لم اتجرأ على كتابة هذا الموضوع لولا خطبة الجمعة التي افردها شيخنا الجليل حفظه الله بالحديث عن عبدالحكيم العوفي ..

وسرد قصائده بكل سذاجه في تلك الخطبة ... في مسجد الحي الذي يصلي به أطفال الحي وشيوخه ..

وتنقل مكبراته الحديث الى داخل بيوتنا ....

لم يعلم شيخنا الفاضل ... أن الانترنت مكان تأوي اليه الناس من مشارق الأرض ومغاربها ... من كل

الأديان والمذاهب والملل والنحل... لذلك يجب على الواعي والمدرك من الناس أن لا ينقل مثل هذه العبثيات الى

عوام الناس وصغارهم ....

ما بالك ان الخبر مصدرها ( جسد الثقافة ) ... وصاحب القصائد يستعرض صورته كأنه بطل مغوار ... ويعرف نفسه

باسمه وانه من طيبة الطيبة ... أي سذاجة هذه وأي (هبل ).... من يثبت في الانترنت أن صاحب هذه القصائد

هو هذا الغر ... ( هو اخذ الشهرة والناس شربت المقلب ... )

المقلب خطير ويصل الى حد الشرك بالله ... كان الأولى التعامل مع هذه الاشياء بحكمة أكبر ...

فالحديث عنها هو اعلان مجاني .. يخدمها بلاشك ....





الرابط يؤدي الى صور نسائيه .......... القوانين تمنع ذلك ...(الإداره)




تحيتي لكم .... الجعيداني

[عفتان العتيبي]

الله يكفينا شرورهم

شكراااااالكم

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكوووووووووووووور ومجمل ياااالعالي

[فيصل بن ضاوي]

يابو سعود بيض الله وجهك
ومن خلال مقالك عن هذا الغر الساذج
تذكرت واقعة وقعت عند بئر زمزم
في زمن سلف وعهد مضى
يروى أن أعرابياً من أطراف المدينة
كان يبحث عن الشهرة والسمعة
فما كان منه إلاا أنه سلك أقصر الطرق
وأختصر المسافات
وسلك مسلك
( خالف تعرف )
فأتى إلى مكة
وأرتقى بئر زمزم
ثم حسر عن ثيابه
وأخذ يتبول في البئر
فزجرهـ الناس ونهروهـ
وضرب حتى رفع لوالي مكة في ذلك الردح من الزمن
فلما حقق معه قال ذلك الغر
سذاجة إني باحث عن الشهرة والسمعة
وأريد أن يكتب في التاريخ أسمي
ولكن للأسف كتب التاريخ الحادثة
وطمس على أسم الأعرابي
وماهذا الشاعر العوفي
إلا مقتفي لآثار ذلك الأعرابي
وبالنسبة أيا عزيزي
مانصه الخطيب في خطبته
فيه من وجهة نظري شيء من الصواب وشيء من الخطأ
هو لابد أن يأتي بأخبار هؤلاء الحمقى
وتهجمهم على الدين ومقدساته وعلمائه
لكن كان الأولى أن ينتهج منهج
( ما بال أقوام )
وأن يذكر عموميات ويتجنب التفاصيل
بحيث يوصل الفكرة والمعنى بإحتراف
دون أن يخدش حرمة المكان
في ذكر تلك السفاهات والمغالطات
وسعياً في تهميش ذلك الفأر

أكرر شكري لك
وللجميع
محبكم دوما
بن ضاوي

آخر تعديل فيصل بن ضاوي يوم 02-Nov-2008 في 05:56 PM.

[@ـايل]

لاحول ولاقوة الا بالله ..

كفانا الله واياكم شرهم..

لاهنت...يابو سعود الجعيداني...والله يعافيك..

التوقيع

تويتر : AlHooL@