|
لله درك يا بـريـد تـجــيــنـيعقب البطا بخطاب من زاك الانساب |
تحيي عهود الوصل بينه وبينيتجيب منه خطاب وتودي خطاب |
لو شـفـتـنـا بالـدار متـباعـدينيمـساكـننا شـتان وقلـوبنا اصـحاب |
وقبل نديمي بالخطاب يغزينيوانا مريح وصيد الأفكار غياب |
وعقب استلمت رسالته في يدينيانباج في صدري من الشوق دولاب |
وناديت بأعلى الصوت للغايبينيولا مـنهـم اللـي سـمع الـندى جاب |
واخذت أنا وعيـونهن ليلـتـينيما امرح وباقي فالسماء نجم ماغاب |
ولـيا نصـبـت لقـيادتـهن كـمـينيهــجن وراهـن مد الاشواف هراب |
وعيـت قـرايـعهـن بدينـي تدينيمهما بعثت لشرد الصـيد الأطـلاب |
وصبرت أبي تايح فرصهن تحينيووردن علـيـه عـقـب مـاهـن هياب |
وصارت قساوة روسهن لي تلينيوعقب المداعب صارن اطواع دراب |
واخترت منهن للضيوف السمينيوخليـت عني هزلهن يعـطـي الـبـاب |
كـلـه رضـاً لـلـي جـوابـه ثـمـينيابــو حـمـود الـلـي مـعـنـيـه ثـلاب |
يشكي عذاب مورد الشفتينيوهذاك يامحمد بلا ابـوك يـاعـقـاب |
كانك من الفرقا تجر الونينيجري لـونـاتـي مـن الـعـام مـاثاب |
لاجاك غرون يعجب الناضرينيماله شبيه إلا مـن الـعـُرب الأتراب |
نبنوب جسمه مثل عود الردينيبول صـبـاه يـداعـبـه كـل خـنـيـاب |
غصنٍ عـلـوه فـيـه تـفاحتينينواضـج مـاكـولـهـن تـو مـاطـاب |
ووصايف المبسم والوجنتينيضدين ثلج ونار من غير شباب |
وعلى مدى ماهنب متجاورينيلانارهن تطفي ولا ثـلـجـهــن ذاب |
وعينين حوروين مدعوجتينيسلهامهن واغضايهن يسب الالباب |
يخشى ليا سلهم بهن بالهوينينار الوجن تحرق مضاليل الاهداب |
لاشافه ابو حمود شوفٍ يقينيكـنـه يـحـش عـروق قـلـبـه بمشذاب |
مير احتداه اللي يبي يحتدينيشيب النواصي علـةٍ مـالـهـا اطـبـاب |
وان يالغزلي تبي ترتضينيبينك حـكـمت وبـين وضاح الانياب |
من كان فوق التسع والأربعينيماله ورى هيف السراجيف مطلاب |
|