الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-May-2004, 12:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي التــاريـخ قـديـم ام جــديد.....

عندما تطلق كلمة " التاريخ " ينصرف الذهن إلى الأحداث الماضية، والدول والحضارات البائدة ،وعلم التاريخ كما في كشف الظنون هو : "معرفة أحوال الطوائف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وصنائع أشخاصهم وأنسابهم ووفياتهم إلى غير ذلك " .
ومع ارتباط التاريخ بالماضي إلا أننا نسمع مقولات تظهر وتتكرر مع تجدد الأحداث المعاصرة ، وربما كان بعضها متعلقاً بتوقع النتائج المستقبلية ، فعلى سبيل المثال تتكرر مقولة : " التاريخ يعيد نفسه " ومثلها : "ما أشبه الليلة بالبارحة " وَ " الزمن دوار " أي قد يتكرر في آخره ما حصل في أوله . وكأن هذه المقولات تخرج بالتاريخ من إطار الزمن الماضي إلى التفاعل مع الحاضر ، والاستعداد للمستقبل ، ومما يوضح الأمر ما ذكره صاحب كشف الظنون عن فائدة التاريخ بقوله: " وفائدته العبرة بتلك الأحوال ، والتنصح بها ، وحصول ملكة التجارب والوقوف على تقلبات الزمن ليحترز عن أمثال ما نقل من المضار ،ويستخلص نظائرها من المنافع " .


وهذا يدل على أن العبرة المستخلصة من الأحداث تعد بمثابة قاعدة لا ترتبط بزمن ما ،فقولنا : "الظلم مرتعه وخيم " أو: " على الباغي تدور الدوائر" أو : " من أعان ظالماً سلّط عليه " . كل ذلك يرتبط بأحداث متنوعة تقع في أزمنة متعددة ، وأوضاع متباينة ، والأشخاص مختلفون ، وفي أماكن متباعدة والجامع بينها تلك النتيجة المستخلصة والدرس المستفاد .

والداعية المسلم أقدر الناس على الاستفادة من عبر التاريخ لتنزيلها في مواجهة مستجدات الأحداث، وذلك لأن المسلم عنده الحقائق القرآنية التي لا تتبدل ، والسنن الربانية التي لا تتعرض : {ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً } . والداعية يجد في القرآن قصص الأولين ، وأحوال الغابرين ، وأخبار الانتصار، وأنباء الانكسار ، والحق - جل وعلا - يدعوه لإعمال الفكر والاستفادة فيقول : {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} . والنظر بعين الاعتبار : { فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} . ففي القصص القرآنية دروس حول الاستبداد السياسي من خلال قصة موسى وفرعون ، وأخرى في الانحلال والأخلاقي في قصة لوط ، وثالثة في الانحراف الاقتصادي في قصة شعيب ، ورابعة في الاستعلاء المادي في قصة هود وغير ذلك كثير ،ثم إن القرآن يوضح السنة الإلهية التي تحكم أوضاع المجتمعات كما في قوله : {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } . وقوله : {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون } . وقوله : {ضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } . وقوله : {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذين عملوا لعلهم يرجعون } . وهذه كلها قواعد لا تخرم وسنن لا تتبدل ومشاهد تتكرر لا تخطئها العيون ، ومن هنا فإن الدعاة باستمدادهم من القرآن أهدى سبيلاً ، وأقوم قيلاً ، وأصوب تحليلاً ، وأقدر على إدراك الواقع ومعرفة الملابسات ، والاستعداد للمواجهات .

ولذا كان لابد من العناية بدراسة التاريخ في المناهج الدعوية ، والثقافة الإسلامية ، مع بيان أن التاريخ ليس أحداثاً تروى ، ولا قصصاً تحكى ، بل هو عبرٌ تنطق و دروس تطبق ، ومن هنا ندرك أهمية المحافظة على التاريخ من التحريف والتزوير في وقائعه أو الانحراف والزيغ في تفسيره وتحليله ، ومن هنا أيضاً يسعى أعداء الله لمحو تاريخنا في المناهج التعليمية وتشويهه ، وهذه القضية مهمة فهل تجد اهتماماً يكافئ أهميتها ؛ حتى نعرف واقعنا ونكشف أعداءنا ونعد لمستقبلنا ؟

د. علي بن عمر بادحدح















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 22-May-2004, 07:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الابرق
عضو ماسي
إحصائية العضو






الابرق غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي ابو ضيف الله موضوع اكثر من جيد .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:56 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي