عشر خطوات ليكون زواجك من الثانية ناجحاً

[سعـد العصيمـي]

عشر خطوات ليكون زواجك من الثانية ناجحاً
أعرف الكثير من المعددين نجحوا في زواجهم من الثانية والرابعة ولكني في نفس الوقت أعرف الكثير من الأسر التي تشتت وعصفت بها المشكلات الزوجية نتيجة لقيام الزوج بالتعدد من دون أن يكون قدراً عليه وأهلاً له ، وإن كان راغباً فيه ، فإن مجرد الرغبة لا تعني جواز التعدد لكل راغب !!!

ومن خلال معايشتي لبعض المشكلات وحالات النجاح والفشل في الزواج من أكثر من واحدة فإني أضع بعض الأمور التي تعين على نجاح التعدد وتحقيق الغاية منه:

1. أن يكون وراء الزواج من الثانية أسباب واقعية تدعو إليه ، وألا يكون السبب مجرد مغامرة أو تجربة يريد المعدد أن يخوض غمارها ويتباهى بها.

2. القدرة على أعباء الزواج ، والإنفاق على أسرتين في آن واحد، لاسيما في المسكن.

3. الاجتهاد في العدل والإنصاف بين الزوجتين بقدر الإمكان.

4. علاج أسباب الغيرة بين الزوجتين، وعدم ذكر محاسن إحداهما عند الأخرى.

5. مراعاة الالتزامات التربوية والمسؤوليات الزوجية لكلا الأسرتين، وإيجاد الوقت الكافي للقيام بتلك المسؤوليات ورعاية تلك الأمانات.

6. حسن اختيار الزوجة الثانية ، ومعرفتها المسبقة بالحالة الاجتماعية والأسرية للزوج.

7. بذل الجهد – لاسيما في الأيام الأولى- في إرضاء الزوجة الأولي، وطمأنتها ببقاء حب زوجها لها وبث روح التفاؤل ورفع حالة الإحباط، مع إخبارها بالرغبة في الزواج من الثانية وعدم مفاجأتها بذلك.

8. تنظيم علاقة الأسرتين ، والتوفيق بين الزوجتين والوصول إلى الحد الأدنى من التواؤم والتأقلم، لما لهذا التفاهم متأثر على أولاد كلا الزوجتين.

9. حل المشكلات الناتجة عن سوء الظن والغيرة وعدم تأخيرها أو التعامل معها بالتجاهل وتركها للزمن حتى لا تتفاقم وتتحول عداء نفسياً تؤصله الأيام ويكبر مع الزمن، ويتربى عليه الأبناء.

10. معرفة الأحكام الشرعية في العدل بين الزوجات والالتزام بها في القسمة بينهن ، وتقوى الله عز وجل في حقوقهن ( الظلم ظلمات يوم القيامة).

مجلة المستقبل – زاوية هذه مشكلتي
الشيخ/ مازن الفريح
holool@wamy.org

[فيصل محمد]

أقر الاسلام التعدد إلا أنه لم يدعه همجيا بل هذبه تهذيبا يتناسب مع الطبيعة البشرية دون ضرر أو اضرار
وقد اشترط فيه أول ما اشترط العدالة حتى تعيش المرأة معززة مكرمة دون أن يمسها أي ظلم من جراء هذا التعدد..
ولا اعتبار لما يقترفه بعض المسلمين من ظلم شديد للزوجة الأولى أو الثانية، فإن الجناية ليست جناية الاسلام، فالإسلام واضح في تشريعاته، دقيق في معاملاته نظام لايضاهيه نظام مطلقا، لكن الجناية هي جناية بعض اتباعه الذين تلاعبوا بتلك التشريعات العادلة الكفيلة باصلاح العالم كله.

شكراً على هذا الموضوع المهم يا سعـد العصيمـي

[ناصر العصيمي]

بعد التحيه

اشكرك على الطرح الجيد للموضوع

لقد احل الإسلام التعدد في الزوجات واباحه ولكن في حالة التعدد يجب الإنصاف بين الزوجات في جميع الحقوق الزوجيه والا كان الزواج فيه ظلم كبير لزوجة الاولى وظلم لها وأن الزوج يحاسب على فعلته
اشكرك على توضيح النقاط التي ذكرت ..

[ابن فرحان]

اشكرك يا اخي الكريم على طرح هذا الموضوع المهم ..

والحقيقه انه علينا ان ننتبه الى ان الاعلام كان ولايزال يعمل على تشويه صورت التعدد الذي شرعه الله تبارك وتعالى .. وحث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم .. في كثير من الاحاديث .. ولازال المسلمين يتزوجون مثنى وثلاث ورباع منذ صدر الاسلام وحتى عهود قريبه .. حتى خرجت افكار العصر الحديث الملوثه .. التي صورت التعدد على انه خيانه عظمى في حق الزوجه .. وصورت الرجل المعدد على انه رجل شهواني لا امان له ..
ونسوا ان هذا التعدد حل رباني لكثير من المشاكل التي لا حل لها الا بالزواج الذي فيه ستر للمراه والرجل على حد سوى ...

اسئل الله ان يفهمنا دينه ويثبتنا عليه ..

[متعب العضياني]

مشكوووووووور اخوي على الموضوووع


متعب

[نهيان الحمادي]

بارك الله فيك على هذا الطرح المميز
و هذا الموضوع اصبح الكلام فية محذور مع ان الرسول اوصى بكثرة النسل و التعدد
سبب بعد الله . ارجو ان يطرح هذا الموضوع طرح علمي و كذلك اتمنا ان تخصص له
ندؤات و محاظرات تبين فوائدة .