أقر الاسلام التعدد إلا أنه لم يدعه همجيا بل هذبه تهذيبا يتناسب مع الطبيعة البشرية دون ضرر أو اضرار
وقد اشترط فيه أول ما اشترط العدالة حتى تعيش المرأة معززة مكرمة دون أن يمسها أي ظلم من جراء هذا التعدد..
ولا اعتبار لما يقترفه بعض المسلمين من ظلم شديد للزوجة الأولى أو الثانية، فإن الجناية ليست جناية الاسلام، فالإسلام واضح في تشريعاته، دقيق في معاملاته نظام لايضاهيه نظام مطلقا، لكن الجناية هي جناية بعض اتباعه الذين تلاعبوا بتلك التشريعات العادلة الكفيلة باصلاح العالم كله.
شكراً على هذا الموضوع المهم يا سعـد العصيمـي