![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ---- عندما اشتد القتال يوم اليمامة واستُشهِدَ كثيرٌ من صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم) من حفظة القرءان الكريم ، خشىَ عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) أن الأجيال القادمة ربما لا تجد مرجعاً كاملاً للقرءان الكريم فى كتابٍ واحدٍ يرجعون إليه . فأقنع أبا بكر الصديق (رضى الله عنه) أن يأمر بجمع القرءان ، فأمر أبو بكر زيدَ بن ثابت (رضى الله عنهما) وكان زيد ٌ يكتب الوحىَ لرسول الله (صلى الله عليه و سلم) فتتبع زيدٌ القرءان الكريم و أخذ يجمعه من العُسُبِ و اللِخافِ و صدورِ الرجال ، و وجد آخر سورة التوبة ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ .. ) مع أبى خزيمة الأنصارى و لم يجدها مكتوبةً مع غيره ، و لكن كثيراً من الصحابة كانوا يحفظونها . فجمع زيدٌ القرءان فى كتابٍ واحدٍ و حُفِظَ عند أبى بكر ثم عمر ثم حفصة أم المؤمنين (رضى الله عنهم جميعاً) . و عندما انتشرت الفتوحات الإسلامية فى عهد عثمان (رضى الله عنه) و دخل الناس فى دين الله أفواجاً ، و نظراً لإختلاف اللغات و اللهجات بدأت الأخطاء تظهر فى تلاواتهم . فطلب حذيفة بن اليمان من عثمان (رضى الله عنهما) أن يدرك الأمة و أن يقوم بنسخ القرءان الكريم عدة نسخ و توزيعها إلى الأمصار المختلفة . فشكل عثمان لجنة لهذا الغرض برئاسة زيد بن ثابت ، فأخذ زيد المصحف من عند حفصة و نسخه عدة نسخ طبق الأصل و وزعها عثمان وأعاد لحفصة النسخة الأصلية . الذى أحب أن ألفت النظر إليه : القرءان الكريم كان مجمعاً فى صدور المؤمنين حيث أكمل لهم ربهم دينهم و أتم عليهم نعمته و كانت النسخة التى جمعها زيد فى كتابٍ واحدٍ و أعطاها أبا بكر ليست إلا مرجعاً للأجيال القادمة ، فهل تتصور أن كل صحابى كان يذهب إلى بيت أبى بكر ثم عمر ثم حفصة ليحفظ من هذا المصحف ؟؟؟ بل كان معظم الصحابة حافظين للقرءان كله فى صدورهم و يعلمونه للناس ربما لم يكن يحتفظ كل واحدٍ منهم إلا ببعض السور المكتوبة و الذى فعله زيد هو تجميعها فى كتاب واحد بعد التأكد من صحتها تماماً و أولاً وأخيراً قد تعهد الله الحفيظ بحفظه " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْــرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَــــافِظُونَ (9) " سورة الحجر " لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَــــــــا جَمْعَــــــهُ وَقُرْآَنَـــــهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِـــعْ قُرْآَنَـــهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَــــــــــا بَيَانَـــهُ (19) " سورة القيامة |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وسيبقى بإذن الله إلى أن يشاء رب العالمين
لاهنت على الموضوع الجميل كل عام وأنت بخير |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أشكركم جميعاً إخوتى الكرام
جعل الله أيامكم أعياداً و كتبنا و إياكم من عباده المخلصين |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |