الشاعر احمد عبدالوهاب الأسعدي الروقي  من شعراء الزلفي توفي وهو في شبابه 
وهذه القصيد من عدة قصائد جميله له 
ويقول فيها:
الله مـن قلـب شــواه  التهـابـه=نار الولـع والشـوق مشتعلـة فيـه 
علـى الـذي مالـه شبيـه  مشابـه=حتى قمر خمسة عشـر مـا يلاديـه 
غر ونهـب منـي ضميـري نهابـه=قفا وانا فـي عالـي الرجـم اناديـه 
درب الجفـا ياصاحبـي وش تبابـه=عود ومطلوبك علـى الخشـم نديـه 
وطولت صوتي مار مـا رد  جابـه=قفا وكن الصـوت ماهـوب يوحيـه 
ليتـه عطانـي مـزة مـن  عذابـه=يبرد لهيـب حـرق القلـب صاليـه 
حبه لجا باقصى الضميـر ورسابـه=لـو طالـت الدنيـا فلانـي بناسيـه 
وحبه رمى قلبـي بسهمـه  وصابـه=وسهوم غيره لو ترمي القلب تخطيـه 
لا وعـذاب القـلـب لا  وعـذابـه=ما احدن على فرقـا خليلـه يعزيـه 
غاب الحبيب اللـي ذبحنـي غيابـه=القلب يكفـخ كـل ماحـل  طاريـه 
عسى الحيـا يسقـي محـل وطابـه=ويضفي على بقع سكن بـه ويسقيـه 
عقبه غديت سـواة قـوس  الربابـه=حالي قضت والقلب كثـرة طواريـه 
أقنـب كمـا ذيـب ينابـي ذيـابـه=قي مرقب قدمي هوى الروح  راقيـه 
ودموع عيني مثـل وبـل  السحابـه=اللـي مطرهـا كالدحاريـج ترميـه 
يلومنـي مـن لايثـمـن  جـوابـه=الله يلايـم لـي ضلوعـه ويعمـيـه 
لو هو يخـاف الله ويرجـي  ثوابـه=ويدري شرف راسه عن امر  يهفيـه 
ماجا المولـع منـه كلمـة  اسبابـه=ولا لام راع الحـب والله  معافـيـه 
لاشـك قلبـه مايـعـرف اللبـابـه=ماعنده افكـار علـى الحـق تهديـه 
ماهمـه إلا ماكلـه مـع  شـرابـه=والحب ما بانـت بوجهـه  مواريـه 
ودرب الهوى من قبل عصر الصحابه=من عصر ابونا آدم والبشـر تمشيـه 
وجرح الهوى ماحدن يداوي صوابـه=لابد ما يقضي علـى عمـر راعيـه 
مجنون ليلـى ماتهنـى فـي شبابـه=من الهوى شـاف العوايـر  بعينيـه 
أصبح سقيم وعاف شـوف  القرابـه=وشافه طبيب الجـن وازرى يداويـه 
مـالـه مـقـر بـيًـن  يلـقـابـه=دايـم دوام تايـه بالـخـلا  تـيـه 
يطرد وحوش البر فـي كـل غابـه=عريـان جسمـه حافيـات مواطيـه 
والخاتمه صار السبـب فـي ذهابـه=طرد الهـوى هـذي تراهـا تواليـه
 
                                                               اخووووكم 
                                                      بن جلال العطااااوي