|
ألا يا شعر ما حنـا بأعاديبلاش من التجافي والعنادي |
على شـان أيش تجفى من يودّكنسيت إن بيننا ملحٍ وزادي |
تعال اليوم لك عندي مهمّةأبا أحطك على ظهر الشّدادي |
أبا أسلّمك من كفي رسالةرسالة عطرها عنبر وكادي |
توصّلها هنوفٍ من سببهاعيوني ما تهــنّت بالرقادي |
وتأخذ لك رسالة غير الأولىرسالة عطرها خشم الزنادي |
تسلّمها لعذّال الهواويعســا ماله تواجد في بلادي |
ألا يا عاذلي كفّ النصايحصراحة لا حياة لمن تنادي |
انا عاشق ولا في العشق حيلةوأنا شاعر يهيم بكل وادي |
إذاط¸â‚¬رد الهوى ما فيه حاجةأجل عشقي لخلي شيّ عادي |
ولن كان الهوى يحسب ملامةفهذي تعتبر كبوة جوادي |
لذلك لا تطوّلها وتتعبترى اللي ينصح العشـّاق غااادي |
وأنا باقي على الموّال الأولولا ملّيت من ريم البوادي |
ولا ينقص غلاها من ضميريأفادي دونها يعني أفادي |
إذاط¸â‚¬لّعتها من نون عينيأنزّلها على عرش الفؤادي |
ولو عاتبـْت وإلا عاتبتنييكون عتابنا للبعض هادي |
ولو تطلبني أجيها لأجيهاولوّ أمشي على بطون الأيادي |
أنا قدّامها أعلنت الهزيمةكما الأنصار قِدم الإتحادي |
|