الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > رمضان 1427 هـــجـــريـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عتيبه (آخر رد :عبدالله القثامي)       :: البطاقة الشخصيّة ( الكل يشارك ) (آخر رد :الذيب)       :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قبيلة خفاجه الهوازنية (آخر رد :مالك النفيعي)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Sep-2006, 11:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناقل خبر
عضو
إحصائية العضو






ناقل خبر غير متواجد حالياً

افتراضي مقالات لأبوحمرا وغيره عن صوم البدو وصوم الحضر !!

نشرت صحيفة الجزيرة ، صفحة وراق الجزيرة اليوم الأحد الثاني من رمضان ملفا كاملا عن صوم الحاضرة وصوم البادية واعمال الخير في هذا الشهر ، وللفائدة أنقل لكم بعض ما نشر هذا اليوم :
رمضان في البادية
محمد أبو حمراء(*)



تعتبر ظروف الحياة في البادية من أقسى الظروف، لكنهم يتغلّبون على قساوة الحياة بطول الصبر والتعوّد على الغلظة والشدة اليومية، وهذا ينعكس على مظهرهم ومخبرهم سواء؛ وشهر رمضان شهر له قداسته وله روحانيته عند البادية كغيرهم من أطياف المجتمعات الإسلامية، لكنهم كانوا يعانون المشقة في صيام شهر رمضان المبارك، وسبب تلك المشقة أنهم لا يركنون إلى الراحة في هذا الشهر، فأعمالهم اليومية تحتم عليهم الخروج في كلِّ نهار رمضان لمتابعة حياتهم بشكل عادي، فهذا بدوي يرعى إبله بعيداً عن مضارب قومه، والشمس والهواء الحار يلعب بجسمه كلما تحرك خلف إبله، وذاك شاوي يهتم بتربية الأغنام ويرعاها في الصحراء أيضا، لكنه أقل شقاء من صاحبه البدوي لأنّ رعي الغنم يكون أقل من حيث المشقة والحماية واليقظة، (يطلق البادية على راعي الإبل (بدوي)، ويطلقون على راعي الأغنام (شاوي)، ولذلك فراعي الإبل لا بد أن يكون في الغالب فارساً يحمي إبله، ولا يشترط في راعي الأغنام أن يكون كذلك) والاثنان لا بد أن يكون لديهما الكثير من التعب والظمأ خاصة.


والسحور عند البادية سابقاً، عبارة عن تمر ولبن ومعهما شيء من البر، هذا إذا توفر اللبن، وكان وقت شهر رمضان في وقت تكثر فيه ألبان الإبل والأغنام، وهي مادة دسمة جداً، يتناولونها عند السحور، لكنهم يعانون مشقة هضم تلك المواد التي تزيد من الظمأ عند الحركة نهاراً، لذا تجد أحدهم جاف اللسان والشفتين وقت ما بعد الظهر واشتداد النهار وطوله، لكنهم يعوّضون عن شرب الماء بأن يستعملوا مظلات لهم من الشجر أو غيره ليخفف من شدة الحر، وإذا كان الماء متوفراً فإنّهم يبللون بعض الأقمشة ثم يلتحفون بها عند نومة القيلولة التي تكون متعبة جداً أيضاً، لأنّ الأمن مفقود قبيل عهد الملك عبد العزيز رحمه الله فيكون النوم متقطعاً:


ينام بإحدى مقلتيه ويتقي

بأخرى فهو يقظان نائم

ولذلك يقولون (نومة ذيب) لأنّ الذئب يفعل كذلك.


وإذا كان وقت رمضان صيفاً فهو أشد عندهم من حيث المشقة، فالسحور هو عبارة عن تمر مع ماء وسمن وأقط، لعدم وجود اللبن، ويستعملون ما يسمونه (مريسه) وهو أن يأخذوا الأقط ثم يدقونه أو يخمرونه في الماء ثم يفركونه حتى يذوب مع الماء، ويزيدون عليه تمراً يعمل به مثلما يعمل بالأقط، فيكون هناك طعم حامض وطعم حلو فيتعادلان وهذا هو الشراب المفضل عندهم للسحور أو الفطور، وأكثر ما يستخدمون وقت لإفطار هو السمن مع التمر، زيادة على المريسة التي يستعملونها سحورا، بحيث تكون المائدة في بيوت الشعر من السمن الخالص والتمر، وهي مادة تشبع وتغذي الجسم، أما العشاء بعد صلاة المغرب فيكون من البر أو الأرز ويسمون الأرز (التمّن) وأكثر ما يجيء إليهم من العراق، أما التمر فيجلبونه على شكل قلال (جمع قلّة، بفتح القاف وتشديد اللام) أو مراحل (جمع مرحلة، وهي ثلاث قلاّت على الأقل، وتسمى منّ، بتشديد النون) من بيشة أو حوطة بني تميم أو وادي الدواسر أو غيرها، لكن المشهور عندهم أنّ التمر الجيد والذي يتعبون من أجله هو من حوطة بني تميم، حيث تذهب قوافل كثيرة قبل رمضان لجلبه استعداداً للشهر الكريم، وهذه القوافل يصاحبها الكثيرون من الفرسان لحمايتها.


وعندما ينتهي الشهر المبارك يكون أحدهم قد فقد الوزن الكثير من جسمه، ويستقبلون العيد بكثير من الفرحة والاعتناء بتلك الشعيرة، فيذهبون إلى القرى التي حولهم لصلاة العيد فيها، هذا إذا كانوا قليلين، أما إذا كانوا كثيري العدد فإنّه قد يوجد لديهم (مطوّع) فيصلي بهم العيد، وقد اشتهر عن كثير من شيوخ البادية اتخاذ مطوّع يكتب له ويصلي به هو وفريقه، كما فعل الشيخ تركي بن حميد رحمه الله عندما اتخذ مطوّعا من أهل الشنانة اسمه محمد، وكان محمد هذا قارئاً وكاتباً وشاعراً معا، ولوجود رابط الشعر بينه وبين الشيخ فقد أغدق عليه الشيخ تركي الكثير من عطفه ورعايته وحمايته له.


وكانوا يحاولون تغيير ملابسهم يوم العيد، أما من لم يستطع فإنّه يغسلها ويلبسها نظيفة جداً، وكانوا يتخذون من الدباغ مادة تشبه الصابون للغسيل، وله مفعول جيد في النظافة، وعندما يصلون في القرى فلا بد أن يحضروا ما يسمى (عياد) وهي وليمة يعملها القرويون مما يستطيعون، فهذا يأتي بأرز وذاك ببر وذلك برغيد أو تمر أو نحوه، فيجمعون ما جاءوا به عند برحة المسجد لكي يأكل منها المصلون للعيد، وهي عادة عند البادية والقرويين معا، لكن موائد البادية تكون أكثر سخاء لأنّ لديهم العدد الكثير من الأغنام، فيذبحون منها ما يشاءون.


وفي ضحى العيد يكون هناك سباق على الخيل والهجن، وكذلك وضع هدف لرمايته من قبل الشباب الذي لا زال لم يدخل المعارك، وهو اختبار لولد فلان وفلان في جودة التهديف ورباطة الجأش عند إطلاق الرصاص، وكان الرصاص نادراً وبدائي الصنع يومها.


وعادة ما يقوم النساء في البادية بإحياء الفرح بالعيد بطريقتهن الخاصة، فيجتمعن عند صاحبة أكبر بيت ضحى فيرقصن، أما في الليل فيكون الرقص خارج بيت الشعر، وكثيراً ما حصل بينهن شيء من الغيرة عندما تبرز إحداهن بشكل ملفت للنظر من ناحية الجمال والرشاقة، وقد يتحوّل ذلك إلى عناد بينهن فيتفرقن إلى فئات مع وضد فلانة!! وعند البادية عادة طيبة في رمضان، وهي نوع من الترابط الاجتماعي الذي يسعون لتعميقه بينهم، فيقوم من يمتلك أغناماً أو إبلاً بإهداء المستحق ناقة أو شاة لكي يستغل لبنها، وأكثر ما يحرصون على ذلك كقربة لله في شهر رمضان بالذات، وتسمى تلك (منيحة) فإذا جف ضرعها أعادها لصاحبها، ومن الطرف التي سمعتها أنّ رجلاً جاء لقريب له وأخذ منه ثلاث منائح، فلما انتهى موسم الحليب جاء صاحب المنائح لأخذها، وكان المستمنح لا يوجد عنده ما يذبحه لصاحبه ومن معه، فقام بذبح واحدة منها غداء لهم، ولما أراد الرجل الثلاث، قال صاحبه: واحدة منهن جعلناها اليوم ضيافة لكم ولمن معكم. فضحك صاحبه واستحسن فعله الذي هو مضطر له.


فاكس 2372911















 

العلامات المرجعية

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:55 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي