عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 02-Oct-2009, 01:52 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
مضر الحمراء
عضو فعال
إحصائية العضو






مضر الحمراء غير متواجد حالياً

Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس نجد المجد مشاهدة المشاركة

طرح علمي ، ونقاش مفيد ، مع بعض الشطحات التي لا تعدو كونها من الشواذ الذي لا حكم له ، ولا عمل به ، ولا التفات إليه !

فشكرًا لصاحب أصل الموضوع ، مستأذنًا إياه في التعليق اليسير على ما ورد أدناه :


>> مسألة الصواب ليست بالكثرة ، وليست مسألة الخطأ بالقلة .. خصوصًا إذا كان النقاش والبحث في مسألة علمية أدلتها ليست قطعية !




>> هذا كلام إنشائي خالٍ من الدليل لا من حيث ردّ ما قاله وارتآه صاحب الموضوع ولا مِن حيث قلته وارتأيته أنت .. فلو رددته بدليل أو أثبت ما قلت أنت بدليل ؛ لاستفاد منه الجميع !




>> يظهر أنك تعتقد أن العدنانيين ليسوا عربًا في الأصل ، وإنما عروبتهم طارئة ودخيلة بعيشهم مع القحطانيين وتعلمهم لغتهم !؟

* وهذا يحتاج إلى دليل بيّن واضح جليّ ؛ لأنه سوف يسوقنا إلى جعل محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ العربي القح ، ومفخرة العرب طارئ العروبة !




>> للأنصار الأزديين ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ، وحشرنا بينهم وإن كنا أقزامًا عند أرجلهم ـ الحق في الفخر بمناصرتهم ونصرتهم للإسلام ، وهو فضل كبير .. ولكن يبقى فضل مَن نزل عليه الإسلام وبغته وعلى أرضه في أول أمره أفضل ، ولا سيّما أن منهم ـ وليس بالقليل ـ من ناصر الإسلام بمثل ما ناصره الإنصار وأكثر ؛ فلئن ضحوا الإنصار بالأنفس والأموال ؛ فلقد ضحى القرشيون ـ أيضًا ـ بالأنفس والأموال ، وزادوا بالأوطان !؟




>> مجيء إبراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ من العراق أو غيره لا ينفي كونه عربيًا ؛ فالعرب قد اتصلوا بالعراق وغيره !
>> ذكر مَن ذكر هنا أن الفراعنة حكام مصر من العرب ؛ فعليه لا يمنع أن تكون هاجرًا في أصلها من العرب وتعرف بعض لغة العرب !
>> إسما عيل ـ عليه السلام ـ خالط جرهمًا رضيعًا ، وهو الوحيد الغريب بينهم ؛ فعليه فإن حديثه ولعبه مع أقرانه الأطفال الجرهميين الذين كلهم عرب ولغتهم العربية ؛ ولذا فسيكتسب اللغة منهم صغيرًا لا شابًا ( 14) سنة !
>> هاجر كابنها كانت وحيدة غريبة بين أفراد كلهم من قبيلة واحدة ولغتهم واحدة ، وهي العربية ؛ فلذا ستتعلم لغتهم اضطرارًا في وقت يسير ؛ حتى تتعايش وتتعامل معهم .. ومِن واقعها وواقع ابنها ؛ سيتعلمان اللغة العربية واقعًا واجبارًا لا اختيارًا في وقت وجيز ، وخاصة مع الابن الصغير ؛ حيث إن الطفل الصغير يكتسب اللغة بسرعة ؛ حتى أنه يمكن أن يتعلم ويحاكي محاكاة تامة سليمة صحيحة سبع لغات في وقت واحد !

* إذن ؛ فالمسألة لا علاقة لها بتحديدها بأربعة عشر سنة دون غيرها ؛ لأن العقل ـ كما استشهدت أنت به ـ يشير إلى أن الطفل يتعلم من لغة مخالطيه وبيئته في وقت يسير لا يتعدى سنة أو سنتين ؛ فلذا إسماعيل ـ عليه السلام ـ نطق بلغة جرهم العربية في سنتيه الأولتين ـ والله أعلم ـ حسب إشارة العقل وهداية الفكر !



>> أنت هنا قد فخرت ، ولكن إيحاءً لا إشهارًا ؛ وذلك حينما قلت : (( ... رغم أنه هو الأصل ... احترامًا لهم ومراعاة لمشاعرهم ... )) ؛ فذكرك هنا للأصل فخر به ( الأصل ) على مَن ليس هو بالأصل ، حسب إيحاء كلامك .. مضافًا إليه تأكيدك على أن سبب عدم فخره ( القحطاني ) على غيره ( العدناني ) هو كونه يحترمهم ويراعي مشاعرهم ؛ وإلا الحقيقة التي يؤمن بها ويخفيها عنهم احترامًا لهم هي أنه أفضل منهم ، وخيرهم ؛ لأنه ـ على كلامك ـ هو أصلهم .. ولا شك أن مَن يعتقد أنه هو أصل ، وغيره هو الفرع ، أنه ـ وإن لم يصرح ـ يفخر بكونه أصلاً على مَن يرى أنه له فرع !! << وهذا رأي العقل ، وما يهدي إليه الفكر !






البحث في طلب الحق ومعرفة الحقيقة إن كان قائمًا على التجرد وواقفًا على الموضوعية ، وهادفًا إلى الحقيقة الصحيحة لا لشيء عداها من حظوظ النفس أو الوصول إلى رغباتها أو مكاسبها ، أو للتعالي على غيرها >> ليس عبثًا أبدًا ، بل هو من المطلب والمرغب .. ولكن العبث أن نجعل ما هو بحث عبثًا .. فالحقق مطلب ، والحقيقة غنيمة .. وليس كل ما ورد في صفحات كتب التاريخ حقًا جليًّا قد خُلِص منه ، ووقف على حقيقة أمره ، بل فيه الكثير الكثير من الخطأ والزيف ، والكذب والحيف !


وشكرًا أخرى لصاحب الموضوع ، مع الشكر لصاحب هذه المداخلة التي علقتُ عليها ،

>>ولعل لي عودة ..

وأمنياتي الطيبة للجميع ،،،
يعطيك العافية موفق ماشاء الله ولله درك كفيت ووفيت ولافض فوك يالغالي ولا شكر على واجب لك تحياتي, ولم نتصور العناد من نفس الشخص يستمر إلى هذه الدرجة (ولم يتفرغ لما فيه نفع الأمة من علم شرعي وغيره) كما قال وكأن ما قلناه شطط وضلال ومن كان يريد الحق صادقاً فقد بيبناه أوضح بيان ولكن الهوى يعمي ويصم.
وقد قال لي الشيخ عصام العويد أن للشيخ محمد الفراج مقالاً عن نفس الموضوع ولم أطلع للأسف إلى هذا الوقت.
وقد تكلم بالحق في هذه المسألة الشيخ الحوالي ولم يتبع الهوى فيها.
ومازال واللف والدوران وإاعدة النقاش في أمر تم الرد في المقال مقدماً ووضح زيادة على ذلك في الردود ووالله أن هذه المداخلات لا يقصد منها أصحابها الحق أبداً كما هو واضح من خلال النقاش في أمر سبقاً بيناه أصلاً في المقال ورددنا عليه في الردود كما رد إخوتنا بردود جميلة طيبة يشكرون عليها وبارك الله فيهم.
ولا يظن عاقل من البشر ولاغيرهم من المخلوقات أن قحطان ويعرب خير أبداً من خليل الرحمن وابنه إسماعيل فهم شرف العروبة أصلاً فأي مزية لأحد بعدهم ولو كثرة الأساطير والتهاويل فهل في إفتراءات ابن الكلبي وأمثاله حل مشكلة المتعصبين البعيدين عن الواقع والموضوعية وطلب الحق ومراقبة الله فيما يقول بعيداً عن الأهواء والتعصب الأعمى.
وحصر نصرة الرسول في الأنصار فيه ظلم وافتراء واضح والذي نصر الرسول من المهاجرين من قريش ومضر أعظم نصرة وأشد تضحية كيف وهم يقاتلون مع الخزرج آبائهم وإخوتهم وبني عمومتهم في سبيل الله على خلاف الأنصار ويكفي هذا في فضلهم.
والجميع في الواقع أنصار فالأنصار ليس نسب ولكنه لقب في الواقع وإن كان عرف به الأنصار في المدينة واشتهروا به.















آخر تعديل مضر الحمراء يوم 02-Oct-2009 في 02:03 AM.
رد مع اقتباس